الأحد، 11 يناير 2015

الوكالة اليهودية تنشط لنقل يهود فرنسا لإسرائيل..




 فرنسا تتخذ إجراءات أمنية مشددة لحماية المؤسسات اليهودية
 مؤلفة «هاري بوتر»
 تدافع عن المسلمين وتهاجم إمبراطور الإعلام
المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل
يهاجم العرب والمسلمين مستغلا حادث الهجوم على شارلي إيبدو
تشجيع إسرائيلى لليهود على الهجــرة


         
 مؤلفة «هاري بوتر»
 تدافع عن المسلمين وتهاجم إمبراطور الإعلام


ردت الكاتبة والمؤلفة البريطانية، جوان رولينج، الشهيرة بتأليفها 
سلسلة روايات «هاري بوتر»
 على تغريدة رجل الأعمال الأسترالي «إمبراطور الإعلام»، روبرت مردوخ 
 والتي قال فيها:
«ربما معظم المسلمين مسالمون، 
إلا أنه حتى يدركوا ويدمروا سرطان الجهاديين الذي ينمو بينهم
 .. يجب أن يتم تحميلهم المسؤولية» ..


قالت مصادر إسرائيلية إن عشرات اليهود بدأوا في التوافد على مكتب تشجيع الهجرة إلى إسرائيل، وسط نشاط الوكالة اليهودية التي تسعى إلى نقل آلاف اليهود من أوروبا لإسرائيل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن مصادر في مكتب تشجيع الهجرة في فرنسا (لم تسمها)، اليوم الأحد، "بدأ توافد عشرات اليهود إلى المكتب للهجرة إلى إسرائيل"، مشيرة إلى أن التوافد يأتي في ظل حملة إسرائيلية تسعى إلى جذب يهود من أوروبا إلى إسرائيل". وتنشط الوكالة اليهودية في أوروبا في نقل اليهود إلى إسرائيل في خطوة لتجميع يهود العالم في إسرائيل.
 ويقول مراقبون إن إسرائيل تسعى للاستفادة من "حادثة الاعتداء على متجر يهودي في باريس الأسبوع الماضي لرفع وتيرة الهجرة إليها". من جانبها وعدت الحكومة الفرنسية اليوم الأحد بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد من قبل الجيش "في حال الضرورة" بينما يتوجه الرئيس الفرنسي مساء إلى الكنيس الكبير في باريس لحضور موكب تكريم لكل ضحايا الهجمات في المنطقة الباريسية.
 وغداة عملية احتجاز رهائن في محل لبيع الأطعمة اليهودية في باريس سقط فيها أربعة قتلى، اكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن مكان يهود فرنسا هو فرنسا ردا على تصريحات نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رأى أن "وطنهم" هو إسرائيل. وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا روجيه كوكيرمان الأحد في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي إن الحكومة الفرنسية وعدت بان يقوم الجيش بحماية المدارس اليهودية والكنس في البلاد "في حال الضرورة". وأضاف أن الرئيس هولاند "قال لنا إن كل المدارس وكل الكنس ستكون في حال الضرورة محمية من قبل الجيش".
 واستقبلت الرئاسة الفرنسية اليوم عددا كبيرا من ممثلي الطائفة اليهودية في فرنسا. وقد طالبوا الحكومة بتعزيز إجراءات الحماية. من جهة أخرى أكد الإليزيه أن الرئيس هولاند سيتوجه مساء الأحد إلى كنيس باريس الكبير بعد المسيرة الجمهورية في ذكرى ضحايا الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا بينهم أربعة يهود. وسيحضر نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد "المسيرة الجمهورية" إلى جانب عدد من القادة الأجانب. وقال كوكيرمان انه مع احترام قرار اليهود الراغبين في الرحيل إلى إسرائيل "علينا أن نحارب في فرنسا كل أعداء اليهودية". وأوضح أن بين المواضيع التي تمت مناقشتها مراقبة "الشبكات الاجتماعية" أو القنوات التلفزيونية الفضائية التي "تبث عبرها رسائل معادية للسامية"، ويجب اتخاذ إجراءات جزائية ضدها.
المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل 
 يهاجم العرب والمسلمين
 مستغلا حادث الهجوم على شارلي إيبدو


واصل المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل العزف ضمن "جوقة" الإعلام الإسرائيلي، التي اتبعت سياسة التحريض على العرب والمسلمين مستغلة حادث الهجوم على شارلي إيبدو في فرنسا؛ لحصد المزيد من المكاسب السياسية لإسرائيل.
وقال هرئيل في مقالته بصحيفة "هآرتس"، الأحد، إن الافتراض المعقول، بعد حادثة شارلي إيبدو، هو أن الأهداف الدرامية للأسبوع الماضي ليست الحلقة الأخيرة في السلسلة، فعلى خلفية شعبية التنظيمات مثل داعش والقاعدة في أوساط الشباب المسلم في الغرب، يجب أن نتوقع عمليات أخرى من جانب المسلمين في أوروبا وضد اليهود أيضا.
وأضاف أن ارتفاع شعبية داعش والقاعدة ستؤدي إلى المزيد من العمليات في أوروبا مثل العمليات في مومباي ونيروبي؛ حيث إنه لم يأت الإرهابيون من أجل إدارة المفاوضات؛ بل من أجل الذبح، على حد زعمه.
وانتقد هرئيل المخابرات الفرنسية بالقول: "لقد فشلت المخابرات الفرنسية عندما لم تتمكن من ملاحقة منفذي العمليات، وفشلت في حماية المؤسسات اليهودية، وسيكون بالإمكان العثور على أماكن أخرى".
وقال إن لسلسلة الأحداث التي حدثت في فرنسا شبه كبير بالاعتداء الإرهابي في مومباي في الهند في 2008، وعملية اقتحام المجمع التجاري في نيروبي في كينيا في 2013.
وأضاف: "في بضعة حوادث كبيرة في السنوات الأخيرة فإن الإرهابيين المحسوبين على الإسلام المتطرف لم يأتوا لإدارة المفاوضات. فالهدف هو شيء آخر: الذبح الجماعي وبعده جلب الانتباه إلى أفعالهم".
 وأكد هرئيل أن أي عملية في عاصمة أوروبية ستضمن للمنفذين تغطية إعلامية عالمية في شبكات التلفزة ومواقع الإنترنت، وإن تأثير الإرهاب آخذ في الازدياد مع الزمن (المذبحة في مدرسة في الباكستان في الشهر الماضي والاعتداء الإرهابي لبوكو حرام في نيجيريا التي استمرت هذا الأسبوع أيضا، حظيت بعشر ما حظيت عليه من التغطية الإعلامية الأحداث في باريس).
وأضاف أن التبريرات التي قدمها المخربون للاعتداء على المجلة الأسبوعية، هي نشر كاريكاتيرات تمس بشرف النبي محمد. وهذا الادعاء لا يبدأ من عند الدولة الإسلامية ولا يبدأ من عند القاعدة، بل إن ايران الشيعية هي التي أصدرت فتوى في الماضي ضد الكاتب سلمان رشدي على كتابته "الفصول الشيطانية" في نهاية الثمانينيات.
وأضاف أنه، بعد ذلك ثارت العاصفة حول الكاريكاتيرات في الصحيفة الدانماركية. والتغير الآن يكمن في العلاقة القوية بين الغرب وبين ما يجري في الشرق الأوسط.
وخلص إلى أنّ القطار الجوي لنشطاء الجهاد إلى سوريا والعراق وبالعكس وتغطية المحطات التلفازية في الأقمار الصناعية العربية لأحداث الحرب هي التي تدعم التطرف بشكل واسع في أوساط جزء من الشباب المسلمين في أوروبا.
وشدد هرئيل على أنّ التوتر مع الغرب سيزداد على خلفية الهجمات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي على الدولة الإسلامية منذ أيلول الماضي. وقد قدرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية مسبقا أنه خلال أشهر معدودة يتوقع أن تحدث موجة من عمليات الانتقام ضد أهداف غربية بسبب ذلك الهجوم.
 وإذا كانت المعلومات التي نشرت عن مكوث أحد الإخوة كواشي في معسكر تدريب للقاعدة في اليمن، صحيحة، فإن ذلك يعني أنه يوجد اختراق كبير في عمل أجهزة المخابرات الفرنسية، وفقا لهرئيل.

فرنسا تتخذ إجراءات أمنية مشددة
 لحماية المؤسسات اليهودية


قررت فرنسا اتخاذ اجراءات أمنية جديدة مشددة لحماية المؤسسات اليهودية في أعقاب الهجوم الذي تعرض له متجر للأطعمة اليهودية في باريس راح ضحيته أربعة أشخاص.
وشدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اجتماع عقده بقصر الإليزيه مع عدد من الشخصيات اليهودية البارزة في فرنسا على أن تتلقى الجالية اليهودية في فرنسا ما يلزم من حماية داخل البلاد.
وأكد روجر كوكيرمان، أحد الشخصيات التي حضرت الاجتماع مع الرئيس الفرنسي، أن إجراءات أمنية جديدة سوف تدخل حيز التنفيذ بدءً من اليوم لحماية المؤسسات ودور العبادة اليهودية.
وقال جويل مرجوي، زعيم يهودي آخر (يمثل المجمع الكنسي اليهودي المركزي)، إنه على يقين أن الحكومة الفرنسية اتخذت خطوات جادة في سبيل حماية الجالية اليهودية.
وقال عدد من أبرز أعضاء الجالية اليهودية بفرنسا عقب لقاء مع رئيس البلاد إن "هولاند أخبرنا بأن المدارس والمعابد اليهودية سوف تؤمن بقوات من الجيش إذا دعت الضرورة لذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن اليهود الفرنسيين وغيرهم من اليهود الموجودين في جميع أنحاء أوروبا يعانون من "موجة متصاعدة من معاداة السامية".
جاءت تلك التصريحات يوم السبت الماضي بعد يوم واحد فقط من مقتل أربعة يهود داخل متجر لبيع الأطعمة اليهودية في باريس.
كما رحب نتنياهو، في نفس التصريحات التي أدلى بها أمس السبت، بكل يهودي يريد الانتقال إلى إسرائيل مؤكدا أنه سيقابل بالأحضان.
وطالب رئيس وزراء إسرائيل الرئيس الفرنسي باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية المؤسسات اليهودية.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل الهجوم على المتجر اليهودي في باريس، أثيرت قضية المهاجرين الفرنسيين اليهود إلى إسرائيل هربا من معاداة السامية.
وكانت فرنسا قد احتلت المركز الأول عالميا في قائمة المهاجرين إلى إسرائيل وفقا لتقرير الوكالة اليهودية ووصل عدد اليهود الفرنسيين المهاجرين الى أسرائيل في عام 2014 نحو 7000 مهاجر أي ضعف عدد المهاجرين في العام الماضي.
وتعد الجالية اليهودية في فرنسا أكبر جالية يهودية في أورويا والثالثة في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة، ويقدر عددها بين 500 إلى 600 ألف نسمة.


ليست هناك تعليقات: