مبارك قتل المتظاهرين،مبارك لم يقتلهم؛ فضيحة الإعلام.. فيديو

"محـاكمة الشـهداء"

من أرشيف جريدة الأخبار  في مصر 
فى عيد ثورة الخامس والعشرين من يناير 
، وقبل إجراء أي إنتخابات مصرية ؛ 
وقبل وصول جماعة الإخوان لأي منصب حكومي.. 
مبـارك يحــاكم الشعب فى قضـية « قـتل المتظـــاهرين »

رئيس التحرير "ياسر رزق" - صحفي كل الأنظمة ( الديكتاتورية وحسب )

 والآكل على كل الموائد ( بلا إستثناء)

 كتب المانشيت الرئيسي في الصفحة الأولى للجريدة (بالبونط العريض) :

 "المذنبــون"!!! 

 عنــوان رئيسي ثاني : 

 تقرير لجنة تقصي الحقائق يكشف

 المتورطين في قتل المتظـاهرين في يناير

 عنوان رئيسي ثالث : 

 "مبارك المتهم الأول في قتل الثوار" 

 عنــوان رابع : 

 العادلي أمر بإطلاق الرصاص الحي

 والضحــايا 846 شــهيد و6500 مصــاب

عنوان رئيسي مظلل (للتأكيد على أهميته) :

 "قناصة ميدان التحرير ضباط بقسم مكافحة الاخبار"

 عنــوان أخيـر : 

. الشرطة انسحبت من جميع المناطق بأوامر عليا لترويع المواطنين .

ثم يليهم نص التقرير . أما في جريدة الأهرام القومية المصرية وفي ذات الفترة بتاريخ 13 مارس 2011 : مانشيت كبير في الصفحة الرابعة يقول : عن لسان رئيس اللجنة القومية لتقصي الحقائق "ضباط الشرطة يقولون :إطلاق النار على المتظاهرين بقرار من العادلي وإطلاع القيادة السياسية" ويقصد طبعا بالقيادة السياسية ،من عين العادلي وزيرا للداخلية؛ وهو المخلوع "محمد حسني مبارك"!! سبحانك يا ربي، عجيب ...عجيب للغاية .. نفس الصحف بذات الصحفيين وبعد الحكم ببراءة "مبارك" ووزير داخليته "حبيب العادلي" من تهمة قتل المتظاهرين ؛ يؤكدون لنا اليوم ان قاتل المتظاهرين في ثورة يناير هو ميليشيات الإخوان "والتي توقفت فجأة وبدون إبداء أسباب عن الدفاع عن الجماعة -بعد أن قتل وسحل واعتقل الآلاف من افرادها بعد الإنقلاب-" ،ويؤكدون لنا ان المدرعات والآليات التي نزلت الشوارع وسيطرت على القاهرة وجميع المحافظاة كانت تابعه لحماس "حين كان "إسماعيل هنية" يجلس في قصر الإتحادية يدير مصر بينما مبارك يستمتع بنوم القيلولة. 

 والقناصة الذي أثبت تقرير تقصي الحقائق أنهم ضباط في قسم مكافحة الإرهاب بأمن الدولة ، يؤكد الإعلام المصري اليوم -بما لا يدع مجالا للشك- أنهم شباب تابعين لمكتب الأرشاد ، و مهمتهم : هي قتل انفسهم وإخوانهم في الميادين لتأليب الناس على حكم مبارك الرشيد ،بعد أن كان يحظى بحب وتأييد الملايين ، ويثبت التقرير الحكومي الذي أشرفت وزارة العدل وقتها على عمل أفراده، أن عدد شهداء يناير كانوا يقتربون من الألف، والجرحى يتخطون الستة آلاف ؛بينما تؤكد لنا المذيعة أماني خياط أنهم لا يتجاوزوا بأي حال 39 شهيد أغلبهم ضباط شرطة والباقي مسجلين خطر. 

 وهذا ما يثبت لنا بالدليل القاطع والبيان الساطع ان القضاء المصري عادل عادل مئة بالمئة ،قضاء لا غبار عليه، يحتل المرتبة الأولى يوم القيامة فقاض في الجنة بينما هناك قاضيان من مصر كما أن الإعلام المصري صاحب الريادة والسيادة .. والحصيرة والسجادة.. يعاني منذ فترة -للأسف الشديد-.. من انسداد في فوهات البالوعات؛مما أدى إلى طفح هائل في الصحف والفضائيات. وطبعا مش محتاجين أذكركم بوعد قائد الإنقلاب "الحمش" عبد الفتاح السيسي : بكرة تشوفوا مصر ..! ﻷن العالم كله واقف يتفرج معانا الآن.. والجميع مستلقي على ظهره من شدة الضحك .. إنها الكوميديا السوداء ...كوميديا الإنقلاب .... بطعم المر ..!!

مبارك يحاكم الشعب فى قضية «قتل المتظاهرين»

تدوال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي آخر إصدارات قناة "إيجيبتون" على موقع "يوتيوب"، والذى يسخر من محاكمة المخلوع حسنى مبارك وعصابته فى قضية قتل المتظاهرين، والتى منحهم خلالها القضاء "الشامخ" أحكاما بالبراءة.

 وأظهر الفيديو الذى حمل عنوان "محاكمة الشهداء" الدولة العميقة التى رسخ المخلوع أركانها فى مصر على مدار 30 عاما من الفساد والاستبداد، ليبدو وكأن مبارك يتحكم فى مقعد القضاء والنيابة وهو ما يحاكِم وليس من يحاكَم. وعلى وقع أحكام الشامخ، كان زبانية من حصلوا على البراءة يقتلون الشعب المصرى بالرصاص ويعتقلون الثوار، فى إجابة على السؤال الساذج: من قتل المتظاهرين؟. وفضح المقطع الكارتونى آلة القتل والسحل التى تنتهجها مليشيات العسكر ضد الشعب المصرى، وتوسد الحكم على ظهر الدبابة لتعود البلاد لحقبة الاستبداد العسكرى، وتتلاشي مطالب ثورة 25 يناير تحت بيادة الانقلاب.