الأحد، 12 أكتوبر 2014

بعد انغماسه في السياسة..القوة القتالية للجيش المصري تنحدر..فيديو



“يسقط حكم العسكر” 
مؤامرة العسكر على الشرعية
 لمنع إنشاء جيش أكتوبر 

وانتقامهم من قادته وجنوده بعد الحرب



تأثرت القوة القتالية للجيش المصري بعد إنغماسه في السياسة منذ اندلاع ثورة يناير/ كانون الثاني 2011 وحتى قيامه بعزل أول رئيس مدني منتخب ثم ترشيح القائد العام للقوات المسلحة لمنصب الرئيس بعد ذلك.
ويعتبر البعض أن انشغال المؤسسة العسكرية بالسياسة بشكل مباشر أو غير مباشر هو أمر خطير مخيف على هذه المؤسسة الرفيعة وتهديد مباشر للأمن القومي للبلاد، إذ يفرغ طاقتها في غير مهمتها الرئيسية والجليلة ويجرها إلى أتون الصراعات السياسية.
وتحول الجيش المصري لمواجهة احتجاجات القوى الثورية والشبابية المشككة في نواياه بنقل الحكم لسلطة مدنية منتخبة من الشعب أو محاسبة رموز النظام السابق بعد توليه شئون البلاد في فبراير/ شباط 2011، كما جرت مصادمات دموية أسفرت عن قتلى وجرحى رفع هؤلاء شعار “يسقط حكم العسكر”، ومن أبرز هذه المصادامت ما شهدته العاصمة المصرية من أعمال عنف استخدمها الجيش المصري ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء.
.. فضائح - جيش مصر ..
وظل الجيش يحاول الاستئثار بالسلطة لأطول فترة ممكنة، أو تسليمها منقوصة للرئيس المنتخب، حيث أصدر إعلانًا دستوريًا يقيد صلاحيات الرئيس، لكن مرسي أصدر إعلانا دستوريا ألغى فيه إعلان الجيش وأحال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان سامي عنان إلى التقاعد وعين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع.
كما لعب السيسي دورًا سياسيًا عبر دعوته لحوار برعاية الجيش بين الرئاسة والمعارضة، وصل إلى حد منحه مهلا للقوى السياسية بما فيها الرئاسة للتوصل إلى حلول لخلافاتها، كما حدث في يوينيو/حزيران 2013، ثم من جديد في مهلته الأخيرة في الأول من يوليو/تموز 2013 قبل أن يعلن بعد يومين عزل مرسي وتعليق الدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور بإدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقام الجيش بالعديد من المجازر بحق المدنيين المنددين بهذه القرارات، حيث ارتكبت القوات المسلحة المدعومة بالشرطة المصرية محزرة الحرس الجمهوري، ثم مجزرة المنصة ثم مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتي اعتبرتها منظمة هيومن رايتس ووتش أكبر مذبحة في العصر الحديث، وتلاها مذبحة رمسيس و6 أكتوبر والذكرى الثانية لثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
وتطور الأمر إلى ترشيح المجلس العسكري القائد العام له عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، في سابق تعد الأولى في العالم العربي أن يكون للمؤسسة العسكرية مرشحًا علنيًا، ثم تولى السيسي السلطة في شهر يونيو/ حزيران الماضي ليجعل الكلمة الأولى للجيش.
هذا الانخراط الشديد أدى إلى ضعف القوة القتالية للجيش المصري، حيث شهدت المحافظات المصرية وخاصة شمال سيناء، العديد من عمليات استهداف وقتل المجندين الذين عجزوا عن الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات من أطلقت عليهم السلطات المصرية الإرهابيين أو رصاص الإحتلال الإسرائيلي الذي اخترق الحدود المصرية عدة مرات.
ففي 18 أغسطس/ آب 2011، قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل 5 جنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية، وقد جاء في تقرير قوات المراقبة الدولية في سيناء أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين لاتفاقية السلام مع مصر، فهي اجتازت الحدود المصرية، وأطلقت النار من الجانب المصري.
بينما حدث تطور نوعي في مستوى الخروقات الأمنية للحدود المصرية في أغسطس/ آب 2013، حين اعترفت إسرائيل ولأول مرة بقيامها باستهداف مجموعة من المسلحين بواسطة طائرة بدون طيار، وذلك بعلم الطرف المصري، وزعمت إسرائيل أن المسلحين كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل من سيناء، بينما لم يرد الجانب المصري على التصريحات الإسرائيلية وأنكر عملية اختراق الحدود المصرية.
وفي أغسطس/ آب 2012، وقعت ما يعرف إعلاميًا بمذبحة رفح الأولى، وذلك في عهد الرئيس محمد مرسي؛ حيث هاجم مسلحون يستقلون سيارتي دفع رباعي نقطة لحرس الحدود في منطقة رفح قرب الحدود الإسرائيلية؛ مما أسفر عن مقتل 16 ضابطًا وجنديًّا، وقام الرئيس على إثرها بزيارة الجنود في موقع الحادث في رفح قبل أن يقوم بإقالة قائد المخابرات العامة، ثم إجراء تعديلات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإبعاد رئيس الأركان ووزير الدفاع.
وفي مايو/ أيار 2013، اختطاف مجهولين لـ 7 جنود مصريين منهم 6 من المجندين بالشرطة ومجند واحد بقوات حرس الحدود التابعة للجيش قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد وساطة أجهزة الأمن وتدخل شيوخ القبائل في سيناء؛ حيث اصطحب الخاطفون الجنود إلى منطقة “بئر لحفن” التي تبعد عن جنوب مدينة العريش 15كيلومترًا، وتركوهم على الطريق، حيث استوقف الجنود بعد ذلك سيارة كانت فيطريقها لمنطقة العوجة، وأخبروا السائق بأنهم هم الجنود المخطوفون، فقام باصطحابهم إلى أقرب كمين عسكري، قبل أن يستقبلهم مرسي استقبالاً رسميًّا في مطار ألماظة العسكري.
بينما أثارت حادثة رفح الثانية، في أغسطس/ آب 2013، جدلاً واسعًا، خاصة وأنها جاءت بعد أيام من تورط قوات الجيش والشرطة في قتل أكثر من ألف مصري في فض اعتصام رابعة العدوية، ووفقًا للرواية الرسمية فإن مسلحون أوقفوا سيارتي ميكروباص على طريق العريش وأنزلوا 25 جنديًّا وأرقدوهم وقتلوهم بالرصاص.
وهو الأمر الذي استمر في شهري سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، حيث قتل 6 عسكريين في هجوم لمسلحين بسيارة متفجرة في مدينة رفح، ثم قتل 11 جنديًّا في هجوم استهدف 4 أتوبيسات مخصصة للإجازات الميدانية للقوات المسلحة بسيناء، وذلك باستخدام سيارة مفخخة جنوب الشيخ زويد على طريق رفح العريش.
وفي الذكرى الثالثة لثورة يناير/ كانون الثاني، فوجئ الشعب المصري بخبر سقوط طائرة مصرية في سيناء، مما أسفر عن مقتل 5 ضباط، وتقول الرواية الرسمية أنها كانت تقوم بعمليات ضد جماعات مسلحة في سيناء، ولم يعلن بالتحديد سبب سقوطها.
وفي اليوم التالي أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين حين استهدف مسلحون حافلة لإجازات القوات المسلحة بوسط سيناء.
كما شن مجهولون هجومًا، في مارس/ الماضي على وحدة الشرطة العسكرية في مسطرد بالأسلحة النارية والعبوات الناسفة؛ مما أسفر عن مقتل 6 مجندين.
وفي مايو/ أيار الماضي، قتل ضابط و5 جنود من قوات حرس الحدود من قبل مهربين في منطقة جبلية بالواحات، انتقامًا لضبط 68 مهربًا وكميات من الأسلحة والذخائر وفقًا للرواية الرسمية.، ثم قتل4 مجندين في كمين بمدينة رفح بعد استهدافهم من قبل مسلحين، في الشهر الذي يليه
وكانت حادثة مقتل الجنود على الحدود الغربية للبلاد في منطقة الفرافرة، في شهر يوليو/ الماضي هي الأبشع من بين هذه الحوادث، حيث أسفرت عن مقتل 22 جنديًا، إصابة 6 أخرين، بحسب الرواية الرسمية، أو مقتل 31 جنديًا من قوات حرس الحدود و 6 مصابين، بحسب التقديرات غير الرسمية.
كما تضاربت الأنباء عن المسئول عن العملية، حيث قال مراسلون ميدانيون أن القتلة هم مهربون سبق أن استهدفوا نفس الكمين يوم 31 مايو/ أيار الماضي وقتلوا 6 جنود وضابط، إلا أن المتحدث العسكري قال أنهم “إرهابيين”.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري عن مقتل 6 جنود وأصيب آخر بعد بسقوط طائرة نقل عسكرية بالفيوم نتيجة عطل فني مفاجئ أثناء قيامها بمهمة تدريبية.
كل هذه الحوادث، دفعت ساسيون ومحللون عسكريون إلى توجيه انتقادات كبيرة لأجهزة الأمن المصرية، بسبب عدم وجود تأمين كافي للجنود ووصل الأمر إلى حد اتهام أجهزة أمنية بتدبير بعض هذه الحوادث لتمرير خطة ما يعرف بالحرب على الإرهاب.

السر فى عدم مصارحة.مرسى. للشعب بحقيقة المؤامرة.
 حقيقة المؤامرة على الرئيس مرسي و حتى ليوم الانقلاب



مؤامرة العسكر على الشرعية
 لمنع إنشاء جيش أكتوبر 
وانتقامهم من قــادته وجنــوده بعد الحـرب



عسكر مرتزقة -- اعترافات الضباط: لسنا جيش مصر بل مماليك للحاكم نقتل لإرضائه ونموت من أجله منذ ٢٠٠ سنة بحث من واقع اﻷرشيف العسكري للجيش واعترافات الضباط ومكاتباتهم بأنه ليس لهم ولاء لمصر وليسوا جيش مصر .. بل مجموعة قتلة مأجورين من الحاكم .. منذ محمد علي حتی السيسي اشترك في صفحة العالم الأسود للعسكر على الفيس بوك لتصلك الحلقات الجديدة .. ووقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر ...




قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛







ليست هناك تعليقات: