الجمعة، 6 يونيو 2014

عزيمه شعب وقطعه حبل . لكل ديكتاتور عسكري يتجرأ علي حكم مصر فيديو



فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ


عزيمــه شعب وقطعــه حبـل 
........................... 
الشعب الإيطالي 
أعدم الديكتاتور الفاشي موسوليني وجنرالاته 
وعلقوهم من أرجلهم في ميدان عام 
علي أسوار محطه بنزين في مدينه ميلانو الإيطاليه 
 والموضوع لم يحتاج إلي سوي عزيمه شعب وقطعه حبل
 ............................................ 
إعدام الطاغية موسوليني وفرحة شعب


إنكشف سر قوه الكيان الصهيوني الإسرائيلي والقضاء عليه يبدأ بقطعه حبل لا أكثر قوه الكيان الصهيوني الإسرائيلي وسر تمكنه من الإستمرار طوال 65 عاما رغم أنه محاط ب 300 مليون عربي و1,500 مليون مسلم يكمن في إعتماد إسرائيل علي طابور طويل من الحكام الخونه والجنرالات المرتزقه والقضاء علي هذا الكيان الصهيوني يبدأ في حرمان إسرائيل من عملائهم هؤلاء والأمر لايتطلب سوي إراده شعب وقطعه حبل لتعليق هؤلاء الخونه من أرجلهم في ميدان عام مثلما علق الشعب الإيطالي الديكتاتور موسوليني وجنرالاته من أرجلهم في مدينه ميلانو ووقتها ستختفي ظاهره الحكام العملاء الخونه الي الأبد من بلادنا العربيه والإسلاميه وستختفي ظاهره الحاكم الذين يقتل شعبه ويوجه سلاحه الي إبناء وطنه بينما لايتجرأ حتي علي إطلاق رصاصه فشنك حتي ولو في الهواء تجاه إسرائيل وبعدها لن يتجرأ ويظهر لنا مبارك آخر أو بشار آخر أو سيسي آخر صٌدم العالم الإسلامي 
في 14 مايو 1948 عندما تمكن نصف مليون صهيوني من إعلان قيام الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين وإسموه إسرائيل مع أن تعداد مصر بمفردها في ذلك الوقت كان 20 مليون أي أربعين ضعفا علاوه علي ملايين أكثر في بقيه البلاد العربيه والإسلاميه الأخري ومع ذلك تمكن هذا الكيان الصهيوني في البقاء والإستمرار حتي يومنا هذا مع أنه محاط بالعرب والمسلمين من جميع الجهات وحاليا يقدر عدد العرب بأكثر من 300 مليون نسمه ويقدر عدد المسلمين بأكثر من 1,500 مليون (مليار ونصف) نسمه ومع هذا تمكن ثمانيه مليون إسرائيلي اليوم من مواجهه كل هؤلاء وكل هذا لم يمكن ممكننا دون القوه الحقيقيه للكيان الصهيوني وهي ليست قوه اللوبي الصهيوني في العالم بالدرجه الاولي بقدر ماهو الإختراق المخابراتي الصهيوني لأنظمه الحكم في كل البلاد العربيه وتمكن الصهاينه من دس حكام يبدون من الخارج كإنهم مسلمين بينما هم في الحقيقيه صهاينه تم دسهم في مؤسسات الحكم والرئاسه كرؤساء وزعماء وملوك وأمراء وجنرالات .. 
الكيان الصهيوني لم يكن ليستمر منذ 1948 وحتي هذه اللحظه, أي أكثر من 65 عاما دون تواطئ من الرؤساء والملوك والأمراء والجنرالات الذين يحكمون البلاد العربيه والإسلاميه إبتداء من أول رئيس يهودي يحكم دوله إسلاميه وهو كمال أتاتورك في عام 1923 وعائله آل سعود اليهوديه التي إسست المهلكه الصهيونيه السعوديه في عام 1932 ومرورا باليهودي جمال عبدالناصر الذي جاء به الإنجليز في أسهل إنقلاب عسكري في التاريخ في عام 1952 قام به رائد جيش وعده ملازمين وصف ضباط واليهودي القذافي الذي قام بإنقلاب عسكري في ليبيا في 1969 قام به ضابط عمره 28 عاما قالوا لنا وقتها أنه عقيد وطني وثوري علي خطي جمال عبدالناصر ثم مجيء الصهيوني السادات في 1970 ثم الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك في 1981 حتي وصلنا الأن في بلاد يحكمها صهاينه وجواسيس إسرائيليين وجنرالات مرتزقه علنا مثل الجنرال المرتزق السيسي والصهيوني بشار الأسد ولولا كل هؤلاء لما تمكنت إسرائيل من الإستمرار كل هذا الوقت إذن قوه إسرائيل في هؤلاء الخونه الذين دستهم ليحكمون بلادنا العربيه والإسلاميه ومحاربه إسرائيل يبدأ بمحاربه هؤلاء الحكام والرؤساء والملوك والأمراء والجنرالات الخونه ولو أننا حرمنا إسرائيل من عملائها الذين يأتمرون بأمرهم ويحكمون بإسمهم لتمكنا من هزيمه هذا الكيان الصهيوني بسهوله لن تنهزم إسرائيل طالما أن بلاد العربيه يحكمها خونه من عينه الجاسوس الإسرائيلي حسني مبارك وجنرالات خونه مرتزقه من عينه جنرال الفكاكه السيسي وتحرير بلادنا يبدأ بتحريرها من هؤلاء الخونه والامر لايحتاج إلي سوي حبل من نوع الحبل الذي إستخدمه الشعب الإيطالي ضد ديكتاتورهم الفاشي موسوليني وجنرالاته حينما أعدموهم وعلقوهم من أرجلهم في ميدان عام في مدينه ميلانو في عام 1945 ومن وقتها لم يتجرأ ديكتاتور عسكري فاشي واحد علي حكم إيطاليا مولوسيني في قمه زهوه وغروره قبل أن يقبض عليه شعبه ويعلقه من أرجله هو وعصابه الجنرالات التي كانت تحكم إيطاليا وكما قال الله تعالي: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ ...

قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى 
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا






ليست هناك تعليقات: