هل تسعى إسرائيل لإنقاذ بشار الاسد؟
أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرها العالمي لعام 2015، وعن المنطقة العربية أوضح التقرير أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر وان ما يقوم به السيسي سياسيا يشبه رسائل داعش ذكر تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش المهتمة بحقوق الإنسان في أرجاء العالم، اليوم، الخميس، في تقريرها العالمي لعام 2015، أن "الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لم تنجح حتى الآن، وإن على التحالف الدولي المشارك في تلك الحرب إعادة النظر فيها، لأنها تتسبب في انتهاكات ضد المدنيين".
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسن، عن الشأن المصري في التقرير، خلال المؤتمر الصحفي إن المنظمة "تنتقد سلوك الحكومات الغربية وسكوتها على ممارسات النظام المصري.
ممارسات النظام المصري ضد المصريين تدفع الشباب إلى الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، وسياساته الخاصة بغلق المجال أمام المنتمين إلى تيار الإسلام السياسي توجه رسالة كارثية شبيهة بما تروجه منظمات متشددة بينها داعش وتنظيم القاعدة، مفادها أن العنف هو الحل ومن الشأن المصري إلى الشأن العراقي، حيث أكدت سارة إن "حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، مسؤولة عن الحرب الطائفية هناك، وإن المليشيات الشيعية المدعومة من الحكومة متهمة بارتكاب جرائم ضد العراقيين السُنّة".
كما انتقد تقرير المنظمة الذي أطلقته عصر اليوم الخميس، من العاصمة القطرية الدوحة: ما وصفه بـ"صمت المجتمع الدولي على جرائم النظام ضد الشعب السوري"؛ حسب صحيفة العربي الجديد. وفي ما يخص حقوق العمال في قطر، قال التقرير إنّ على السلطات القطرية تنفيذ إصلاحات عمّالية لحماية العمال الوافدين من الانتهاكات "الجسيمة" لحقوق الإنسان، وإن الإصلاحات المقترحة في 2014 هي خطوة تستحق الترحيب، لكنّها تتطلب خطوات أبعد".
وعن الانتهاكات الحقوقية في قطاع صناعة البناء، المتهم فيها الحكومة القطرية، فقد أعلنت السلطات عن نيتها تنفيذ إصلاحات عمالية "في مطلع 2015". وتعمل هيومن رايتس ووتش في النسخة الخامسة والعشرين من تقريرها العالمي المكون من 644 صفحة على مراجعة الممارسات الحقوقية في أكثر من 90 بلداً. ويقوم المدير التنفيذي كينيث روث في مقاله التمهيدي بدعوة الحكومات إلى الاعتراف بأن حقوق الإنسان تمثل مرشداً أخلاقياً فعالاً في أزمنة الاضطرابات، وبأن انتهاكها قد يشعل فتيل التحديات الأمنية أو يفاقم منها. فالمكاسب العاجلة الناجمة عن تقويض القيم الأساسية للحرية وعدم التمييز، نادراً ما تعادل ثمنها الآجل.
هل تسعى إسرائيل لإنقاذ بشار الاسد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق