الثلاثاء، 24 يونيو 2014

رسلان بين "السيسي" و"مرسي".. فيديو



شيخ الجامية رسلان: 
 السيسي إمام متغلب ومن يعارضه فهو من الخوارج !! 

 الشيخ رسلان فى أول خطبة بعد فوز مرسى 


طال انتظاري لهذه الجمعة، وصرت أعدّ الأيام والليالي عدّا متلهّفا ومشتاقا لهذا اليوم، فقد كان بالنسبة لي فارقا في الحياة، كان هذا التاريخ بالنسبة لي تاريخا أنظر فيه صحّة منهجي من عدمها، وصواب رأيي من بطلانه!
نعم؛ كنت أنتظر أن يلقي الدّكتور الجرّاح محمد سعيد رسلان خطبة عصماء كتلك التي زيّن عنوانها ونمّقه (ماذا لو حكم الإخوان مصر؟) !
سؤال مثل هذا يفتح باب تساؤلات عظيم، حتّى يخيّل إلى غير العارف أنّ الإخوان فصيل آخر من صنف اليهود يريد بالأمّة هلاكا! نعم؛ كنت أنتظر أن يثبت الدّكتور رسلان صدق دعواه في نصحه للمسلمين عموما ولأهل مصر خصوصا، ويبرّأ نفسه من تهم الخيانة والعمالة (والتي كنت لا أستمريها)! لكنّ الدكتور الجرّاح رسلان لم يثبت شيئا سوى امتيازه في تخصص الجراحة والتّجريح، فليس له سلاطة إلا على أهل الإيمان، ويسلم منه كلّ أشر عدو للإسلام والمسلمين، مضت الأولى مع شفيق، وصار أعداء الدين من أتباع ذاك الفاجر الزّنديق أحبابا للدكتور رسلان وبخطبه مستمتعين، وقد بلغ بهم حبّ الخير مبلغه حين شرعوا يوزّعون نسخا (مجانية) من خطبة (ماذا لو حكم الإخوان مصر؟).
 *خاب ظنّي لثاني مرّة بالدّكتور الجرّاح رسلان!
وها قد تبدّدت آمالي بسماع خطبة بليغة بعنوان (ماذا لو حكم السّيسي مصر؟) مثلما تبدّد الأمل بسماع (ماذا لو حكم شفيق مصر؟)! كنت أتساءل أحيانا= ماذا لو كنت ظالما للدكتور الجرّاح رسلان معتديا عليه؟ ولطالما سألت المولى عزّ وجلّ أن يريني الحقّ في هذا الرّجل، فيسّر الله العديد من المحطّات التي استيقنت بها أنّي لست للرجل ظالما ولا عليه معتديا ولله الحمد أوّلا وآخرا =خطبته في الإخوان، قذفه للمحصنات المؤمنات، تحريضه على قتل المسلمين وجعل ذلك قربة من القربات، موقفه المتباين المتناقض من دستور الإخوان ودستور الإنقلابيين. صدق ربّي= (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)، و(فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). دعوني أستوقفكم للحظات مع الموقف الأخير للدكتور الجرّاح!
 يا ترى، هل كان الدكتور محمد مرسي – فكّ الله أسره - الحافظ لكتابه الله، المعمّر لبيوت الله، المدني منه العلماء والدّعاة، اللين مع أهل الإسلام، أولى بالتحذير من السيسي الخسيس المرتمي في أحضان الفاجرات، المعلي لشأن الزانيات، المتوّج للأمّهات المثاليات ؟! (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) ؟! (لا يستوون) يا رسلان!
 وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز، والسيسي ليس ولي أمر اليوم! تحجّج الدّكتور الجرّاح وغلمانه بطاعة ولاة الأمور، وانهالوا على السيسي (وزير الدّفاع) بالدّعوات الطيبات التي لم ينل معشارها إخوانهم من أهل الإسلام، ولا نال مثلها حتى ( الحاكم العام= ولي الأمر ) عدلي منصور – والذي لا أدري ما محلّه من الإعراب عندهم - ؟! أنا الآن أتساءل؛ ما الذي يمنع الدّكتور الجرّاح أن يواصل محنته بالتّحذير من السيسي (وقد زالت عنه الولاية) وعداوته لأهل الإسلام وتعاونه مع أهل الكفر على أهل الإسلام ظاهرة بادية لكل ذي لبّ وبصيرة ؟!
 أم أنّ الدّليل كان (كتبا وسنّة بفهم أمن الدولة) ؟!
لقد قالوا أسد السنّة، وإنّي والله لا أراه إلا أسدا على أهل السنّة، وليس مع الكافرين والمنافقين أعداء الدّين إلا ضبعا يقتات على فتات جيفتهم التي يطعمون! يا أتباع رسلان = الحقّ واضح والبرهان ساطع، والزّمن وحده كفيل بإظهار ما خفي من الحقّ، وإني لكم ناصح أن تستعملوا عقولكم ولو لمرة واحدة لتستبينوا الحقّ وتعلموه، فإنّ الله لم يخلق العقول عبثا وحاشاه أن يفعل، فلا تصيّروها كذلك! اللهم إلّا إن كان السيسي عندكم= رجلا صالحا ناصحا للإسلام وأهله، قائما بأمر الدّين وحكمه، مخالفين بذلك صبيان أهل الإسلام بل والدراويش والبهاليل، فإنّي لا أملك إلا أن أسأل الله لي ولكم الهداية، وأن يرزقكم عقولا فتلك التي عندكم صارت صخورا أو أشدّ تصلّبا!
اللهم أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتّباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .... آمين.



اسمع ماذا قال الشيخ رسلان
 فى أول خطبـــة بعــــد فــــوز مرسى ..





قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
 قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ لاتنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا







ليست هناك تعليقات: