الخميس، 8 يناير 2015

حرب على الدين أسموها ثورة على الإخوان ..





وذكر فإن الذكرى تنفع الثائرين
الشيخ الشعراوي لو رضي عنك النصارى
 فاعلم انك فارقت ملة الله 


 من الخطايا التي فجرت الثورة الشعبية المصرية
 التي قادها الشباب في 25 يناير 2011: 
 اللى يمد إيده على أسياده هنقطعها له
 عقيدة الشرطة قبل يناير :
 اللى يمد إيده على أسياده هنقطعها له
فماذا بقى من دين المسلمين؟؟


استراتيجية الحرب علي الإرهاب:
 حرب علي الإخوان أم طعن في الإسلام؟
لا شك أن النصوص التي يقدسها جميع المسلمين – الـ ( 1.6 مليار مسلم ) – منذ مئات السنين لابد وأن تكون بالضرورة نصوصا قرآنية وسنية صحيحة ، ولا شك بأن السيسي يقصد بهذه الافكار والنصوص المقدسة ثوابت دينية ومعتقدات ثابتة في الاسلام ، وبالأخص الأفكار والنصوص التي تدور حول الجهاد في سبيل الله والذي يعتبر ذروة سنام الإسلام ، فلا يمكن للأمة أن تجتمع إلا علي ثوابت ومعتقدات ثابتة لا تقبل الجدال والخلاف حولها ، ومما يدمي ويميت القلب من حزن أنه قال ما قاله أمام رؤوس معممة بعمائم أزهرية ، بل وأصحاب تلك العمائم يصفقون له فيبدو بالفعل أنها ” عمم علي رمم ” من الرويبضة وهنا نفهم بأن السيسي إن استمر في منصبه سيدير بنفسه الأيام القادمة حربا علنية صريحة علي ثوابت إسلامية ومعتقدات دينية وصحيحة ، ولكن يريد أن يجعل سلاحه في الحرب علي الاسلام هو المؤسسات الاسلامية نفسها فقد طالب مشايخ الازهر وأئمة الأوقاف بعد أن سألهم بالله وهددهم بالمسائلة والمحاججة أمام الله ، أن يقوموا بثورة دينية تنقلب علي الثوابت والنصوص المقدسة وتهدها هدا ، بحجة أنها تعادي الدنيا كلها ، وأن الأمة الإسلامية بحمل هذه الافكار والنصوص المقدسة ستقضي علي نفسها بنفسها ، أي أنها هي الإرهاب نفسه الذي تحاربه أمريكا وحلفاؤها منذ زمن .
 ” المليار مسلم يحمل أفكارا ونصوصا مقدسة علي مدار مئات السنين ، هذه النصوص والأفكار تعادي الدنيا كلها .. فكيف لمليار وست ملايين مسلم يقتلون ويحاربون 7 مليار في العالم من أجل أن يعيشوا بأفكارهم المقدسة ..؟!! ” هكذا يتسائل هذا الغر البليد موجها خطابه وتسائله لشيوخ الأزهر المعممين وأئمة الأوقاف المنقلبين ، مطالبا إياهم بكل خشوع وكأنه الحمل الوديع ، الذي يخاف علي الاسلام والمسلمين ، بالتخلي عن هذه النصوص تماما والإنقلاب عليها كلية من خلال القيام بثورة علي هذه الأفكار وتلك النصوص المقدسة سماها علي حد زعمه ” ثورة دينية ” ، تهدم هذه الأفكار وتلك النصوص وتنقلب علي تلك الثوابت وهذه المقدسات، وكأنه يوحي إليهم بحذف هذه النصوص من القرآن والسنة الصحيحة .


السيسي ومهمة الحرب علي الأمة الإسلامية..!!!
 قارن بين خطــاب كافر بالإسلام إحتفــالاً بالمولد النبوي
 وخطــاب المرتد .. بالمولد النبوي


مجدي خليل والمنصر رشيد:
 بعض أشهر المرتدين المتخفين الذين حاربوا الإسلام من داخله..


"السيسي" و "الدين الإسلامي"
.. عـــداء دائـــم وحـــرب ضــــروس ..
 

أذكر منذ أقل من عام في حديث لي مع أحد رافضي الانقلاب
 من غيـر مؤيدين الإخـــوان

 كانت نظراتنا للوضع في مصر متباينة 
إلى حد بعيد. في وسط الحــوار توقفت وسـألته فجأة: 

هل تعتقد أن هناك حرب على الدين في مصر؟؟ 
قال لي: لا؛ ما أراه مجرد صراع على السلطة!

وعليه فإن الإخوان المسلمين يدفعون ضريبة تصديهم للهجمة النصرانية العلمانية الإلحادية في مصر، بالضبط كما دفع الفلسطينيون ضريبة تصديهم للمشروع الصهيوني الغربي في فلسطين! ... وإن الترابط بين ملف الإخوان وملف فلسطين يفرض نفسه، بحيث لا يمكنك القضاء على ملف دون القضاء على الآخر، ولا يمكنك النجاح في ملف دون النجاح في الآخر! إن هذا المقال صرخة استغاثة لكل مسلم لا يزال غيورا على دينه؛ إن النصارى والعلمانيين والملحدين يرون الفرصة الآن سانحة لنزع الإسلام من مصر كما نزعوه من الأندلس، نزع الله قلوبهم! كيف لا وهم يرون الجيش والشرطة والقضاء والإعلام معهم، يقومون بالمذابح كل يوم حتى حق لنا أن نسمي هذا العصر عصر الشهداء! ودول الغرب والجوار يقدمون لهم كل دعم، في وقت ينغل فيه المسلمون بالراقصات والفنانات ولاعبي الكرة والمغنيين والمغنيات. 
 فلا تعجب إذا عرفت أن أكثر شيء بحث عنه المصريون في 2014 كان الراقصة صافيناز! إن الطعن الآن في ثوابت الدين، وفي العقيدة وليس فقط في الفقه، في القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى اله عليه وسلم. في مصر الآن لم يعد الشهادة بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم شرطا لدخول الجنة، ولم تعد الخمر حراما، ولم يعد البخاري صحيحا، ولم يعد في القبر عذاب، ولم يعد نبي الله يوسف عليه السلام عفيفا، ولم يعد نبي الله موسى عليه السلام نبيا، ورميه للعصا كان سيركا، ولم يعد نبي الله إبراهيم عليه السلام نبيا، وما رآه كان كابوسا يؤدي لمذبحة كل عام! *فماذا بقى من دين المسلمين؟؟ ووالله لنسألن جميعا عما فعلنا لهذا الدين. هل ساقونا كالأنعام؛ فكنا وقودا للطعن في هذا الدين لخلاف سياسي مع الإخوان، أم نصرنا هذا الدين بفهم حقيقة الصراع والعمل لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ولو بكلمة، حتى نلقى الله وهو علينا راض! د. أحمد نصار تفسير سورة البقرة - الاية (133 - 135) - محمد متولي الشعراوي (( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135))) ...



الشيخ الشعراوي 
لو رضي عنك النصارى فاعلم انك فارقت ملة الله


وذكر فإن الذكرى تنفع الثائرين 
 من الخطايا التي فجرت الثورة الشعبية المصرية 
التي قادها الشباب في 25 يناير 2011:
 1- خطيئة الحصار الظالم الذي فرضه نظام العار على مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة، وذلك كراهية في الحركة الإسلامية حماس المنتخبة ديمقراطيا من الشعب الفلسطيني!، وخدمة لإسرائيل! وبهذا الحصار الظالم الذي تجاوز عمره السنوات، والذي مات فيه الكثيرون مرضا وجوعا برئت ذمة الله ورسوله من نظام العار هذا، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عرضة (مكان) بات فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".
 2- ونظام العار هذا هو الذي -مع حصاره لأهل غزة وعدائه للمقاومة الفلسطينية- طبع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتاجر أركانه من السماسرة واللصوص -الذين يسمون أنفسهم "رجال أعمال"- تاجروا مع الصهاينة، فأمدوهم من بالغاز المصري بثلث سعره العالمي وقودا لآلته الصهيونية، وباعوا للصهاينة الحديد والأسمنت اللذين تبنى بهما المستوطنات الصهيونية، وجدار الفصل العنصري، الذي يبتلع القدس وفلسطين.
 3- ونظام العار هذا هو الذي فكك مفاصل المجتمع المصري، بتدمير النقابات المهنية والعمالية، ومسخ الأحزاب السياسية ومحاولة إفساد القضاء المصري بالترهيب والترغيب، والانتدابات والإعارات، والاختراق بواسطة رجال الشرطة الذين يحصلون على ليسانس الحقوق، لتمتلئ بهم مقاعد النيابة ومنصات القضاء!.
 4- ونظام العار هذا هو الذي خلق في مصر -بلد النيل الذي هو أطول أنهار الدنيا- ولأول مرة في التاريخ "مشكلة عطش" كما جعل الشعب المصري يقدم الضحايا في الزحام على الحصول على رغيف الخبز الحاف!.
 5- ونظام العار هذا هو الذي لوث مياه النيل، بعد أن كان المصري القديم زمن الفراعنة كما جاء في كتاب "متون الأهرام" يتقرب إلى خالقه يوم الحساب بأنه لم يلوث مياه النيل!، بل لقد أصبح جريان ماء النيل من بلاد المنبع إلى مصر مهددا لأول مرة في التاريخ بسبب الهوان الذي أوقعه بمصر نظام العار هذا.
 6- ونظام العار هذا هو الذي أوقع 40% من سكان مصر تحت خط الفقر، بينما حاز قلة من اللصوص والسماسرة الأرقام الفلكية من الثروات التي جمعت من السحت الحرام!.
 7- ونظام العار هذا هو الذي اجتمعت فيه الثروة والسلطة بيد قلة من المحتكرين، فأعاد مصر ثانية إلى ما هو أبشع من الواقع الذي ثارت عليه ثورة يوليو عام 1952 التي جعلت من أهدافها "إسقاط سيطرة رأس المال على الحكم"!.
 8- ونظام العار هذا هو الذي زور إرادة الأمة فيما سمي بالانتخابات والاستفتاءات، على النحو الذي لا نظير له في أي بلد من بلاد الدنيا. 9- فهل بعد هذه الخطايا -التي أشرنا إلى طرف منها- يستغرب البعض هذا العمق والشمول الذي تفجر في ثورة 25 يناير 2011؟! 

.. عقيــدة الشــرطة قبل يـنـــاير .. 
اللى يمــد إيــده على أسياده هنقطعهــا لــه 



أبرز "نكات" المصريين مع موجة الصقيع





ليست هناك تعليقات: