أكبر ماكينة لهدر ونهب المال العام في العالم؟
التي جمعت بعد الانقلاب.
وماذا فعل بالأموال التي صادرها من الإخوان والجمعيات الخيرية الأخرى؟
فأين الشفافية والرقابة على هذه الأموال؟
توقع د.ناصر البنهاوي –الخبير الاقتصادي -أن يستخدم نظام السيسي تبرعات المصريين في صندوق "تحيا مصر" في عسكرة الدولة وليس لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستند "البنهاوي" لعدد من المؤشرات تكشف توجهات مخصصات الإنفاق الحقيقية لصندوق ليس عليه أي رقابة.
وأوضح في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" أنه يرى أن السيسي يطالب المصريين التبرع لصندوق "تحيا مصر" لأغراض أخرى غير تنموية ومعيشية وغير تلك المعلن عنها، فقرارات مثل رفع مرتبات العسكر وزيادة ميزانية الداخلية وغياب الرقابة على هذا الصندوق وعدم وجود خطط وأهداف واضحة له والأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، تكشف مجالات الإنفاق المحتملة.
وتوقع "البنهاوي" أن تبرعات صندوق "تحيا مصر" مطلوبة حتى يوفر موارد لتمويل بناء سجون جديدة وصفقة الأسلحة مع فرنسا ووقف تدهور قيمة الجنيه المصري.
فهناك أنباء تفيد بأن السيسي يعتزم عقد صفقة أسلحة مع فرنسا مقدارها نحو 1.2 مليار يورو. ونضيف إلى ذلك أنه اشترى أسلحة روسية بقيمة 1.7 مليار دولار. وعقد صفقات لشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا والتشيك وغيرها من الدول. كما أنه يعتزم بناء سجن جديد في كفر الشيخ على مساحة 40 فدانا.
ونبه "البنهاوي" إلى دلالة تصريح مسئول بالبنك المركزي بأن هناك قرارا بفرض سرية على الأخبار المتعلقة بإجمالي التبرعات لهذا الصندوق. ويخشى كثيرون أن يكون مصير هذه الأموال هو مصير منح الخليج لمصر مقابل المشاركة في حرب تحرير الكويت وتبرعات مكتبة الإسكندرية التي ذهبت إلى الحسابات الشخصية لمبارك وزوجته.
وعلى السيسي أن يصارح الشعب ماذا فعل بتبرعات دعم مصر التي جمعت بعد الانقلاب. وماذا فعل بالأموال التي صادرها من الإخوان والجمعيات الخيرية الأخرى؟ فأين الشفافية والرقابة على هذه الأموال؟
ولفت "الخبير الاقتصادي" إلى أن المشكلة الكبرى أن الجيش غير خاضع للجهاز المركزي للمحاسبات ولا الرقابة الشعبية المتمثلة في مجلس الشعب. وإذا أراد "السيسي" أن يتبرع الناس لهذا الصندوق يجب خضوعه أولاً لرقابة شعبية من ذوي السمعة والثقات.
ورصد "البنهاوي" أن هناك ترددا من بعض رجال الأعمال في التبرع لهذا الصندوق. فقد نشرت صحيفة الأهرام بتاريخ 10 يوليو تقريرًا يفيد بأن إجمالي التبرعات التي دخلت إلى الصندوق منذ نشأته 435 مليون جنيه رغم دعوات السيسي المتكررة للتبرع. فالانقلاب يترنح والسيسي مشغول بمحاربة الربيع العربي والإسلاميين في ليبيا وغزة وسوريا والعراق ولا يهتم كثيرًا بملف التنمية.
وكشف "البنهاوي" أن "السيسي" يعول على صندوق تحيا مصر بعدما تعذر عقد مؤتمر دول أصدقاء مصر. فالدول الخليجية وغيرهم لن يتبرعوا للسيسي قبل اتخاذه إجراءات جدية في فرض الحد الأقصى للأجور ومحاربة الفساد ومعالجة مشاكل التهرب الضريبي ووضع خطة واضحة لتوجيه هذه الأموال لأغراض تنموية واجتماعية والإعلان عن آلية للرقابة على هذا الصندوق.
مضيفا أن دول الخليج تبرعت لنظام السيسي بنحو 20 مليار دولار وأهدرها بسبب غياب الرقابة والمسئولية وخطط لإنفاقها. لذلك هناك تردد في عقد مؤتمر أصدقاء مصر لدعم الاقتصاد المصري.
أضف إلى ذلك أن نظام السيسي لم يبذل أي مجهود لاستعادة الأموال المهربة في الخارج والتي تقدر بــ 235 مليار دولار. وهناك تقارير تفيد بأن قيمة التهرب الضريبي تقدر بنحو 350 مليار جنيه منها 70 مليارا مستحقة على رجال الأعمال وأشهرهم آل ساويريس. علاوة على ذلك الأموال المهدرة في الصناديق الخاصة والتي تقدر بنحو 20 مليار جنيه. وقد صرح هشام جنينة بأن حجم الفساد الحكومي يقدر بنحو 30 مليار جنيه منها 7 مليارات في قطاع الكهرباء فقط.
متسائلا كيف تقوم دول الخليج ورجال الأعمال والمواطنون ودول الخليج لمملكة الفساد هذه التي تعتبر أكبر ماكينة لهدر ونهب المال العام في العالم؟
وأوضح في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" أنه يرى أن السيسي يطالب المصريين التبرع لصندوق "تحيا مصر" لأغراض أخرى غير تنموية ومعيشية وغير تلك المعلن عنها، فقرارات مثل رفع مرتبات العسكر وزيادة ميزانية الداخلية وغياب الرقابة على هذا الصندوق وعدم وجود خطط وأهداف واضحة له والأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، تكشف مجالات الإنفاق المحتملة.
وتوقع "البنهاوي" أن تبرعات صندوق "تحيا مصر" مطلوبة حتى يوفر موارد لتمويل بناء سجون جديدة وصفقة الأسلحة مع فرنسا ووقف تدهور قيمة الجنيه المصري.
فهناك أنباء تفيد بأن السيسي يعتزم عقد صفقة أسلحة مع فرنسا مقدارها نحو 1.2 مليار يورو. ونضيف إلى ذلك أنه اشترى أسلحة روسية بقيمة 1.7 مليار دولار. وعقد صفقات لشراء أسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا والتشيك وغيرها من الدول. كما أنه يعتزم بناء سجن جديد في كفر الشيخ على مساحة 40 فدانا.
ونبه "البنهاوي" إلى دلالة تصريح مسئول بالبنك المركزي بأن هناك قرارا بفرض سرية على الأخبار المتعلقة بإجمالي التبرعات لهذا الصندوق. ويخشى كثيرون أن يكون مصير هذه الأموال هو مصير منح الخليج لمصر مقابل المشاركة في حرب تحرير الكويت وتبرعات مكتبة الإسكندرية التي ذهبت إلى الحسابات الشخصية لمبارك وزوجته.
وعلى السيسي أن يصارح الشعب ماذا فعل بتبرعات دعم مصر التي جمعت بعد الانقلاب. وماذا فعل بالأموال التي صادرها من الإخوان والجمعيات الخيرية الأخرى؟ فأين الشفافية والرقابة على هذه الأموال؟
ولفت "الخبير الاقتصادي" إلى أن المشكلة الكبرى أن الجيش غير خاضع للجهاز المركزي للمحاسبات ولا الرقابة الشعبية المتمثلة في مجلس الشعب. وإذا أراد "السيسي" أن يتبرع الناس لهذا الصندوق يجب خضوعه أولاً لرقابة شعبية من ذوي السمعة والثقات.
ورصد "البنهاوي" أن هناك ترددا من بعض رجال الأعمال في التبرع لهذا الصندوق. فقد نشرت صحيفة الأهرام بتاريخ 10 يوليو تقريرًا يفيد بأن إجمالي التبرعات التي دخلت إلى الصندوق منذ نشأته 435 مليون جنيه رغم دعوات السيسي المتكررة للتبرع. فالانقلاب يترنح والسيسي مشغول بمحاربة الربيع العربي والإسلاميين في ليبيا وغزة وسوريا والعراق ولا يهتم كثيرًا بملف التنمية.
وكشف "البنهاوي" أن "السيسي" يعول على صندوق تحيا مصر بعدما تعذر عقد مؤتمر دول أصدقاء مصر. فالدول الخليجية وغيرهم لن يتبرعوا للسيسي قبل اتخاذه إجراءات جدية في فرض الحد الأقصى للأجور ومحاربة الفساد ومعالجة مشاكل التهرب الضريبي ووضع خطة واضحة لتوجيه هذه الأموال لأغراض تنموية واجتماعية والإعلان عن آلية للرقابة على هذا الصندوق.
مضيفا أن دول الخليج تبرعت لنظام السيسي بنحو 20 مليار دولار وأهدرها بسبب غياب الرقابة والمسئولية وخطط لإنفاقها. لذلك هناك تردد في عقد مؤتمر أصدقاء مصر لدعم الاقتصاد المصري.
أضف إلى ذلك أن نظام السيسي لم يبذل أي مجهود لاستعادة الأموال المهربة في الخارج والتي تقدر بــ 235 مليار دولار. وهناك تقارير تفيد بأن قيمة التهرب الضريبي تقدر بنحو 350 مليار جنيه منها 70 مليارا مستحقة على رجال الأعمال وأشهرهم آل ساويريس. علاوة على ذلك الأموال المهدرة في الصناديق الخاصة والتي تقدر بنحو 20 مليار جنيه. وقد صرح هشام جنينة بأن حجم الفساد الحكومي يقدر بنحو 30 مليار جنيه منها 7 مليارات في قطاع الكهرباء فقط.
متسائلا كيف تقوم دول الخليج ورجال الأعمال والمواطنون ودول الخليج لمملكة الفساد هذه التي تعتبر أكبر ماكينة لهدر ونهب المال العام في العالم؟
<
قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق