الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

كيف تصنع الشعوب العربية دكتاتورا ؟. مسرحية الزعيم..فيديو


براءة الاختــراع في صُنع الديكتاتوريــات 
.. الاخــوان المسلمين .. 
صنــاعة الطغــاة صناعة فاشـلة والثـورة ناجحة 

 عقـدة الزعيـم عنـد العــرب: 
 كيـف تصنع الشعوب العـربيـة” دكتـاتورا” ؟



الاطار السوسيو- ثقافي الذي تنشا فيه الشخصية العربية مرتهن بسياق تاريخي يزخر بأسماء شخصيات ورموز اثثت خصوصية التاريخ العربي عموما و تاريخ كل قطر بشكل خاص …اسماء شخصيات محورية اتخذت بعدا رمزيا يتضخم بتراكم الاسقاطات حتى اصبحت اطلالا تعاودنا ذكراها كلما اشتد الحال و احسسنا بالدونية . 
تأسست الشخصية العربية على ارتباط جذري بالشخص بعيدا عن النظم والبني …وكل ما يتشكل وفق منطق جمعي باستثناء الانتماء الديني ..فحتى الانتماء القبلي كان عصبيا فطريا.. هذه الخصوصية انسحبت على الحقل السياسي العربي بعد استيراد ما يسمى “بالدولة “(بنية غربية) وافرز ما يسمى بالباباوية السياسية حيث يكون الرئيس هو” الاب ” .. و هذا ما جعل التاريخ السياسي للعالم العربي زاخرا بالشخصيات في ظل غياب واضح لأطر تنظيمية او بنى سياسية و ثقافية .. ينصهر فيها الفرد لصياغة “رغبة جمعية” كالمشروع القومي او المشروع الديني .. لكن “الاب السياسي ” تضخم بفعل التمادي في اسقاط الصفات على شخصيته حتى امتزج الاعجازي و الاسطوري و المخيالي بالواقعي وتشكلت صورة “الزعيم” في الوعي الجمعي العربي بمنظور قداسي . 
يقول “غوستاف لوبون ” المؤرخ الفرنسي ” الذي يهيمن على الجماهير ليس الحاجة الى الحرية و انما الى العبودية ” فالظمأ للطاعة جعل الشعوب العربية تاريخيا تسارع الى التخلص من “عبء الحرية” على حد قول الفيلسوف الالماني “ايريك فروم ” و الاستسلام غرائزيا لمن يعلن انه الزعيم . 
من هذا المنحى الاكاديمي يظهر واضحا ان الشعوب العربية كانت غير قادرة على العيش دون زعيم حتى و لو فقدته فإنها تعيد انتاجه ولو مخياليا حتى تجد من يتماهى مع هذه الايقونة … وما يجعل هذه المقولة اكثر واقعية ما يحدث حاليا في الدول العربية التي اسقطت ثوراتها ديكتاتوريات بطشت لعقود …و بمجرد سقوط اي ديكتاتور عربي تطفو على سطح الذاكرة الشعبية صورة “زعيم “.
 ... مســرحية الزعيــــم ...


ففي تونس بعد خلع بن علي مباشرة عاد البريق الى صورة بورقيبة و امتلأت الساحات به اسما وصورة و في مصر اخذهم الحنين الى عبد الناصر و في ليبيا بعد سقوط القذافي رمزيا و سياسيا طفت شخصية عمر المختار..ولم يظهر على الساحة العربية اي مشروع حداثي يتناسب مع الواقع الثوري..حتى الحركات الاسلامية التي من المفترض ان تقدم بدائل بنيوية تطال ادق الجزئيات المجتمعية باعتبار شمولية مرجعيتها ..
لم تقدم الا اشخاصا استغلوا رصيدهم النضالي الرمزي و ما اصابهم في عهد الديكتاتوريات للترويج لأنفسهم دون طرح بدائل واضحة .
تصنف الدول العربية على انها “باطرياركية” سياسيا و علاقة الحاكم بالمحكوم فيها عمودية حتى ان وصل الحاكم عبر آلية انتخابية لان الناخب يسلم قراره الى شخص في غياب تام لمؤسسات رقابية تكبح جماح سلطة الرئيس الذي يستغل هذا الفراغ ليؤسس امبراطورية حكمه و هذا ما يجعل الحقل العربي اكثر الحقول خصوبة لإنتاج الديكتاتوريات. هذه الخصوصية العربية فسرها البعض بالإنهاك الذي اصاب المجتمع العربي نتيجة الركض وراء ركب الحداثة مما جعله غير قادر على مواجهة الواقع فاصبح يبحث عن ابطال يمنحهم ما يريدون مقابل ان يكونوا وكلاءه أمام الأحداث و بهذا اصبحت المجتمعات العربية تملك براءة الاختراع في صنع الديكتاتوريات فحتى بعض الدول غير العربية حكمتها نظم ديكتاتورية بتعلات ايديولوجية اما نحن فتحكمنا الديكتاتوريات بطلب منا . الثورات العربية اسست للحظة مفصلية في التاريخ العربي تدفع في سياق التخلص من عقدة الزعيم القائد والايمان بالإرادة الجمعية التي من المفترض ان تترجم سياسيا في مؤسسات تؤسس لدولة حديثة بعيدا عن دولة “الولاء الشخصي” و”دولة القوة” و هذا لن يحصل الا بتحويل الدولة الى مؤسسة وانفصال سلطتها عن شخص الحاكم..فمن العبث ان نستبدل اصناما بأصنام..




الاخـــوان المسلمين
 صنــاعة الطغــاة صناعة فاشــلة والثـورة ناجحة  


أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن سنة الله تعالى تمضي بسقوط قافلة الطغيان في بئر ظلمها، وأن تتعثر في أذيال خيبتها، ولهذا جعل الله هلاك أشهر الطغاة - وهو فرعون - وملئه عبرة لكل من جاء بعدهم ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ. فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾. 
 وأضافت الجماعة في رسالتها اليوم: من سنن الله أن يهلك الفراعنة بأيدي الشعوب الحرة المؤمنة بربها، والمتمسكة بقيم الحق والخير التي بعث بها أنبياءه ورسله، والتي لن تتقدم الأمم إلا بها، قال تعالى ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ. وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾.
وتابعت: لقد أدرك الشعب المصري الحر -وفي القلب منه الشباب- ما أدركته كل الشعوب الحرة من أن السماح ببقاء هؤلاء الطغاة الدمويين هو سر سقوط الأمم، ولهذا حمل روحه على كفه في ثورة عظيمة، أفرزت فئة من الأحرار التي أخذت على عاتقها إنهاء هذه الحالة الاستبدادية إلى الأبد. ومهما بذل الطغاة من جهود لتحجيم هذه الفئة الحرة المؤمنة وحصارها، ومهما شن من حروب قذرة في مواجهتها، ومهما افترى من أكاذيب لتشويه أهدافها وطبيعتها الراقية والمتحضرة، فإن الله ينصرها دائما.
... نص رسالة الإخوان المسلمين ...
... صناعة الطغاة صناعة فاشلة والثورة ناجحة ...
ظاهرة الطغاة المستبدين هي ظاهرة خارجة عن الفطرة الإنسانية المستقيمة، ولهذا عملت الأمم على التخلص منها عبر تاريخ البشرية الطويل نحو الحرية، وها هي أمتنا لا تزال تجاهد لتلحق بتلك الأمم التي ملكت زمام أمرها واعتزت بحريتها، وطوت صفحة الطغاة إلى غير رجعة.
- جهات تشترك في صناعة الطاغية:
إن الطاغية هو نتاج تفاعلات جهات متعددة، أولها نفسه المنحرفة، التي تريه أنه المعصوم الذي لا يخطئ، والمصان الذي لا يهان، وما على الدنيا إلا أن ترى بعينه وتسمع بأذنه: ﴿مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾، ويساعده على ذلك أن تتوفر بين يديه قوة جاهلة باطشة من جنوده مغيبي العقول لا يحسنون غير السمع والطاعة بلا وعي ولا تفكير. 
وتحيط به بطانة السوء ونخبة الفساد من فئة رجال المال أو طبقة الفاشلين من رجال السياسة والأحزاب والمثقفين التي لا تتواني عن إغرائه بالعنف ضد الشعب المكتوي بظلمه. ويشجعه على التمادي في طغيانه شيوخ السوء المنافقون الذين يؤولون النصوص الدينية لتبرير تصرفاته المنحرفة، وتدعيم ظلمه وتكريس الخنوع لإذلاله وظلمه. 
إضافة إلى قوى الشر الدولية والإقليمية التي ترى في تسلط الطغاة على الشعوب خدمة لأغراضها الاستعمارية في نهب ثروات الأمم والتحكم في قرارها، وحماية لعروشها من غضبة الشعوب المظلومة، ويندفع الإعلام الفاسد في تغييب الوعي وخداع البسطاء والاغتيال المادي والمعنوي لكل الأصوات الحرة مهما باعدت بين الطغاة وبينهم المسافات، وشعارهم في الحديث عن الأحرار الرافضين للطغيان ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ. وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ. وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ﴾.
- فشل ذريع يلاحق الانقلابيين وهزيمة مؤكدة للطغيان:
مضت سنة الله تعالى بأن قافلة الطغيان لا تلبث أن تسقط في بئر ظلمها، وأن تتعثر في أذيال خيبتها، ولهذا جعل الله هلاك أشهر الطغاة -وهو فرعون- وملئه عبرة لكل من جاء بعدهم ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ..فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾
ومن سنن الله أن يهلك الفراعنة بأيدي الشعوب الحرة المؤمنة بربها، والمتمسكة بقيم الحق والخير التي بعث بها أنبياءه ورسله، والتي لن تتقدم الأمم إلا بها، قال تعالى ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ. وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾.
وهذا ما يجري الآن لطغاة الانقلاب الدموي المتخبطين، الذين ينحدرون بأنفسهم وبالبلاد من درك إلى درك في كافة المجالات، ويتقلبون في عثراتهم التي ستفضي بهم قريبا إلى الهلاك التام، طالما استمر الشعب متنامي الوعي بحقه الكامل في العيش والحرية والكرامة والعدالة، مدركا أنه هو الذي يكتب أقداره ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾، ومتحققا بأَسْبَاب الانتصار على الطغيان: من اتحَادِ الكَلِمَةِ، وَالاعْتِصَامِ بِالحَقِّ، وَالصَّبْرِ عَلَى الشَّدَائِدِ، وَالاسْتِعَانَة بِاللهِ عَلَى المَكَارِهِ، والثقة بزوال الطغيان على أيدي الأحرار.
ولن تضيع التضحيات التي قدمها ولا يزال مستمرا في تقديمها ﴿رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾، ولا تغرهم الأوهام التي يبثها الانقلابيون عن نجاحات مزعومة وإنجازات موهومة يدرك الشعب بكل وضوح أنها دعايات كاذبة لا حقيقة لها في الواقع، ولا تثنيهم عن المضي في طريق الحق وانتزاع حريتهم كثرة المظالم الانقلابية، التي يرونها تعبيرا عن الفشل والضعف الكبير الذي يلاحق منظومة الطغيان الانقلابية، الزائلة عن قريب بإذن الله.
وبهذا الثبات يجيء النصر من الله: ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾، وهذا يقين ووعد إلهي للمستمسكين بالحق، الذين لا يلتفتون للمخذلين والمثبطين، الذين لا يكفون عن تهديد الثوار الأحرار ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾، والتاريخ والواقع يؤكدان أن الشعب الحي لم يعد يأبه لهذا التهديد الفارغ ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾، ويؤكدان أن حالة اليأس التي يحاول الطغاة فرضها على الشعوب تتهاوى أمام إيمان الصادقين الذين لا يتزعزع إيمانهم بوعد الله بالنصر، والذين يؤمنون بأنه في اللحظة التي يستحكم فيها الكرب ويتعاظم الجنون الانقلابي يجيء النصر كاملا حاسما فاصلا، ويسقط الطغيان سقوطا ذريعا ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾.
وكل يوم يمر يكشف عن اقتراب الأمة من هذه اللحظة الفاصلة، ويكشف عن تفكك متدرج لمنظومة الطغيان، ويكشف عن هشاشة وفساد هذه المنظومة مهما أبدى أصحابها تماسكا ظاهريا، وتظهر تسريباتهم أن أهم شواغلهم: التزوير لتلفيق قضايا للوطنيين الشرفاء، وتوجيه القضاء المنبطح لتسوية قضايا الفساد والمفسدين، والاجتهاد في تركيز العدوان على حياة وحريات الشعب.
- الأمـل في الأحــرار الثائرين:
لقد أدرك الشعب المصري الحر -وفي القلب منه الشباب- ما أدركته كل الشعوب الحرة من أن السماح ببقاء هؤلاء الطغاة الدمويين هو سر سقوط الأمم، ولهذا حمل روحه على كفه في ثورة عظيمة، أفرزت فئة من الأحرار التي أخذت على عاتقها إنهاء هذه الحالة الاستبدادية إلى الأبد.
ومهما بذل الطغاة من جهود لتحجيم هذه الفئة الحرة المؤمنة وحصارها، ومهما شن من حروب قذرة في مواجهتها، ومهما افترى من أكاذيب لتشويه أهدافها وطبيعتها الراقية والمتحضرة، فإن الله ينصرها دائما.
ومع اقتراب الخامس والعشرين من يناير، فإن علينا أيها الثوار الأحرار أن نحقق الأسباب التي قدرها الله لهذا النصر، ومن أهمها:
- الثبات على الحق، فهو أول الطريق إلى النصر على الطغاة، وهنا نذكر بموقف السحرة الذين استبان لهم الحق، وتعرضوا لتهديد فرعون، فـ﴿قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾.
- الاستعانة بالله وحده والصبر في مواجهة الطغاة ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾، وبهذا ينصر الله المؤمنين دائما ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾.
- الوحدة والاعتصام بحبل الله والحرص على تجميع جهود أحرار الأمة في مواجهة سارقي حريتها وثرواتها ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.
- الإيجابية وبذل كل الجهود الممكنة لزيادة توعية الأمة بحقها في العيش والحرية والعدالة والكرامة، وتبصيرها بعواقب الاستسلام لدعاوى الإحباط والتيئيس، وبعث الأمل في نفوس شبابها من خلال وقائع التاريخ القديم والحديث، التي تعلمنا أن الله لا يضيع أجر العاملين المحسنين، وليكن كل ثائر حر جهازا إعلاميا ينقل نبض الثورة الشريفة لكل أبناء الشعب الحر.
- الالتفاف حول نخبة الأمة الحقيقية وعلمائها الصادقين، الذين صدقوا في جهادهم، وتحملوا ولا يزالون يتحملون ثمن جهادهم وحبهم لوطنهم من دمائهم وأموالهم، استشهادا وسجنا وتعذيبا ومطاردة ﴿فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
- اليقين بنصر الله لكل صادق في سعيه نحو نيل حقوقه، والثقة التامة في حتمية الانتقام الإلهي من الظالمين ﴿حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾.
وسنبقى مصرِّين على التمسك بحقوقنا، وتحقيق أهداف ثورتنا، مهما كانت وحشية وضراوة الآلة الفرعونية الانقلابية، وسيهزم صمودنا بإذن الله آلة بطشهم، لهذا ننادي قومنا وإخواننا إلى النزول بقوة في فعاليات مناهضة وإسقاط الانقلاب في كل ميادين الثورة في أنحاء مصر، متمسكين بسلميتنا وعدالة قضيتنا، واثقين من عون الله لنا ونصره ثورتنا إن شاء الله ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
والله أكبر ولله الحمد


الفرق بين دعاية الديكتاتور الارهابي جمال عبدالناصر 
ودعاية الارهابي الجاسوس السيسي






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: