الخميس، 16 أكتوبر 2014

تفاصيل أخطر صفقة سرية بين أمريكا والسعودية لضرب سوريا.


لمــاذا تصر السعودية على الإطاحة بالأســد؟ 
إسرائيل تدعم الأســد أم تتآمر علية 
آل سعود والتحالف الايراني ودعم بشار الاسد 
السعودية وأمريكا وسياسة المصالح



يشعر بعض المتابعين للحملة الأمريكية الأخيرة في سوريا- وحُقَّ لهم- كما لو كانت هذه الخطوة حدثت من قبل؛ مستذكرين محاولة الإطاحة ببشار الأسد الصيف الماضي؛ التي توقفت في الدقيقة الأخيرة بسبب تدخل موسكو القوي، وقرب اندلاع حرب في البحر المتوسط بين القوات البحرية الأمريكية والروسية.
ولم تكن أمريكا هي الورقة الحاسمة في هذا الاقتحام المباشر للسيادة السورية بل السعودية، ويُذكَر في هذا السياق دور الأمير بندر بن سلطان كمحرك للدمى في هذه الحرب، حيث سُمِح له رسميا في عام 2013 بمتابعة حملة تغير القيادة السورية وتنصيب نظام سهل الانقياد، ورغم فشل الحملة لا تزال الطموحات السعودية بشأن سوريا قائمة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال كشفت الكثير عن الصفقات السرية التي عقدتها الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية للحصول على الضوء الأخضر لشن ضربات جوية ضد "داعش"، أو بالأحرى أجزاء من العراق وسوريا.
ثمن مباركة الضربات الأمريكية:
ولا غروَ أن يصبح مصير الأسد مرة أخرى ورقة مساومة لجعل الأمريكيين يقفون إلى جانب السعوديين؛ لأن البدء في اجتياح سيادة الأراضي السورية "تطلب شهورا من العمل خلف الكواليس بين الولايات المتحدة والقادة العرب الذين اتفقوا على ضرورة التعاون ضد "داعش"، دون الاتفاق على الكيفية والتوقيت. وهي العملية التي مكنت السعودية من انتزاع التزام أمريكي جديد بتعزيز تدريب المتمردين الذين يقاتلون الأسد، الذي تعتبر السعودية رحيله أولوية قصوى".
وعندما زار السيد كيري جدة للقاء الملك عبد الله في 11 سبتمبر، لم يكن يعرف على وجه اليقين ماذا أعدت السعودية للقيام به. حيث كان السعوديون قد أبلغوا نظراءهم الأمريكيين قبل الزيارة أنهم سيكونون على استعداد لاستخدام القوة الجوية، فقط إذا اقتنعوا بأن الأمريكيين جادين في بذل جهود مستديمة في سوريا.
ومن جانبهم لم يكن السعوديون متأكدين من المدى الذي يمكن لأوباما الذهاب إليه، بحسب دبلوماسيين. بيدَ أن "رطل اللحم" الذي طالبت به السعودية لـ"مباركة" الضربات الجوية الأمريكية، وجعل الأمور تبدو كما لو كانت نوعا من التحالف، هو: الإطاحة بنظام الأسد.
لماذا؟ حتى يتسنى لحقول الغاز الطبيعي القطرية أن تشق طريقها أخيرًا صوب أوروبا، وهذه بالمناسبة أيضًا رغبة أمريكية، وهل ثمة طريقة لمعاقبة بوتين على أفعاله الأخيرة أفضل من سحق سطوة الكرملين على أوروبا؟
داخل القصر الصيفي:
وبالعودة إلى السعوديين، وكيف تم التوصل إلى صفقة قصف سوريا، يتضح أن الأمريكيين كانوا يعرفون جيدا أن لقاء 11 سبتمبر مع الملك عبد الله في قصره الصيفي المطل على البحر الأحمر يُعوَّل عليه كثيرًا.
قبلها بعام، كان الملك عبد الله غاضبا حينما ألغى الرئيس باراك أوباما الضربات ضد نظام بشار الأسد. لكن هذه المرة تحتاج الولايات المتحدة إلى تعهد السعودية بدعم مهمة مختلفة في سوريا - ضد "داعش"- وهي تعلم أن هناك أملاً ضعيفًا في حشد جبهة عربية بدون المملكة.
وهناك داخل القصر، طلب وزير الخارجية جون كيري المساعدة، بما في ذلك الضربات الجوية، بحسب مسئولين أمريكيين وخليجيين، ورد الملك: "سوف نقدم أي دعمٍ تحتاجونه". لكن ذلك لم يحدث إلا بعدما حصل السعوديون على الضمانة المذكورة أعلاه، وهي: أن يسقط الأسد.
استراتيجية سعودية – إماراتية:
ولشعورهم بالقلق حيال احتمالية أن يغير السيد أوباما مساره كما فعل سابقًا، اتفق السعوديون والإماراتيون على استراتيجية تهدف إلى تصعيب الأمر عليه إذا أراد تغيير المسار.. استراتيجية قال عنها مستشار خليجي: "مهما طلبوا؛ كنتَ تستجيب. فالهدف عدم منحهم أي ذريعة للإبطاء أو التراجع". وعلى كل حال تبقى المشاركة العربية في الضربات رمزية أكثر منها ذات قيمة عسكرية.
وبدورهم أخذ الأمريكيون زمام المبادرة وأطلقوا قذائف أكثر بكثير من نظرائهم العرب. لكن إظهار الدعم من دولة سنية كبيرة للحملة ضد جماعة سنية متشددة جعل السيد أوباما يشعر بالارتياح حيال الإذن بإطلاق ما قاومه سابقا، وفق ما قاله مسئولون أمريكيون.
وحتى الآن امتنع أوباما من توجيه ضربات مباشرة للأسد، لكنها مسألة وقت فقط. حيث تراهن السعودية وأعضاء المعارضة السورية المعتدلة على إمكانية جرّ أمريكا في نهاية المطاف للقيام بضربات لدعم المقاتلين المعتدلين ضد الأسد بالإضافة إلى "داعش".
صحيحٌ أن مسئولين أمريكيين يقولون إن "الإدارة ليست لديها نية لقصف قوات الأسد"... لكن هذا قد لا يستمر.
لماذا تصر السعودية على الإطاحة بالأسد؟
هذه هي الإجابة التي نشرتها وول ستريت جورنال: "يقول دبلوماسيون عرب: يرى السعوديون أن سوريا أصبحت جبهة حاسمة في المعركة على النفوذ الإقليمي مع إيران، حليفة الأسد. وبينما يكثف الأخير حملته المحلية، قرر الملك القيام بكل ما هو مطلوب للإطاحة بالرئيس السوري.
وفي الأسبوع الأخير من أغسطس، سافر وفد من الدفاع والخارجية الأمريكية إلى الرياض لوضع أساس برنامج عسكري لتدريب المعارضة السورية المعتدلة من أجل محاربة كل من الأسد و"داعش"، وهي الخطوة التي لطالما طالب بها السعوديون.
من جانبهم أراد فريق الولايات المتحدة إذنا لاستخدام المرافق السعودية للتدريب. وهو الطلب الذي وافق عليه وزراء سعوديون كبار، بعد التشاور مع الملك بين عشية وضحاها، وعرضوا تسديد معظم الفاتورة".
وقبل ساعات من موعد بدء الحملة العسكرية، عقد مسئولون أمريكيون مؤتمرا هاتفيا لمناقشة الاستعدادات النهائية. وفي المكالمة أثار الضباط العسكريون سؤال اللحظة الأخيرة حول ما إذا كانت قطر ستشارك، وما إذا كانت الدول الأخرى ستجعل مشاركتها علانية.
التأكد من مشاركة الحلفاء:
هناك في جناح يحتل الطابق الـ 34 من فندق والدورف أستوريا- نيويورك، كان السيد كيري يلتقي الزعماء الذين يحضرون اجتماعات الأمم المتحدة، حيث دعا نظراءه الخليجيين للتأكد من أنهم لا يزالون مشاركين، وقد كانوا.
أما الإمارات، التي يشير إليها بعض مسئولي وزارة الدفاع باسم "اسبرطة الصغيرة"؛ بسبب قوتها العسكرية الضخمة، كان دورها هو الأقوى، وكان أحد طياريها امرأة. وعلى الجانب السعودي كان اثنان من طياري الـ إف-16 ينتمون للعائلة المالكة، ومنهم الأمير خالد بن سلمان نجل ولي العهد. وفي الموجة الثالثة من الهجوم الأول، كان نصف الطائرات المشاركة في الهجوم لدول عربية.
بندر.. محرك الدمى:
اللاعبون السعوديون الذين حضروا اجتماع 11 سبتمبر، كان من بينهم الأمير بندر بن سلطان، الذي اصطدم العام الماضي حين كان رئيسا للمخابرات بالسيد كيري بشأن السياسة الأمريكية حيال سوريا والعراق. وترجم المسئولون الأمريكيون حضوره كعلامة على أن الملك أراد التأكد من أن المجلس موحد، على حد وصف مسئولين.
وفي الواقع، كان تواجده إشارة على أن محرك الدمى الذي سحب الخيوط وفشل عام 2013 في الإطاحة بالأسد، وأزيح على الأقل رسميا لاحقا، هو الشخص الذي أصبح مرة أخرى مسئولا عن الحملة السورية، لكن بشكل غير رسمي هذه المرة وأوباما كالخاتم في أصبعه.
آل سعود والتحالف الايراني ودعم بشار الاسد
ال سعود والسياسة الجديدة مع ايران حيث تحتوي هذي السياسة من ترابط وصداقة عميقة وكل هذي السياسة لحفاظ العائلة المالكة على عرشها وكرسيها لعنة الله عليهم وكما معروف هي مملكة اسسها ابيه العميل للانكليز له ولاولادة فهي مملكتة وكل من فيها ملكة من اناس وثروات اما الدليل بان الناس عبيد عندة فهو اولن هم يقلوون مليكنا أي يملكنا ثانين تسمية اصلهم او جنسيتهم باسم عائلتهم وبهذا هم مستعبدتهم ومعروف بان ابن سعود لايهتم الا بمنصبة فقط ولا علية بامر المسلمين والدليل على هذا هو محاربتهم ورميهم بسجونة هذا غير الخيانة للمسلمين هذا اذا حسب منهم ومعاونة الكفار والشيعة على المسلمين العراقيين وايضا معاونت اعداء الاسلام على الاطاحة باالامارة الاسلامية الافغانية الخ اما بالنسبة لفساد المسلمين وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية في بلاد المسلمين فهي كثيرة منها ادخال الرباء وادخال الفساد الاخر بانواعة والنظام الملكي والسياسة الملعونة الداخلية الاوهي جعل مشاكل داخلية مثل البطالة والاسكان ولعلمانيين وقضاياء المراءة الخ لجعل المواطنيين ينشغلون بانفسهم الخ بصراحة الكلام يطول عن فساد هذي العائلة التي سجلها التاريخ فبعد 70سنة من الان ربما سوف يقلون الناس هناك كانت عائلة ملعونة وعميلة للكفار يحكمون الجزيرة كنظام ملكي اي مملكة يملكون الارض ومن عليها وسوف يقلون الناس في المستقبل كم جبناء الناس الذين كانو خاضعين لهي العائلة وكم هم تاركين دينهم الخ يااحرار جزيرة العرب اذا لم نزيح هذا الفساد وهذا الظلم والله والله ليهلكنا الله كما قال الرسول واذ اهلك من قبلكم اذا سرق فيهم الضعيف اقام علية الحد واذا سرق فيهم الشريف تركوة..

السعودية وأمريكــا وسياســة المصـــالح



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



ليست هناك تعليقات: