الجمعة، 18 يوليو 2014

"عبد الهادي" يرد على "سلطان": مهمتك دس السم فى العسل !!.



... عيش نملــــه تاكل ســكر ...


هاجم عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير،
 الكاتب الصحفي جمال سلطان، رئيس تحرير جريدة المصريون،
على خلفية مقال نشره الأخير عن تحالف دعم الشرعية وعبود الزمر 
القيادي بالجماعة الإسلامية.
ووجه عبد الهادي في المقال الذي قال ان صحيفة" المصريون " 
رفضت نشره انتقادات لاذعة لـ«سلطان»،
وفيما يلي نصه: 
 إلى الصحفي الأستاذ جمال سلطان ردا على مقالك بعنوان
 تطــاول الصغــار على الزمر
 لا يخـــدم تحــالف دعــم الشــرعية
● أولا: احترامي لكل العاملين بجريدة المصريون فهم من جعلوا من جمال سلطان اسما يوزع الألقاب والمناصب ويعطي نصائح ويسب الناس بألفاظ يعاقب عليها القانون في جريدته.
● ثانيا: احترمت عائلة الزمر وخاصة الدكتور طارق الزمر وأعضاء الجماعة الإسلامية كأشخاص, أما في السياسة لا كبير ولا صغير لدي إلا بمواقفهم التي تنتصر للوطن, و الكبير بعدم الخطأ و ليس بالسن, و إن كان الكبر بالسن فسيكون طنطاوي أو مبارك أو سعد الدين إبراهيم هم الأولى بالإتباع, أما الدخول في الانتخابات البرلمانية, و الإقرار بالانقلاب ليس فيه رأيين فيه رأي واحد داخل صفوف الأحرار.
● ثالثا: لن تنجح أنت فيما فشل فيه كل الإعلاميين من إقناع الناس ان هناك شق في الصف, وأن هناك صفين لأن بالفعل هناك صف واحد مع عودة الشرعية, من يحيد فهو خارج الصف حتى و إن كان إسلاميا, وقد قال ابن تيميه إن وجدتموني وسط صفوف التتار و فوق رأسي مصحفا فاقتلوني.
●رابعا: لم تستطيع الرد علي سابقا حينما اتهمتك شخصيا بتمرير السم في العسل عبر كلامك النقدي الذي تعترف فيه بالسلطة القائمة, وتلمح تلميحات انك مناهض للانقلاب العسكري, وهذا لا يعد إلا جبنا واندساسا.
●خامسا: لو كنت متابعا للسياسة , ولا تستخدم ألفاظ وتبريرات احمد موسى وتوفيق عكاشة لعلمت إني لست عضوا بتحالف دعم الشرعية, وأنا منتقد لاذع لتحالف دعم الشرعية, ولم احضر أي اجتماع لهذا التحالف سواء خارج مصر آو داخل مصر, ولو كان الامر بيدي, ولولا اعتقال كل قيادات التحالف بمصر كنت طالبت بحل التحالف, وترك السلطة للمبدعين من الثوار في الشارع فهم يبهرون العالم يوما بعد يوم.
● سادسا : وصفك للدكتور عبود الزمر بأنه رجل دوله بحكم النشأة و الخبرة العملية و الوظيفية لأنه كان عسكريا هو لأكبر دليل على انك احد أتباع السلطة النجباء فهو رجل دوله بمقياسك.
● سابعا: قولك في مقالك لفظياً إن «الكوارث التي كانت موجودة وأدت إلى 30 يونيو وتكرارها الآن» يثبت انك كنت مؤمنا وكنت مشاركا و معدا لــ30 يونيو, التي أهدرت دماء المصريين وأهدرت الديمقراطية.
● ثامنا: رغم اقتناعي بالرئيس محمد أنور السادات رحمه الله, و ضده في بعض القرارات, كما أنا ضد سجن أي إنسان حتى ولو كان أنت, ولكن من كلامك عن تعظيم دور عبود الزمر أجد انك مؤيدا لمقتل السادات و الإعداد له وقد يكون هذا لسابق ميولك.
● تاسعا: موافقتك نشر تعليقي على ما قاله عبود الزمر وعدم منعك نشره, برغم أن كلامي قد مر عليك قبل النشر, لا ينم عن ديمقراطية بل ينم عن نية في الأساس للاستفادة من هجومي عليه لأنك تعلم جيدا اني انقد بدون اي اعتبارات إلا مصلحه الوطن.
فكان التوجيه بأخذ رأيي، و نشره حتى تتمكن من نشر مقالك, وكان يجب عليك منع كلامي كما منعت مقالات كثيرة وصفت 30 يونيو بالانقلاب, و لكن حرصك على إبراز أن هناك رأيين في مؤيدي الشرعية هو مبتغاك و لن يفلح.
●عاشرا: الفرار الذي تحدثت عنه في مقالتك حدث بعد 6 أشهر من الانقلاب, و لم يكن فرارا فهو دعوه كريمة من قناة أحرار 25 في لبنان, و كان لي قبل مغادرتي بيومين عبر مطار القاهرة صفحة كاملة في جريده الشعب ارفض فيها الانقلاب (مرفق صورة الحوار بتاريخ 11 نوفمبر 2013 من على القهوة تحت منزلي) .
● إحدى عشر : أتحداك أن تكتب, في مجموعه مقالات كما كنت انتقد السيسي وأنا داخل مصر وأن محمد مرسي لا زال الرئيس الشرعي.
● اثني عشر: أما مقياس الكبر و الصغر الذي تستخدمه بات قديما منذ عهد مبارك, لان كم من كبير صغرته الأيام والمواقف, و كم من صغير صمد صمود الجبال, و كبرته الايام.
● ثلاثة عشر: حضرتك حذفت ارشيف مقالاتك من جريده المصريون !! لماذا تم حذفها؟ هل مثلا لأنك كتبت يوم 8/12/2012 مقال بعنوان (الرئيس في مواجهة الدولة العميقة) وناقضت نفسك بعد 5 أشهر وكتبت مقالا مناقضا بتاريخ 29/4/2013 بعنوان (خرافة الدولة العميقة) , أقول لك ما ستفعله بعد ردي هذا, انت لن ترد على ما قلت, و لكن لديك كتاب رأي كُثر ستوجههم ليكتبون مقالات نقد وسب, وهذا ما ستفعله آنت وفعله خالد صلاح قبلك.
●أربعة عشر: أما عن الإهانة, والنعت بالصغير, والهارب, وعديم الأخلاق فاحب أن أقول لك اللهم إني صائم, فمشكلتي مع الانقلاب و ليست مع أدواته.
●خمسة عشر : رجاء أخير أستاذ جمال سلطان ممكن ارجع وأقول كلامي الي بقوله و تضمنلي زيك أني أفضل بره السجن زى ما كنتوا بتعملوا أيام دكتور مرسي.. ارجوك قبل ما تجاوب ... اسأل امن الدولة.
● ستة عشر: عايز أسالك أسئلة بريئة كمتابع لجريده المصريون
• س1 : ليه كل خبر فيه كلمه عن السعودية تحذفه ؟
• س2 : هل أرسلت إليك الأجهزة الأمنية احد الضباط بعد الانقلاب ؟.
● سبعة عشر : عيش نمله تاكل سكر.



قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا





ليست هناك تعليقات: