الأحد، 18 يناير 2015

روايه 1984 لجورج اورويل,, دولة الاخ الأكبر السيسى .. فيديو



الاخ الأكبر 
 ما مصير المؤامرات الكونيـــة ضد الاخ الأكبر السيسى
 التى يتحدث عنها الإعلام المصري و مسئولى الدولة 
 و السيسى نفسه منذ أكثر من عام ؟
 ومـــا هى تفاصيلهــــا ؟ 
 و لماذا يذهب الاخ الأكبر السيسى للتسول من الغرب 
 ... المتأمر ضده و ضد مصر ؟ ...


فى رائعة جورج أوريل 1984 التى كتبها فى أربعينيات القرن الماضي و تنبأ فيها بمستقبل الأنظمة السلطوية الاستبدادية و كيفية حكم الأنظمة الشمولية و العسكرية و الفاشلة .
كان هناك _فى الرواية _ 3 دول كبرى تحكم العالم كله الأولى هى أورسيا و هى تشمل آوروبا الشرقيه و الجزء الغربي من آسيا و اجزاء من افريقيا ، آما الثانية هى إستاسيا و هى تشمل شرق و جنوب قارة آسيا ، و الثالثة هى دولة الأخ الأكبر و هى تشمل بريطانيا و غرب أوربا و الأمريكيتن و أجزاء من أفريقيا ، أما الشرق الأوسط فكان_ كما تحكى الروايه بدون هوية و لا قوه ... أحيانا تحت حكم دولة الأخ الكبير و أحيانا تابع الأوراسيا و أحيانا تحت حكم استاسيا إن استطاعت الوصول لتلك المنطقه و هكذا .
و كان الصراع دائم بين هذه الأقطاب الثلاثة من أجل السيطرة على كل مناطق العالم ، وكذلك كانت هناك تحالفات متغيره ، فالسياسة ليس بها عدو دائم و لا صديق دائم ، ولذلك فمن الممكن أن تتحالف دولة الأخ الكبير لبضعة سنوات مع أوراسيا ضد إستازيا ، ومن الممكن ان تتحالف لبضعة سنوات أخرى مع إستاسيا ضد أوراسيا .
ولكن كان هذا يمثل مشكلة لدولة ونظام الأخ الأكبر، فعندما يظل إعلام الدولة يتحدث عن شرور دولة اوراسيا و مدى همجيتهم و كمية المؤامرات التى يتم صياغتها ضد الأخ الأكبر من قبل دولة أوراسيا الشريرة المتأمره ، لذلك تكون هناك مشكله كبري عندما يتحدث الإعلام فجأة أن أوراسيا دولة صديقة و أن إستاسيا هى العدو ، ثم بعد عده سنوات يتم الحديث مره أخرى أن اوراسيا هى العدو و أن أستاسيا هى الصديق ، ولكن المواطن البسيط الذى صدق إعلام الأخ الأكبر قد لا يفهم ولذلك لابد من السيطرة من المنبع و التعديل الفوري لكل ما كان يقال فى الماضي ضد اوراسيا أو استاسيا فى الصحف و المجلات و كتب التاريخ و الكتب المدرسية .
ولكى لا تحدث مشكلات اكبر تم عمل شرطة مكافحة الافكار التى يجب عليها التأكد أنه عندما يقول الأخ الأكبر أن 1+1 = 5 فإن كل مواطن يحب أن يكون مؤمن و مقتنع تماما أن 1+1=5 ، و اذا غير الأخ الاكبر مقولته فى اليوم التالي و قال ان 1+1= 7 فيجب أن يؤمن كل مواطن تمام الإيمان أن 1+ 1=7 ، و كل من يفكر مجرد تفكير أن 1+1= 2 فهو بالتأكيد خائن و عميل لأواسيا أو أيا كان العدو وقتها
و لذلك بجانب شرطة الافكار كان هناك وزارة الحقيقه التى دورها تعديل الماضي كله حسب التحديثات القادمه من قياده الحزب لكى لا يلاحظ أحد أو يبدأ فى التفكير و وزارة الحقيقه الى حد كبير وزارة الارشاد القومى فى العهد الناصرى التي كانت بديلا لوزارة الاعلام والثقافه ، و تشبه كذلك كل وزارات الارشاد فى كل الدول الشمولية الاستبدادية .
تذكرت روايه 1984 لجورج اورويل و تذكرت . عندما قرأت حديث عن مصالحه مع دولة قطرالشقيقة، و عن سعي للتطبيع مع تركيا ، و كذلك تذكرت الأخ الأكبر و ودولته عندما سمعت السيسى يتحدث يوما عن العلاقة الاستراتيجية المتينه بين مصر و الولايات المتحدة أعتقد ان دوله الأخ الاكبر السيسى ستجد مشكله كبيره عندما يتم تطبيع العلاقات مع قطر أو تركيا ، فمن الذي يتأمر ضد الأخ الاكبر السيسى ؟
و ما مصير المؤامرات الكونية ضد الاخ الأكبر السيسى التى يتحدث عنها الإعلام المصري و مسئولى الدولة و السيسى نفسه منذ أكثر من عام ؟ وما هى تفاصيلها ؟
و لماذا يذهب الاخ الأكبر السيسى احيانا للتسول من الغرب المتأمر ضده و ضد مصر ؟
اعتقد أن الاخ الأكبر السيسى سيواجه مشكلة كبيرة فى شرعيته لأنها قائمة فى الاساس على نظرية المؤامرة التى تحاك دائما ضدنا من قطر و تركياو امريكا و اوربا .
و أعتقد ان نظام الاخ الأكبر السيسى سيحتاج لمجهود اكبر من نظام الاخ الأكبر فى رواية 1984 ..
لأن هناك الكثير من الشهود على كذب السيسى ونظامه .
---------------------
 إن استطاع الأخ الاكبر السيسى و نظامه و اعلامه و أجهزته السيادية الفاسدة
 استغلال طيبة ووطنية المصريين و حبهم لبلدهم ، ..
الأخ الاكبر السيسى ونظامه و اعلامه خداع المصريين
 و تزييف وعيهم فى الوقت الحالي و تزييف الحقائق 
الا أن غدا لناظره قريب .. مهما طال الوقت,
الاخ الأكبر السيسى ونظامه و إعلامه و أجهزته يكذبون
اكثر و اكثر ليكون الحساب أثقل و أثقل ... مع ما طال الوقت .
-------------------

جورج أورويل - 1984 - تحليل الرواية
تحليل لأهم أحداث ومقاصد الرواية مع رسمات توضيحية كرتونية. جورج أورويل (1903-1950) صحافي وروائي بريطاني صنفته صحيفة التايمز البريطانية في المرتبة الثانية لأعظم 50 كاتب بريطاني منذ 1945 ورواية 1984 لتي ألفت عام 1949 هي تصور تنبؤي للواقع البشري بعد 50 عاما إذا استطعت أنظمة الحكم الشمولية (التوليتارية) والاستبدادية أن تطبق يديها على حكم العالم ...




ليست هناك تعليقات: