الأربعاء، 4 فبراير 2015

الجثث المحترقة في رابعة وغزة تكشف نفاق البكاء على الطيار الاردني.. فيديو



اعدام الطيار الاردني “معاذ الكساسبه”


في حين تباكي البعض على اعدام الطيار الاردني “معاذ الكساسبه” حرقا، والذي قد تم أسره، من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، بعد سقوط طائرته المقاتلة، فوق الرقة بسوريا قبل أسابيع عندما كان يطلق الصواريخ الامريكية من طائرته ضمن غارات قوات التحالف الدولي، والتي تسببت في مصرع وتفحم المئات من الاهالي، تناسى هؤلاء الباكون ان هناك الالاف من الجثث تم حرقها عمدا سواء في مصر او غزة او العراق او سوريا او افغانستان. وقد تفاوت رد فعل نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، حول واقعة قتل الطيار الاردني، فمنهم من ندد بقتله، ومنهم من اعترض فقط على طريقة الاعدام، في حين رحب اخرون بقتله، قائلين انه من ذهب بنفسه لقتل المسلمين بالطائرات والصواريخ الامريكية، مستندين الى بعض الايات القرآنية الكريمة: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، وكذلك الاية الكريمة: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) وقد قام نشطاء باعادة نشر الجثث المحترقة في رابعة والنهضة وغزة، وسوريا، ردا على نفاق البعض حزنا على حرق الطيار الاردني.
إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة
معـــاذ الكساسبة
على مرمى بصر منه، تهادت إليه النيران وهو ينظر إليها خاشعًا، فجأة انتابته قشعريرة ما قبل الموت الذي دخل عليه قفصه الحديدي مرتديًا بدلة برتقالي، ما إن دخلت عليها شرارة الرحيل حتى راح صوته يدوي في جميع أنحاء المكان إلى أن ودّع دنياه على أيدي عناصر داعش ...
"كلابشات" كساسبة
تم أسر الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، البالغ من العمر 26 عاما في ديسمبر من العام الماضى، وذلك أثناء قيامه بمهمة عسكرية في سوريا، اضطر على أثرها إلى الهبوط بالقرب من مدينة الرقة بعد سقوط طائرته، حيث قبض عليه هناك من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأفادت تقارير من قناة الجزيرة الإخبارية أن مقاتلى "داعش" أسقطوا طائرة معاذ الكساسبة باستخدام صاروخ أرض جو حراري، وذلك أثناء تحليقه بطائرته لتنفيذ مهمات عسكرية في محافظة الرّقة، شمالي سوريا.
- إعدام "ساجدة"
وسعى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إلى تحرير ساجدة الريشاوي عن طريق مقايضة الحكومة الأردنية بالإفراج عنها مقابل إطلاق سراح الطيار الكساسبة، وكانت ساجدة اعتقلت في عام 2005 على خلفية تورطها في عمليات تفجيرية لإحدى الفنادق في العاصمة الأردنية عمان، تلك العمليات التى أودت بحياة أكثر من 60 شخصًا.
وعلى الرغم من عدم انفجار القنبلة التى كانت تحملها فى ذلك التوقيت، إلا أنها ألقى القبض عليها بعد وقت قصير من الانفجار، وبعد المفاوضات الطويلة التى جرت بين تنظيم "داعش" والحكومة الأردنية من أجل مبادلة الرهينتين، ومطالبة الجهات الأردنية لتأكيدات بأن الطيار لا يزال على قيد الحياة، قامت التنظيم بقتل معاذ بحرقه داخل قفص حديدي أمس، ثم هالوا عليه التراب، الأمر الذى دفع الجهات الأردنية للإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام بشأن الريشاوى فجر اليوم

جثث متفحمة للمعتصمين بميدان النهضة بالجيزة،
 بعد حرقها من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية: 
 جثث متفحمة للمعتصمين بميدان رابعة العدوي بعد حرقها
 من قبل قوات الجيش والشرطة المصرية: 
 جثث الشــهداء متفحــمة ملقــاة على الأرض
 في شوارع حي الشجاعية شرق غزة:



شهداء سوريين متفحمين تماما 
بصواريخ من جيش بشار الاسد:




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: