الاثنين، 28 يوليو 2014

الامارات ولعبة المصالح فى عهد السيسى


كيف سيسحب مشروع مصر "محور القناة " 
البساط من تحت أقدام موانىء دبى وجبل على 
وبقيه موانىء الإمارات


الامارات ولعبة المصالح فى عهد السيسى 
 عندئذ ندرك لماذا قامت الإمارات بإنفاق عشرات الملايين على الإعلاميين المصريين الفاسديين ليشوهوا مصداقيه مشروع محور القناة 
لكى يتسرب الشك فى نفوس المصريين لجدواه 
ثم يحدث الإنقلاب فى 30 يونيه وتتقدم الإمارات للحصول على إمتياز تنفيذ المشروع على أرض مصر بشروط بخسه
 لم يعرف المصريين شروط هذا العقد المجحف
 والآن لم يعد المشروع بيع لأراضى مصر كما كان يشاع أيام الرئيس مرسى.

نظرا لممارسات مبارك الغبية والتى أهدرت قيمة ومكانة وقامة دولة بحجم مصر فهوى بها الى الحضيض و بعد أن تضائل دور مصر الإقليمى ثم وصل الى أن فقدت مصر الكبيره أيضا القدره على إتخاذ قرارات مصيريه تتعلق بالتنميه أو خلافه دون الرجوع للأشقاء والجيران حتى لا تتعارض تلك القرارات أو المشروعات مع مصالحهم بصرف النظر عن فائدتها لنا وفقدنا حريه إتخاذ القرار وأصبح الغير يقررلنا ما يراه وفقا لمصالحه  والحر يموت كمدا لما يراه من مهازل بعد أن أسلمنا زمامنا للغير بملك إرادتنا ولقاء بضعه ملايين من الدولارات تستفيد منها رجال العصابه التى مازالت تحكم وتتحكم فى مصر  ..وبالعوده للخلف قليلا كلنا يتذكر يوم أن قام المهندس حسب الله الكفراوى بالتفكير فى مشروع تنميه محور القناه وعرض المشروع على الجانب اليابانى ليتولى تنفيذه وتم الإتفاق على كافه التفاصيل وتم تحديد ميعاد لتوقيع العقد وأثناء التوقيع حضر علاء مبارك ليفرض بلطجته ويحدد نسبته من الأرباح فى المشروع وكانت النتيجه أن رفض الجانب اليابانى التوقيع ودفع جزء من أرباح المشروع بطريق البلطجه لإبن المخلوع ذلك أنهم لا يعرفون الطرق الملتويه فى الأعمال وأغلق الملف نظرا لضخامه التكاليف للمشروع وبما إن الدوله العريقه كانت تديرها عصابه من اللصوص لا هم لهم سوى نهب ثرواتها وحاكم لا يتقى الله فى شعبه وكل همه أن تزداد المليارات فى حساباته فى بنوك أوروبا وأمريكا فلم يكن يفكر فى تنميه أو خطط مستقبليه خمسيه أو سمسميه حتى لصالح هذا البلد المنكوب لذا تم صرف النظر نهائيا عن هذه الفكره .
الى أن قامت ثوره يناير ثم تم إنتخاب رئيس للدوله  بعد محاولات جاده وكبيره من المجلس العسكرى ليعود بنا للخلف وأربك الدوله عن عمد وقام بنشر الفوضى وفشل فى إدارتها ثم جائت الإداره الجديده لمصر وكان أن قرر الرئيس أن يعيد فتح الملف وإقامه المشروع  فقامت الدنيا ولم تقعد فى الإمارات وتم تسخير إعالميو القنوات الخاصه المصريه المنبطحه لمن يدفع أكثر  ودفعت الإمارات الشقيقه مئات الملايين لمحاربه إحياءه وتنفيذه وأشاعوا أن الرئيس ينوى بيع قناه السويس الى أخر ذلك من الخزعبلات التى صدقها الكثير من المصريين وقد علم الإماراتيين  أن تنفيذه يعنى سحب البساط من مشروع موانىء دبى وخاصه إذا علمنا أن دخل الإمارات الشقيقه من موانى دبى وفقا للمدير التنفيذى للمجموعه أنها تخطط للإنفاق الرأسمالى للفتره 2012- 2014 بمبلغ  3,7 مليار دولار.
الأمر الذى يرفع حجم السيوله الى 5,5 مليار دولار فى عام 2017 ووفقا لموسوعه ويكيبيديا العالميه تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم مع أكثر من 65 محطة في أرجاء القارات الست. ،تحتوي على فريق مختص من ذوي الخبرة ما يقارب 30,000 موظف . وقد وصلت عدد الحاويات المتداولة  في الميناء عام 2013 إلى 13.6 مليون حاوية نمطية. وتضم قدرة اضافية بعدد مليون حاوية الى المرفق الحالي لميناء جبل علي و توسيع قدرة ميناء جبل علي الى 4 مليون حاوية نمطية و بذلك تكون القدرة الاجمالية لميناء جبل علي 19 مليون حاوية نمطية في سنة 2014.أما عن دخل دوله الإمارات منها وفقا ل بن سليم رئيس مجلس إداره موانى دبى فقد بلغت أرباحها عام 2013 ، 1,7 مليار دولار وبإضافه دخل الدولة من المشروعات بمنطقه جبل على الحره ..وإذا علمنا أن المشروع يوفر وظائف ل300000 مواطن وتبلغ قيمه الأرباح السنويه لمشروعات الموانىء إجمالا قرابه 25 مليار دولار وكيف سيسحب مشروع مصر البساط من تحت أقدام موانىء دبى وجبل على وبقيه موانىء الإمارات  عندئذ ندرك لماذا قامت الإمارات بإنفاق عشرات الملايين على الإعلاميين المصريين الفاسديين ليشوهوا مصداقيه المشروع ولكى يتسرب الشك فى نفوس المصريين لجدواه ثم يحدث الإنقلاب فى 30 يونيه وتتقدم الإمارات للحصول على إمتياز تنفيذ المشروع على أرض مصر بشروط بخسه لم يعرف المصريين شروط هذا العقد المجحف والآن لم يعد المشروع بيع لأراضى مصر كما كان يشاع أيام الرئيس مرسى ولكن الإخوه الإماراتيين جاءوا ليتعطفوا ويساعدوا مصر لتنهض من عثرتها بعد أن أرسلوا كراتيين المساعدات الغذائيه والملابس المستعمله ولكى ندعوا لهم بطول العمر والسلامه وللعلم أن أغلب الأموال المنهوبه من مصر بمعرفه عصابه مبارك وأولاده يتم إستثمارها فى الإمارات الشقيقه بعد أن فتحت أبوابها للهاربيين من العصابه المباركيه..
لذا وبعد هذا العرض الموجز للدور القذر الذى لعبته الإمارات لوقف تنفيذ المشروع ثم جائت لتتولى هى تنفيذه وعلينا نحن المصريين أن نحارب لآخر قطره من عرقنا ألا تستولى الإمارات الشقيقه على المشروع وأن يتم تنفيذه بالخبرات المصريه فقط وإن لزم الأمر يمكن تمويله من البنك الدولى أو حتى الجانب اليابانى الذى تحمس للمشروع منذ البدايه وأجرى الدراسات اللازمه وعرض تمويله لإقتناعه  لولا تدخل أبناء المخلوع لفرض الجزيه عليهم  .



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






ليست هناك تعليقات: