الاثنين، 29 ديسمبر 2014

أخطر رجال السيسي مصيرهم مجهول بعد فضيحة التسريبات.



 دولــة مصــر«العميقـــة»
 تسحب البسـاط من تحت أقــدام السيسي 
 هؤلاء هم رجال أعمال "مبارك" الذين يخشاهم "السيسي"


يبدو ان هناك صراع بدء يلوح في الافق بين دولة مصر«العميقة» في عهد المخلوع مبارك ودولة مصر في عهد الانقلاب "نظام السيسي".ففي تحليل نشرته صحيفة القدس العربى جاء فيه:
لعل جهة ما منزعجة من أداء قائد الانقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" ويتم التعبير عن ذلك عبر تلك الآراء النقدية التي بدأت تظهر من إعلاميين كبار على فضائيات مصرية أيدت السيسي مبكرا وهو أمر تنبه له الصحفي "محمد حسنين هيكل" عندما طالب السيسي علنا بضبط دولته العميقة .
«الدولة العميقة» في مصر تبدو منفلتة ومنقلبة على تلك المبادىء، التي بشر بها رئيسها في الإنتخابات الشهيرة، وبالتالي ستساهم بسحب البساط من تحت أرجل وسجادة مؤسسة الرئاسة.
قلنا في وقت سابق إن سياسات الثأر والإنتقام لا تصنع أوطانا ولا دولا في العصر الحديث..قلنا إن مصر لجميع أولادها وعليها أن تتسامح وتعلي من شأن القانون وهيبته على حساب حتى الجروح الشخصية.
لازالت مشكلة بعض الزعماء العرب لا تنحصر فيهم شخصيا ، بل في الأذناب حولهم الذين يتحمسون لكل زعيم أكثر من الزعيم نفسه وهم ملكيون أكثر من الملك نفسه..هؤلاء يرتكبون يوميا تحت إسم الزعيم عشرات الجرائم بحق الإنسان والتاريخ والجغرافيا.


هناك شخصيات يعتبرها السيسي العقل المدبر أو كاتم أسرار أو رجل ( اتستيف الأوراق القانونية أو المظبطاطي)، لكن التسريبات الأخيرة حرقتهم بين ليلة و ضحاها . 
فهل سيتم التخلي عنهم ، وهل التسريبات نواع من الصراع داخل مؤسسة صنع القرار في مصر.؟
 هؤلاء هم رجال أعمال "مبارك" الذين يخشاهم "السيسي" 
 لا تخفي السلطات المصرية حيرتها في التعامل مع رجال الأعمال الباقين من عهد حسني مبارك. فهي من جانب، تخشى منعهم من العودة إلى البرلمان لما يمتلكونه من «مستودع أسرار» يمس الدولة، وفي الوقت نفسه لا تقبل إعادة تكوين «كتلة فلول» تشكل تحدّياً جديداً لها، وإن كانت تستفيد من وجودهم بطرق أخرى. في بلد غيّر رئيسين وحكمه مجلس عسكري في أقل من أربع سنوات، يدور السؤال داخل أروقة السلطة عن طريقة التعامل مع رموز نظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، الذين بدأوا العودة بقوة إلى المشهد السياسي.
هيكل ..عراب كل العصور و عقل الإنقلاب
 هو أحد أبرز الداعمين والمروجين لفكرة ترشح قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي لمنصب الرئاسة في مصر ، وكان أحد الواقفين وراءه والداعمين له بالتحليلات والدعم، وكان واحد ممن يختارهم السيسي للتحدث إليهم للاستشارة والاستفادة من خبراتهم، ليشبه في ذلك الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. 
 ظهر هيكل مع الاعلامية الانقلابية لميس الحديدي، فى اليوم التالي للانقلاب، ليقول أن 30 يونيو ليست انقلابًا، إذ قال: "ما حدث ليس انقلابًا عسكريًا، لأن الانقلاب هو الاستيلاء على السلطة، والجيش يحمى العملية الديمقراطية دون التدخل فيها". 
 قبل مجزرة الحرس الجمهورى بيوم التقى هيكل بعدلي منصور الرئيس المعين من قبل القوات المسلحة، وقال هيكل فى اللقاء: "إننى أتصور أن المهمة الأساسية الآن هى أن يواجه البلد مستقبله بكل الوسائل المتاحة، موحدًا، على الأقل بالفكرة، والفكرة التى أقصدها هى إنقاذ الوطن، فالبلاد لا تتحمل أية حماقات، ولابد أن يدرك الجميع أنهم أمام مهمة إنقاذ". 
 المشرف والمهندس الأول للبرنامج الانتخابي، هكذا قالوا عنه، كما قالوا أنه من يرشح ويختار من يشارك في كتابة وصياغة البرنامج الذي يعد بلا قيمة إذ لم تكن هناك موارد تنفذه هكذا يري هيكل. وحتى ليلة أمس، ذكر اسمه في إحدى تسريبات المؤسسة العسكرية والتي اذاعتها قناة الشرق، والذي كان منسوبا للواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسي عندما كان الأخير وزيرا للدفاع، يطلب فيه من النائب العام هشام بركات هاتفيا أن يتدخل لرفع حظر السفر عن نجل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل المتهم بقضية فساد في البورصة المصرية. 
 ممدوح شاهين.. بطل التسريبات 
"بطل التسريبات" لعام 2014، ذلك الاسم الذي ظهر من خلال تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هو عسكري مصري، يشغل منصب مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولي حكم مصر بعد رحيل مبارك مع بداية ثورة 25 يناير، إلا أنه لا توجد سيرة ذاتية رسمية أو معلومات موثقة حول التاريخ المهني أو الأكاديمي للواء شاهين. 
وتوالي ظهوره مع عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عندما كان وزير الدفاع في اجتماعات مجلس الوزراء، مما يشير إلى إضلاعه بدوره الكبير في المؤسسة العسكرية وقربه من صناع القرار. كان الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي قام بها المجلس العسكري بعد ثورة يناير، أول محطة ساهمت في ظهور ممدوح شاهين كثيرا في وسائل الإعلام، وعلى الفضائات المصرية وفي المؤتمرات الصحفية. ظهر له في الآونة الأخيرة ثلاث تسريبات متتالية ، كان أولهما؛ في 4 ديسمبر 2014، والذي تضمن حوار بينه وبين عباس كامل، مدير مكتب عبد الفتاح السيسي، عقب إعلان براءة المخلوع حسني مبارك اذاعته قناة مكملين الفضائية، حول تزوير تفاصيل احتجاز الرئيس محمد مرسي وأشهر كلمة قالها في التسريب "تزوير علي ودنه"، وقال "احنا في التزوير و لا كلمة أي خدمة"، حيث قال نصا: "سنقول ان مرسى كان محتجزا فى منطقة ابى قير فى الإسكندرية، وهنبعت عساكر أمن مركزى عشان لو حد هيصور او شئ يظهر أنه سجن".
 - ثم جاء تسريبين آخيرين، أذاعتهما قناة الشرق، حيث ظهر وهو يرتب مع ممدوح شاهين عدد من القوانين و توصية قاضي مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل، حيث طلب كامل من شاهين التدخل لدى القضاء من أجل مساعدة أحد الضباط المتهمين بالقتل الخطأ في القضية التي حدثت في أغسطس 2013، لأنه ابن لواء في الجيش، 
والتسريب الثاني، تناول حوار بين عباس كامل واللواء محمود حجازى الذى كان مديرا للمخابرات العامة في ذلك الوقت تحدثا فيه عن عبد الفتاح السيسي، وتحدثا عن ابن محمد حسنين هيكل وضرورة الافراج عنه بقضية التلاعب بالبورصة المتهم فيها ابنة مع جمال مبارك.
 عباس كامل الراجل اللي ورا السيسي 
مدير مكتب "السيسي"، والذي تؤكد المؤشرات وتكرار ظهوره في عدة تسريبات ومواقف أخرى هامة، ما له من أهمية لدى قائد الانقلاب، وأنه رجل المقبلة، حيث أنه منذ ظهوره وهو يقف في ظهر عبد الفتاح السيسي، من بداية كونه مديرًا للمخابرات الحربية ثم وزيرًا للدفاع، الذي كان مديرًا لمكتبه في "المخابرات"، وظلَّ مديرًا لمكتبه في وزارة الدفاع بالعباسية، وظل مرافقا له في لحظاته الصعبة دائمًا ومنها عَزْل المشير طنطاوي، عَزْل الرئيس محمد مرسي، وفضّ "رابعة"، حتى أن أصبح مدير مكتبه في قصر "الاتحادية". كان أول ظهور له بصحبة "السيسى" قبل أداء اليمين الدستورية، حيث جلس بجواره في الطائرة التى أقلته إلى مبنى المحكمة الدستورية بالمعادي، وتواجد بعدها بمقر المحكمة وقصري الاتحادية والقبة أثناء حفل تنصيب قائد الانقلاب العسكري. أيضا ظهر في الليلة التي قال الانقلاب أنها قرر فيها السيسي التراجع عن الترشح لـ"الرئاسة"، حيث كان عباس حاضرا، وعدّد للسيسي مجموعة احتمالات إذا لم يترشَّح، ما بين عودة "الإخوان"، ونجاح مرشح أمريكا، وغضب شعبي، وثورة ثالثة، ومن هنا اقتنع "المشير" بالترشح، بحسب مزاعم روجها الانقلابيين. 
 جميع الحملات لترشح السيسي للرئاسة كانت تعمل تحت إشراف عباس الذي يتابعها وينسق بينها وتحت يده كمجموعات عمل، كما طلب عبر وسيط من أعضاء اتحاد طلاب جامعة القاهرة أن يتولوا دعم السيسي في القاهرة. 
 أحمد على .. جاذب الستات 
"جاذب للستات" ذلك اللقب الذي اشتهر به، حيث كان بطل أول تسريب لقائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، والذي كانت "شبكة رصد" صاحبة السبق في بثه، حيث نقل ذلك التسريب اجتماع عقد بين عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرًا للدفاع وعدد من قيادات المجلس العسكري، تطرقوا فيه للحديث عن ضرورة وضع خطة للسيطرة على الإعلام، ورد السيسي خلال التسريب تعليقًا علي أداء المتحدث العسكري وإمكانية تغييره قائلاً: "العقيد أحمد عامل جذب مهم للسيدات .. لو غيرته وخليت عمر مثلًا اللي يتكلم هيقولوا ايه اللي انتوا بتعملوه ده .. احنا فعلا مختارين مجموعة تانية مش علشان أحمد وحش ولا حلو .. لكن علشان يبقي عندنا فرصة نقدم نفسنا بأكثر من ضابط وأكثر من شكل". 
 وعلى الرغم من اعتراض البعض على شغل أحمد على لكون شابا لهذا المنصب نظرا لصغر سنه، مطالبين بشخص أكبر سنا ليكون واجهة للجيش، إلا أن السيسي كان يدافع دوما عنه ويصفه بأنه شخص ذكي للغاية، وأنه أول ضابط جيش مصري يحصل على درجة علمية من مدرسة الجيش الأمريكي للدراسات العسكرية المتقدمة في 2004. 
 كان الظهور الأول لأحمد على فى يوم 8 سبتمبر 2012 من خلال مؤتمر صحفى عالمى حضرته أكثر من 45 قناة فضائية وممثلين عن صحف مصرية وعربية ودولية، من أجل التعليق على سير العمليات العسكرية التى يقودها الجيش فى سيناء، بعد حادث مقتل 16 من أبناء قوات حرس الحدود في حادث مسلح. ترك منصبه كمتحدث عسكري، في يوليو الماضي، ولكن لأن السيسي لم يستطع الاستغناء عنه، انتقل معه للمؤسسة الرئاسية، حيث كشفت مصادر، أنه سينضم إلى الفريق الرئاسي للسيسي، وأنه سيكون له دور في إدارة الإعلام الرئاسي، والجانب المعلوماتي الخاص بالرئاسة.
 هؤلاء هم رجال أعمال "مبارك" الذين يخشاهم "السيسي"
 لا تخفي السلطات المصرية حيرتها في التعامل مع رجال الأعمال الباقين من عهد حسني مبارك. فهي من جانب، تخشى منعهم من العودة إلى البرلمان لما يمتلكونه من «مستودع أسرار» يمس الدولة، وفي الوقت نفسه لا تقبل إعادة تكوين «كتلة فلول» تشكل تحدّياً جديداً لها، وإن كانت تستفيد من وجودهم بطرق أخرى. في بلد غيّر رئيسين وحكمه مجلس عسكري في أقل من أربع سنوات، يدور السؤال داخل أروقة السلطة عن طريقة التعامل مع رموز نظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، الذين بدأوا العودة بقوة إلى المشهد السياسي.
- الإجابة، في كل الأحوال، لا تأتي من باب الصراع بين سلطة جديدة وأخرى قديمة، فالدولة العسكرية هي نفسها. لكن البحث عن الإجابة يبدأ من فهم ما يدور بين الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، والصف الأول من رجال مبارك الذين يمكن تسميتهم «الكروت المحترقة شعبياً»، وهم يحسمون كثيراً من رصيد السلطة التي تبحث عن مشروعية سياسية لتستند إليها. ونسبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى مصادر مطلعة قولها إن السيسي يحاول إخفاء أنه «يخوض صراعاً خفياً مع رجال أعمال مبارك»، وبدأ الصراع عندما حاول الرئيس المصري إخضاع هؤلاء لدفع أموال في خزانة الدولة مقابل العفو عنهم في قضايا الاستيلاء على أراضي الدولة. لكن الرجال الذين استفادوا على مدار ثلاثين عاماً من امتيازات وفرها لهم مبارك، رفضوا تلك المقايضة، وظهرت بوادر ذلك في غياب دورهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدت إقبالاً ضعيفاً من الناخبين، ومن هنا صاروا ينادون بنفوذهم ووزنهم في الشارع. 
 قائمة رجال مبارك الذين يخشاهم السيسي كثيرة، ولعلّ أبرز من فيها رجل الأعمال الغامض، محمود الجمّال، وهو صهر عائلة مبارك من طريق ابنته خديجة التي تزوجت جمال مبارك عام 2007. 
هذا الرجل، كان المنتج الأبرز لسيناريو توريث زوج ابنته (جمال) السلطة، قبل «ثورة يناير»، وقد زادت صلته بعائلة مبارك بعد الثورة، إذ يزور العائلة في سجن طرة ومستشفى المعادي للقوات المسلحة بانتظام. 
الجمّال، وفق بعض المصادر، يوصف بأنه الذراع اليمنى لسوزان مبارك، زوجة الرئيس المخلوع، وهو يدير شؤون العائلة في الداخل والخارج، ويقود في الخفاء شبكة كبيرة من رجال لجنة السياسات السابقة في الحزب الوطني المنحل، بهدف إحياء مشروع وصول جمال مبارك للسلطة. 
 - أمرٌ يلقى هوى كبيراً في نفس الأم سوزان التي لم تتخلّ قطّ عن حلمها القديم. كذلك فإن الجمّال، يمتلك أموالاً طائلة، وأراضي حصل عليها أيام مبارك بالأمر المباشر، فشركته «صن سِت»، حصلت على مئات الفدانات في الساحل الشمالي، وقرابة 10 آلاف فدان في مطروح، ونحو 3 آلاف فدان في مدينة الجيزة، فضلاً عن أنه مدين للدولة بنحو 70 مليون جنيه، نتيجة تغيير نشاط شركته من الزراعي إلى السكني. 
 أما الرجل الثاني الذي يؤرق السلطة، فهو الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق ورئيس وزراء في عهد مبارك. ولا شك أن شفيق يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الفلول كما أظهرت النتائج في الانتخابات زمن فوز محمد مرسي، فضلاً عن دلائل أخرى.


- وفي حـــال عــودة الرجـــل إلى مصــر
 . فإنه سيشكل عامل قلق حقيقياً . 
ومع أن الأنباء تتحدث عن عمل كبير لمحاميه من أجل إنهاء المنع القضائي عليه، فإن السلطة لا تخشى عودته بحد ذاته، بل ترشحه للانتخابات والتفاف الفلول حوله، وخصوصاً أن تحالف حزب شفيق للبرلمان المقبل «الحركة الوطنية»، تنضوي تحته غالبية مرشحي الحزب الوطني الحاكم المنحل. 
وحتى الآن، ترفض السلطات رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، رغم أنها برأته من قضية «أرض الطيارين»، لكنها تستخدمه في أداء أدوار لها في الخارج، وفق المصادر نفسها. 
بالانتقال إلى «الكرت الثالث»، فهو رجل الأعمال، محمد أبو العينين، صاحب أكبر شركات السيراميك في مصر، ومالك قناة «صدى البلد» الفضائية الناطقة بلسان نظام مبارك والمعادية لثورة يناير. 
هذا الرجل كان متهماً في «موقعة الجمل» أيام الثورة، ورغم أنه يُبدي تقربه من السلطة وأيضاً الناس (عبر بوابة الأعمال الخيرية)، لكنه عبء ثقيل على نظام السيسي، لأنه مرتبط بشبكة مصالح واسعة مع رجال مبارك الذين يجهزون العدّة للبرلمان المقبل، إضافة إلى أنه من رجال الأعمال الذين تربحوا أيام الرئيس المخلوع، لدرجة أن تقارير رقابية وإعلامية تُرجح أنه حصل على أراضٍ تبلغ قيمتها السوقية الآن ما يقارب مليار جنيه. 
 - الرابع في القائمة، هو منصور عامر. ملياردير مصري، ورجل أعمال كوّن ثروته من أيام مبارك، ويعمل بمجال المنتجعات السياحية الكبيرة. رغم الملايين الكثيرة التي تبرع بها الرجل لمغازلة السيسي، فإنه من الشخصيات التي لا تلقى ترحيباً في دوائر شعبية ونخبوية، إذ إنه متهم بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي الدولة أقام عليها إمبراطوريته المعروفة باسم «عامر جروب». 
وعامر من أبرز المتعاطفين مع جمال مبارك، وهو متهم بحرق مبنى الضرائب العقارية في شباط 2012. 
وآنذاك، أذاعت قناة cbc التي يملكها، الخبر قبل وقوعه بساعة على الأقل، ما أثار علامات استفهام كبيرة حول دوره في الأحداث، فضلاً عن أنه متهم بقتل المتظاهرين، وتمويل «موقعة الجمل» من جيبه الخاص، طبقاً للبلاغ رقم 1691 الذي حققت فيه نيابة أمن الدولة العليا والأموال العامة، قبل تبرئته لاحقاً. 
 ينضم إلى القائمة السابقة رجال أعمال من أبرزهم إبراهيم كامل، وأحمد عز، وطلعت القوّاس، وحسن التونسي، وشريف والي، ومسؤولون سابقون كزهير جرانة، وأحمد المغربي، ومحمد إبراهيم سليمان، وسامح فهمي، وكذلك فتحي سرور، وصفوت الشريف. هذه الأسماء قالت مصادر لـ«الأخبار» إن أجهزة أمنية رفيعة تتجه إلى منعها من الترشح للبرلمان المقبل بأوامر من الرئاسة. 
 --مع ما سبق، يظهر أن النظام الحالي مُرتبك في تعامله مع رجال مبارك، فالمصادر تؤكد أن « رجال مبارك حصلوا على أموال وثروات الشعب بقوانين بيضاء نفعتهم في الأيام السود، بجانب أن السلطة الحالية تستخدم طاقات رجال مبارك لإحداث توازن في الشارع ضد جماعة الإخوان، وتعرف أنهم يُمسكون مفاصل الدولة وقادرون على إحراج النظام الحالي بما لديهم من مستودع أسرار كفيل بإحداث بلبلة في الشارع ». والطريقة هي «استثمار قنواتهم الفضائية وشبكات المصالح السياسية والمالية، المرتبطة بهم، لذلك تحسب السلطة ألف حساب قبل أن توجه ضربة إليهم».



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: