الأحد، 25 يناير 2015

زعيمة بلطجية السيسي تعود من جديد فيديو


.. عودة البلطجية .. 
العفريت الذي أطلقه السيسي من القمقم 
زعيمة بلطجية السيسي تعود من جديد 
"النظام يستأجرها عند الحاجة"



من جديد ،عادت زعيمة بلطجية السيسي لتؤدي دورها المعتاد في الاعتداء على رافضي الانقلاب . أحد الشباب رفع علامة رابعة في ميدان التحرير اليوم فسرعان ما قامت هذه السيدة بضرب الشاب 



.. زعيمة بلطجية السيسي .. 
النظام يستأجرها عند الحاجة

 تعرف هذه السيسي بلقب "زعيمة بلطجية السيسي" ،اسمها هاجر محمد ،فليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها . 
 في السطور القادمة نرصد ظهورها في مناسبات عدة من قبل . 
 في فبراير 2014 تعتدي على الدكتور محمد سليم العوا
تنظيم المرشدين أو المخبرين أو البلطجية هو أهم أسلحة حكومة الانقلاب، وكان ضمن الأسباب التي ساعدة في إشاعة الفوضى ومخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، قوام هذا الجيش من المرتزقة الآلاف وشعاره :"هي فوضى.. مفيش بلطجي بيتحاكم"!. أحدث عمليات الفزع وبث الرعب الممنهج ما جرى أمس من خلافات في مدينة بلطيم بين أحد قيادات هذا التنظيم ويدعى "عزيز شتا"، وعدد من أهالي القرية، فتوجه "شتا" من مدينة بلطيم لقرية "سوق الثلاثاء" في ساعة متأخرة من الليل، وأطلق هو ومن معه وابلاً من الأعيرة النارية صوب منازل القرية والسيارات، وانسحب بعدها هو وميليشياته دون أي خوف من ملاحقة شرطية أو قضائية لأنه يتمتع بحصانة أذرع الانقلاب. 
 وعلى غرار أفلام أميتابتشان وحرب العصابات الهندية، وبعد انسحاب ميلشيات "شتا" من القرية خرج الأهالي ناقمين وحانقين وقطعوا الطريق الدولي الساحلي، ومنعوا السيارات من المرور، ما استدعى تدخل سلطات الانقلاب التي حاولت إقناع الأهالي أن "شتا" ابن حلال مصفي، وهددتهم بدفع قطعان الأمن المركزي وفتح الطريق بقوة الرصاص.
 ** القصة لم تنته "البلطجية"
 ليست مصطلحًا جديدًا في مصر، لكنه اشتهر بشدة أثناء وبعد ثورة 25 يناير، وعاد إلى الواجهة أثناء التحضير للانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بداية من موقعة الجمال والبغال الشهيرة التي هاجمت الثوار المعتصمين في ميدان التحرير يوم 28 يناير 2011، ثم محاصرة قصر الاتحادية في عهد الرئيس مرسي، وحرق مقرات حزب الحرية والعدالة، ثم حرق مقر جماعة الإخوان الرئيسي في المقطم، وتشكيل عصابات "البلاك بلوك"، وظهورهم في انتخابات برلمان "الدم".
 قدّر عددهم بنصف مليون بلطجي، يصل أجر بعضهم إلى 5 آلاف جنيه يومياً، في ظل الفلتان الأمني الذي يجتاح القاهرة ومدنًا أخرى؛ مما يعني أن كلفة استئجارهم تتجاوز ملايين الجنيهات شهريًّا. والبلطجة لا تقتصر على الرجال فقط، بل هناك بلطجيات يقمن بنفس المهمة ويشتهرن بأسماء تثير الرعب، ويتم طلبهن لمهمات خاصة، ويتراوح سعر الواحدة منهن حسب الاسم الذي تحمله ويشير لقوتها وقدراتها البدنية والنفسية. "زعيمة بلطجية السيسي" امراة معروفة للنشطاء تؤدي دورها المعتاد في الاعتداء على رافضي الانقلاب، أحد الشباب رفع علامة رابعة في ميدان التحرير في ذكرى 25 يناير الماضي، سرعان ما قامت هذه السيدة بضرب الشاب. يستأجرها نظام الانقلاب عند الحاجة، اسمها هاجر محمد ، ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها، بل رصد ظهورها في مناسبات عدة من قبل، في فبراير 2014 اعتدت على الدكتور محمد سليم العوا، أثناء ذهابه لجلية محاكمة الرئيس محمد مرسي. ومن المعلوم للقاصي والداني أن شرطة الانقلاب تعرف تماما عناصر البلطجية في كل منطقة، وكثيرًا ما تتغاضى عن جرائمهم؛ لأنها تستخدمهم في أغراض خاصة، ومن بينها ما حدث قبل الانقلاب وبعده، حينما كانت الشرطة تلجأ إلى مواجهة سلاسل ومسيرات رافضي الانقلاب بواسطة البلطجية حتى لا تصاب عناصر شرطة الانقلاب بأذى.
 ** بلطجية السيسي والكنيسة! 
 اعتمد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على استخدام الكنيسة وساويرس والتابعين له في استئجار البلطجية والبلاك بلوك، بعد أن تمكن الرئيس مرسي من إبطال مفعول تنظيم البلطجية التابع للمخابرات وأمن الدولة، وبحسب تصريحات وزير داخلية الانقلاب بأن "مرسي" مسح ذاكرة مباحث الأمن الوطني، بفصله للعشرات من الضباط وإبعاد آخرين لمناصب إدارية، وهو ما اضطر السيسي لاستخدام الكنيسة في إنشاء البلاك بلوك لتنفيذ أجندة الفوضى قبل الانقلاب. ويؤكد مراقبون أنه لما كان يتعذر على الرئيس إحكام سيطرته على الكنيسة أو تفتيش مقارها، لتبعيتها ﻷمريكا والغرب، وحتى لا يحدث صدام بين مصر والعالم الغربي، فقد أقدم الرئيس مرسي على عزل النائب العام الفاسد، وتعيين آخر جديد ليقبض على البلطجية، كما فصل الرئيس وقتها 400 من قيادات الشرطة، في صمت حتى لا يحدث عصيان بين أفرادها.
 ثم امتد نشاط الرئيس مرسي ضد جمهورية البلطجية، إلى تحضير ملف قضائي موثق باﻷدلة على دور الجيش في أحداث البلطجة في محمد محمود وغيرها، حتى يقدمهم للمحاكمة في الوقت المناسب، لكن الانقلاب لم يمهله وقطع عليه الطريق. جدير بالذكر أن الملف الذي وضعته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس مرسي، كشف باﻷسماء تورط قيادات الجيش والمخابرات الحربية، في سفك دماء أبناء الشعب المصري، إلا أن الرئيس كان يحارب على جبهات عديدة، من بينها منافقو حزب النور ومن في قلوبهم مرض ضد الثورة والجهلة والذين يمارسون الترف الفكري، واﻷكثر أمريكا وأوربا وإسرائيل والأنظمة الخليجية التي دعمت الانقلاب. وعن صفات البلطجية في الغالب يكونون معروفين، ويمكن لأي مواطن التعرف إليهم من خلال الشكل والهيئة والملابس وطريقة الكلام، ومن بعض المتعلقات كحمل السنج الحديدية أو الهراوات الضخمة، وكذلك الأسلحة البيضاء والنارية، هذا عدا البلطجية الكبار في الجيش والشرطة والقضاء. ويتمركزون غالبًا في الأماكن النائية والشوارع المظلمة، وعلى الطرق السريعة والفرعية الخالية من الخدمات الأمنية، ولهذا يمكن لمن يريد تجنبهم الابتعاد بقدر الإمكان عن الأماكن التي يتجمعون فيها، وعدم الدخول مع أي منهم في جدال أو مشاحنات، إذا دعت الأقدار لمقابلة أي منهم في مكان عام أو سوق أو عربة ميكروباص.




صور ترصد تواجدها بعدة مناسبات حيث يستأجرها نظام السيسي 
 في مارس 2014 ظهرت أيضا بجوار شقيقتها
 في محاكمة الرئيس مرسي ومارست دورها المعتاد
















ليست هناك تعليقات: