الأحد، 18 يناير 2015

غاز مصر إلى إسرائيل ثم منها .. فيديو




تنازل السيسي عن حقول الغاز المصرية لإسرائيل
 وخسارة مصر 240 مليار


تنازل السيسي عن حقوق مصر لإسرائيل وقبرص واليونان
خيانـــــة عظمــــى

سرقة إسرائيل لغاز المتوسط 
وهيمنة تركيا وقطرعلى قناة السويس 
 الإحتياطات أكدت أن الغاز يكفي احتياجات مصر 30 سنة 
وفي لحظة تبخرت وأصبحت مصر تتسول.. كيف؟
 إسرائيل تسرق الغاز المصري الهائل بمباركة السيسى





وقعت مصر اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، مما أثار موجة غضب شعبي تجاه نظام المخلوع حسني مبارك، ووقتها لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن الوضع الاقتصادي المصري سيصل بعد أعوام إلى محادثات استيراد القاهرة الغاز من تل أبيب. <فقد أطلق وزير البترول المصري شريف إسماعيل قبل أيام تصريحات حول احتمالية استيراد الغاز الإسرائيلي بسبب أزمة الطاقة التي تعانيها البلاد. وأثارت تصريحات وزير البترول موجة جدل وغضب بين المصريين المحاصرين بين سندان استيراد بلدهم للغاز الإسرائيلي ومطرقة نقص الطاقة وارتفاع تكاليفها .
طالب الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي كل مصري حر أن يبحثوا فى ملف غاز المتوسط ليعرفوا معني خيانة الشعب وإهدار ثرواته وتبديدها، معقبا: "لتعرفوا من هو الخائن الحقيقى؟!.
علي حد قوله وقال الشرقاوي -عبر "تويتر"-: "مبارك باع حدودنا البحرية لقبرص باتفاقية ترسيم الحدود 2003، ومجلس طنطاوي تنازل عن آبار الغاز لإسرائيل واليونان، والسيسي خليفتهم فى الملاعب بيكمل، والمليارات الستة التي يهديها السيسي لليونان مقابل مساندة حكمه هي رسوم عبور أنبوب الغاز الإسرائيلي لأوروبا والتي ستحصل عليها اليونان سنويا.
وأضاف أن هناك ما يعرف فى القانون الدولي بالمنطقة الاقتصادية الخالصة (م أ خ)، والخريطة توضح أن السيسي يتنازل عن مساحات شاسعة منها، فى المتوسط لليونان، وآبار الغاز لقبرص واسرائيل مقابل دعم نظامه غير الشرعي، يبقي خاين.
 وتابع: "التنازل عن حقول لفياتان وأفروديت لإسرائيل وقبرص أضاع 320 مليار دولار، والتنازل عن حدودنا البحرية لليونان سيضيع 6 مليار، مشيراً إلى أن اسرائيل تبيع الغاز لمصر من حقل تامارا فى المياه اللبنانية بالمتوسط، وللأردن من ليفياتان فى حدود مصر، "شوفوا الصياعة". وأكد أن تحالف السيسي مع اليونان وقبرص وإسرائيل ضد مصالح مصر وشعبها، يضعه فى دائرة الخيانة العظمي.
كارثة مصر تترك لاسرائيل اكبر حقل غاز في البحر المتوسط . من الذى باع حقول الغاز المصريه التى فى البحر المتوسط فضيحة بالفيديو والوثائق تكشف كيف تسرق اسرائيل غاز مصر من البحر المتوسط وبموافقة السيسي ..

ولم تبدأ عملية التمهيد لاستيراد الغاز من إسرائيل بتصريحات وزير البترول الأخيرة، ففي يوليو/تموز الماضي قال نفس المسؤول الحكومي إن الاستيراد ضروري لمنع الشركات العاملة بمصر من اللجوء إلى التحكيم الدولي لمقاضاة الحكومة، معتبرا أن العمل بشكل مباشر مع إسرائيل لم يعد محرمًا من الناحية السياسية. وفي الشهر الماضي نفى الرجل وجود طلب رسمي لاستيراد الغاز، لكنه أردف 'ولكن هناك مباحثات غير رسمية'.
ووقعت مصر عام 2005 اتفاقية تقضي بتصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل لمدة عشرين عاماً بثمن 70 سنتاً للمليون وحدة حرارية، بينما كان سعر التكلفة حينها 2.65 دولار. وبعد اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، فجر مجهولون خط أنابيب الغاز المؤدي إلى إسرائيل عدة مرات، وفي عام 2012 ألغت مصر اتفاقية تصدير الغاز، واتُهم مبارك ووزراء ورجال أعمال -على رأسهم حسين سالم- ببيع الغاز بثمن بخس وإهدار المال العام. ولم تتأثر إسرائيل بإلغاء الاتفاقية، إذ أحدثت اكتشافات نفطية إسرائيلية طفرة في المخزون الإسرائيلي، ساعدتها على الاكتفاء الذاتي بل والتحول إلى التصدير. رفض شعبي مهند سليمان (طالب جامعي) أكد رفضه لاستيراد الغاز الإسرائيلي، متوقعا اندلاع موجة غضب شعبي حال إصدار قرار رسمي بالاستيراد.
وقال سليمان للجزيرة نت إن العار لحق بمصر عندما صدرت الغاز إلى إسرائيل، والآن تزيد السلطة من عارنا بالاستيراد. لكن صلاح بيومي (موظف) يرى أن المصريين اعتادوا على صدمات السلطة لهم ولن يتأثروا بقرار الاستيراد. وقال إن السلطة نجحت في إغراق المصريين بفواتير الطاقة المرتفعة والأزمات التي لن يلتفتوا معها إلى الغاز الإسرائيلي.
وتلفت هبة حسين (ربة منزل) إلى تمهيد الخطاب الإعلامي المشبع بالعداء لفلسطين والتقارب الإسرائيلي، لشراء الغاز الصهيوني، وتقول 'رغم المحاولات المستميتة من الدولة لتجميل إسرائيل فإنها ستظل عدوا في نظر الشعب وسنرفض غازها'.
 خطأ التصدير بدوره قال الخبير النفطي الدكتور إبراهيم زهران إن مصر أخطأت عندما صدرت الغاز - بثمن بخس - قبل عشر سنوات، رغم احتياجها إليه للاستهلاك المحلي مما دفع إلى استيراده.
وعما إذا كان الدعم الحكومي للطاقة أدى إلى الأزمة النفطية، أوضح زهران أن السلطة لا يحق لها التحجج بالدعم للتغطية على خطأ تصدير الغاز. وأردف للجزيرة نت أن 'الغاز المدعوم ملك الشعب فمن حق المصريين الاستفادة بثروات بلدهم'. وأكد الخبير النفطي أن 80% من الدعم الحكومي يذهب إلى 400 مصنع مملوكة لرجال أعمال، وتابع 'تلك المصانع تستنزف أكبر كمية من الطاقة'، مطالبا ببيع الطاقة لتلك المصانع بالسعر العالمي. وأشار إلى انتظار مصر شحنة غاز من الجزائر ستصل بعد شهرين. واعتبر الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي مصطفى عبد السلام أن تصريحات وزير البترول بمثابة عودة إلى انتهازية نظام مبارك الذي كان يخير المصريين بين لقمة العيش والحرية. وأكد في مقال صحفي أن مصلحة مصر ليست في الارتماء بأحضان إسرائيل، لافتا إلى بدائل أقل تكلفة لاستيراد الغاز. وتساءل عبد السلام 'ما الذي يمنع الاستيراد من قطر -خاصة مع التقارب الأخير- أو من دول أخرى كإيران وروسيا؟'، مشيرا إلى خطورة شراء الغاز الإسرائيلي على الأمن القومي المصري ورد فعل الشارع. **حملة للرفض ووصف عضو تكتل القوى الثورية محمد عطية الأنباء عن استيراد الغاز الإسرائيلي بالكارثية التي ستستقر بالبلاد في نفق مظلم. وتساءل في حديثه للجزيرة نت 'كيف تتحول مصر من دولة مصدرة للغاز إلى دولة مستوردة له في أقل من عامين؟'.
 واتهم عطية وزير البترول بالفشل الإداري، مطالبا بسرعة إقالته. وقال إن تكتل القوى الثورية سيدرس تدشين حملة شعبية لرفض استيراد الغاز من إسرائيل.
 وكان نجيب ساويرس -أحد أهم رجال الأعمال الذين دعموا الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي- انتقد الرفض المصري لاستيراد الغاز من إسرائيل. وأشار ساويرس في تصريح صحفي إلى أن البلاد تعاني من أزمة طاقة، معتبراً أن استيراد الغاز من إسرائيل لا يضر بمصالح الأمن القومي المصري.


 





ليست هناك تعليقات: