اتحــدى السيسي على الهــواء
.. ان يقول إسرائيل عدو ..
السيسي وحمام الدماء :
"رأت إحدى الفتيات رؤية عجيبة وبالتحديد أثناء اعتصام رابعة فى صيف 2013 وقصتها على الدكتور صفوت حجازى وملخص الرؤية كما جاء على لسان الفتاة ونقلها الدكتور صفوت رأت قائد الانقلاب يسبح في حمام سباحة مليء بالدماء، مؤكدًا لها أن الرئيس مرسي عائد إلى الحُكم ولكن "بعد أن آخذ منكم الدم الذي أحتاجه
فقالت له "محتاج دم قد ايه" فقال لها "بتعرفي تعدي"، وفجأة لقت البنت حمام السباحة بيغلي وبيفور دم، وغرق السيسي واستيقظت الفتاة من المنام على صوت رصاص ( مذبحة الساجدين) وهى المذبحة التي ارتكبها الجيش أمام نادي الحرس الجمهوري في أثناء صلاة الفجر وارتقى فيها الشهيد أحمد عاصم، وهو أول من ارتقى من الشهداء في اعتصام رابعة عند توثيقه للحدث بكاميرته فتم قنصه...
رؤيه المنام و السيسي يسبح في حمام من الدماء
وأنا فعلا من أنصار حب الرؤى والاستبشار بها، كما قال الإمام الشاطبي رحمه الله، الذي أﺟاﺯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺎ في الحاﺋﺰﺓ ﺃﻭ المطلوﺑﺔ ﺍﻟﱵ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻌﺔ ﻓﺘﺤﻤـﻞ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺬﺍﺭﺓ ﻓﻴﻌﺪ ﻟكل ﻋﺪﺗﻪ. عندما تابعت خطاب السيسي بعد مقتل عشرات الجنود وإصابة العشرات فيما عرف باقتحام الكتيبة 101 بالعريش، ورأيت والتحريض المباشر من قائد الانقلاب وعصابته من الإعلاميين صبيان عباس استدعيت على الفور رؤيا هذه الفتاة..
وقد بدى قائد الانقلاب مضطربا يكذب ويهرتل كما كان يفغل القذافي في خطاباته.. فمثلا يحاول أن يستدر عطف الناس.. فيقول: أنا ممكن أتقتل معنديش مشكلة.. وهقابل ربنا باللي أنا عملته عملت أيه غير القتل والخراب والدمار والعمالة لبنى صهيون ثم يدخل في التحريض مباشرة ودون مقدمات، فيقول إن مصر لن تقبل بغير الثأر لضحايا الهجمات الأخيرة. الثأر ممن؟
ومن هـي مصر التي يقصــدها؟ هي مصر المغتصبة من قبل العسكر..
ثم يدخل إلى الجوانب التنموية ويأمر بتخصيص عشرة مليارات جنيه (1.3 مليار دولار) للتنمية ومحاربة "الإرهاب".. وهذا يتم كله بقرارت فردية آنية لا دراسة ولا يحزنون.. اللهم إلا غطرسة وغرور العسكر.
وجاء لقاء قائد الانقلاب بالعسكريين والإعلاميين وقادة الأحزاب على خلفية الهجمات التي تعرضت لها الكتيبة 101 في أثناء حالة من الاسترخاء ومشاهدة مبارة الأهلي والزمالك.. واستغلال تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.. وحدثت الكارثة.. وبناء على ذلك تم تشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة مكلفة بمكافحة ما يسمى "الإرهاب" في المنطقة التي تشمل شبه جزيرة سيناء، كما عين قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر قائدا للقيادة الجديدة ورقاه إلى رتبة فريق، ولم يستع الانعتاق من الحل الأمنى العسكري، ويبقى موضوع التنمية من باب ذر الرماد في العيون ليس إلا..
وجاء لقاء قائد الانقلاب بالعسكريين والإعلاميين وقادة الأحزاب على خلفية الهجمات التي تعرضت لها الكتيبة 101 في أثناء حالة من الاسترخاء ومشاهدة مبارة الأهلي والزمالك.. واستغلال تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.. وحدثت الكارثة.. وبناء على ذلك تم تشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة مكلفة بمكافحة ما يسمى "الإرهاب" في المنطقة التي تشمل شبه جزيرة سيناء، كما عين قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر قائدا للقيادة الجديدة ورقاه إلى رتبة فريق، ولم يستع الانعتاق من الحل الأمنى العسكري، ويبقى موضوع التنمية من باب ذر الرماد في العيون ليس إلا..
* وأوضح قائد الانقلاب أن القوات المسلحة بسيناء
"ستعمر وتبني، كما ستحارب وتواجه الإرهاب"، مضيفا "نريد استنفارا أمنيا يراعي حقوق شعبنا، ولا نتجاوز أبدا في حقه، وهذا الكلام للجيش والشرطة على السواء، فلن أقبل أبدا بالتجاوز في حق أحد من المصريين لاحظ مدى التناقض والارتباك فى حديثه.
وعقب عودته من أديس أبابا، وصف ما جرى في سيناء بحرب على بلاده التي قال إنها تحارب ما سماه "أقوى تنظيم سري خلال القرنين الماضيين".
وعقب عودته من أديس أبابا، وصف ما جرى في سيناء بحرب على بلاده التي قال إنها تحارب ما سماه "أقوى تنظيم سري خلال القرنين الماضيين".
لكن لم يعد خافيا على أحد أن قائد الانقلاب يدعو بل يمهد لحرب أهلية حيث قال صراحة:
لن أكبـل أيدي المصريين من الأخــذ بالثأر
أنا لا أدري الثـأر من من؟
عندها استدعت على الفور رؤيا هذه الفتاة الطيبة كما وصفها الدكتور صفوت حجازي وصور السباحة في حمام الدم الذي لم يمتلئ بعد.
وقد انتهز الفرصة بعض الإعلاميين التابعين لجهاز المخابرات والأجهزة الأمنية (الأمنجية) يطلبون من المغيبين من الشعب المصري تفويضا جديدا على غرار تفويض محاربة الإرهاب المحتمل حتى يتمكن قائد الانقلاب من قتل الشعب ليجعل فى كل بيت مأتم وسرادق للعزاء بحجة القضاء على الارهاب حتى أن المتابع لقنوات إعلام فاهيتة يشعر أن تعليمات المعلم عباس التى أصدرها لصبيانه عبارة عن نسخة واحدة حتى رأينا قناة الكنيسة الرسمية تطالب بإعدام قيادات الإخوان بحجة وقف التظاهرات ومحاربة الإرهاب.
وأخيرا ليعلم القاصي والداني أن مسرحية محاربة الإرهاب الغرض منها إشعال الحرب الأهلية حتى يضمن النظام الانقلابي أن يعيش فى مأمن ويفرض سيطرتة على مقدرات البلاد بدليل الكلام الصريح الذي يوحي بالحرب اهلية (يا نحكمكم يا نقتلكم ) (لن اكبل ايديكم فى الأخذ بالثأر) أنا أرى أن النظام الانقلابي في مصر يهتز ويرتعد خوفا ليس من الشعب فقط.. بل حتى من عساكره وداخليته..
وأخيرا ليعلم القاصي والداني أن مسرحية محاربة الإرهاب الغرض منها إشعال الحرب الأهلية حتى يضمن النظام الانقلابي أن يعيش فى مأمن ويفرض سيطرتة على مقدرات البلاد بدليل الكلام الصريح الذي يوحي بالحرب اهلية (يا نحكمكم يا نقتلكم ) (لن اكبل ايديكم فى الأخذ بالثأر) أنا أرى أن النظام الانقلابي في مصر يهتز ويرتعد خوفا ليس من الشعب فقط.. بل حتى من عساكره وداخليته..
* لذا أهيب بالشعب أن يفهم حقيقة ما يجري وما يضمره هذا السفاح ومخابراته وما يدبرونه للمصريين من مكائد وأن يتجنبوا إراقة الدماء؛ لأن الانقلاب باتت أيامه معدودة.. ويعمل على خلق الفتن بين أبناء الشعب الواحد.
والسؤال الملح هو: هل حانت لحظة امتلاء حمام الدم بالدماء الزكية البريئة والتي على إثرها سيكون غرق الطاغية وهلاكه كما أهلك الله فرعون لعنه الله وعودة الشرعية إلى مصر وزوال حكم العسكر؟
* تتابع الأحدات وتسارع وتيرتها بهذه الصورة من وجهة نظري المتواضعة.. ربما يوحي بذلك من خلال تصريحات قائد الانقلاب العسكري بشأن تورط عناصر خارجية في أحداث سيناء. في إشارة واضحة إلى غزة، مع تحريض الإعلام الانقلابي على ضرورة ضرب غزة، ويعزز من هذا التوجُّه الإجرامي حكم محكمة الأمور المستعجلة قبل يومين باعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية.. مما يمهد بتوجيه ضربة جوية على غرار الضربات الصهيونية والتي انتهت كلها بالفشل تقريبا."
والسؤال الملح هو: هل حانت لحظة امتلاء حمام الدم بالدماء الزكية البريئة والتي على إثرها سيكون غرق الطاغية وهلاكه كما أهلك الله فرعون لعنه الله وعودة الشرعية إلى مصر وزوال حكم العسكر؟
* تتابع الأحدات وتسارع وتيرتها بهذه الصورة من وجهة نظري المتواضعة.. ربما يوحي بذلك من خلال تصريحات قائد الانقلاب العسكري بشأن تورط عناصر خارجية في أحداث سيناء. في إشارة واضحة إلى غزة، مع تحريض الإعلام الانقلابي على ضرورة ضرب غزة، ويعزز من هذا التوجُّه الإجرامي حكم محكمة الأمور المستعجلة قبل يومين باعتبار كتائب القسام منظمة إرهابية.. مما يمهد بتوجيه ضربة جوية على غرار الضربات الصهيونية والتي انتهت كلها بالفشل تقريبا."
* د.عز الدين الكومي
الدكتور "عز الدين الكومى" من مواليد محافظة قنا ،حصل على ليسانس الحقوق جامعة اسيوط ، وانضم الى جماعة الاخوان المسلمين عام1983 وسافر الى اليمن وعمل بالدعوة ، ثم حصل على الماجستير فى الفقة المقارن من الجامعة اليمنية ؛ عمل أستاذا للفقة المقارن بجامعة ام درمان بالسودان ثم سافر إلى أوروبا ، وعمل إمام وخطيب للمركز الاسلامى باسبانيا واخير عضو مجلس الشورى عن محافظة قنا، ووكيل لجنة حقوق الانسان بالمجلس..
... هل يمكن أن تندلع حرب أهلية في مصر!؟ ...
عـــام من الحـُــلم
اقوى فيلم وثائقى عن عام حكم د/ مرسى
اقوى فيلم وثائقى عن عام حكم د/ مرسى
علاقـــة السيسى باســـرائيل
شاهد واكتشف الحقيقة
عميـل امريكــا واســـرائيل
.. السيسي أم مرسى ..
مقطع روعة ينهى القضية من جذورها
.. السيسي أم مرسى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق