الجمعة، 9 مايو 2014

التكية المصرية فى الحجاز" بناها محمد على وباعها مبارك.



مبارك ... باع أرض التكية المصرية بالسعودية
وحصـل علـي ثمنهــا في جيبـه الخـاص 


التكية المصرية فى الحجاز" بناها محمد على وباعها مبارك دون علم "الأوقاف" هل تعلم بأن لديك أملاك “وقف” في أرض الحرمين , هل تعلم أيضا أن وزارة الأوقاف هي الحارس الوحيد علي كافة الأعيان والأوقاف و من المفترض أن تقوم بإرادتها وتحصيل ريعها , هل تعلم أيضا أنها أهملت وتقاعست في إدارة أموال تكية المصريين بالسعودية وسكتت على اغتصاب مساحات من أراضي هذا الوقف وفي الوقت نفسه خالفت قواعد القانون رقم 180 لسنة 1952 منذ صدوره حتى الآن. 
حكاية التكية مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية و بناء على أوامر الدولة العثمانية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، حيث قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد حسني مبارك..

سكرتير مبارك وحديث عن تســول مبــارك
 وأخلاقــه ورجــال عصــابتة


  الدلالة السياسية 
لتكيتين مكة والمدينة التي أنشأهما محمد علي باشا 

التكية المصرية فى الحجاز" بناها محمد على وباعها مبارك دون علم "الأوقاف" هل تعلم عزيزي المواطن بأن لديك أملاك “وقف” في أرض الحرمين , هل تعلم أيضا أن وزارة الأوقاف هي الحارس الوحيد علي كافة الأعيان والأوقاف و من المفترض أن تقوم بإرادتها وتحصيل ريعها , هل تعلم أيضا أنها أهملت وتقاعست في إدارة أموال تكية المصريين بالسعودية وسكتت على اغتصاب مساحات من أراضي هذا الوقف وفي الوقت نفسه خالفت قواعد القانون رقم 180 لسنة 1952 منذ صدوره حتى الآن. 
حكاية التكية مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية و بناء على أوامر الدولة العثمانية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، حيث قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد حسني مبارك المصادر حجة وقفية محمد علي باشا المحررة بتاريخ 20صفر 1260ه بمجلس الديوان العالي بمصر(سجلات وزارة الاوقاف سجل2/خيري-مسلسة 142 حجة وقف الخديوي سعيد والي الديار المصرية المحررة بتاريخ غاية رجب 1283ه /1866م امام محكمة البحيرة الشرعية(سجلات وزارة الاوقاف - صورة منها بملف التولية رقم 5323) وثيقة عبارة عن مكاتبة مؤرخة في 5/9/1909م من مدير عموم الاوقاف المصرية بخصوص عيادة تكية مكة وذلك بمناسبة معارضة سلطات ولاية مكة لوجود عيادة مصرية هناك وتفيد الوثيقة ان سبب المعارضة كان سياسيا (دار الوثائق القومية -عابدين -محفظة رقم 171).
ولمزيد من التفاصيل حول تاريخ تكيتي مكة والمدينة والاحداث السياسية التي اثرت فيهما انظر سعد بدير الحلواني : العلاقات بين مصر والحجاز ونجد في القرن 19 -القاهرة 1940 ص60-61.ومضبطة مجلس الشعب لجلسة 41 بتاريخ 12/1/1985، ص 24-27 حيث دار نقاش طويل حول قضية تكية مصر بالمدينة بمناسبة اقدام السلطات السعودية علي ازالة مبني التكية مقابل تعويض تدفعه لوزارة الاوقاف المصرية .

 

"التكيـــة المصـــرية فى الحجــــاز"
بناها محمد على وباعها مبارك دون علم "الأوقاف"
.. المصريون بالرياض يتساءلون ..
 لماذا تتنازل مصر عن مقر التكية المصرية بالسعودية التي بنى عليها مقر إمارة المدينة ، 
وأين العبارتين التي أهداهما خام الحرمين للمصريين ؟؟ 
.. العبارتين يعملان فى نقل الحجاج والمعتمرين إحدهما غرقت فى الحادثة الشهيرو عبارة السلام
 والأخرى شركة وادى النيل من املاك الجيش المصرى ؟!! للأسف .. 
  .....................
 ملف فساد مبارك ونظامه لم ينته
 ولم يقف حد سرق ونهب أموالنا ومواردنا هنا بالداخل ,
 بل امتدت يد الفسـاد لتقتلع حق كل مصـري في بلـده وفى خارجهـا .
. , مفاجأة من العيار الثقيل وحلقة من حلقات مسلسل الفساد , . 
.. اتهام من ورثة وقف « قمر » الإسكندرية .. وهو ما يسمي بأرض التكية والموجودة في المملكة العربية السعودية والتي علمت بأنه تم بيع هذه الأرض وتسليم قيمتها والتي بالمليارات لرئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك. 
 متسائلة اين هذه الأموال والتي استولي عليها مبارك من أموال وقفهم .
..."وقف حسن باشا قبضان والشريف محمد قمر الدولة"...



 حكــــاية التكيـــــة 
 مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية و بناء على أوامر الدولة العثمانية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، حيث قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري ..
(( .. حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ..  ))
- أما قصة التكية المصرية فتبدأ مع دخول جيوش الوالي التركي محمد عليّ الأراضي الحجازية بداية من عام 1811 ميلاديا ، ورغم خروج مصر من شبة الجزيرة العربية عام 1840 وانتهاء السيطرة السياسية لمصر على أرض الحجاز ، إلا أن حبال التعاون ظلت ممدودة ، وظل الحجار يعتمد على ما ترسله مصر سنويا من خيرات ومخصصات للحرمين الشريفين وللأشراف والقبائل العربية فيما عرف باسم مخصصات الحرمين والصرة الشريفة. 
 وقد كتب إبراهيم رفعت باشا - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري وكسوة الكعبة 
- عن التكية المصرية في الحجاز والمدينة، في الجزء الأول من كتابه القيم "مرآة الحرمين" صفحة 185: "التكية المصرية 
– هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة ، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأخر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة 1238 هجريا " وقد خصص محمد علي هذه التكية لخدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات والشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم.


 وأضاف " يرد إليها من الفقراء في الصباح والمساء، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئا من "الشربة" وربما أعُطي أكثر من ذلك إن كان فقره مدقعا, وكثير من نساء مكة وحواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس ويصرف يوميا من الخبر والأزر واللحوم والسمن. 
وتزيد الكميات كل يوم خميس ، وكذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك ، وأيام الحج. وكان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من 400 شخص ، ويزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج. 
وللتكية ناظر ومعاون وكتبة يقومون جميعا بخدمة الفقراء .... وبها طاحونة لطحن القمح ... وفيها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير ( قزانات ) . 
وفيها مخبز ذو بابين يخبر به العيش ومخزن وحجر للمستخدمين. وفي مدة الحج يسكنها بعض عمال المحمل كالطبيب والصيدلي وكاتب القسم العسكري. وكانت خدمة تكية مكة والإنفاق عليها ميدانا للتسابق بين حكام الأسرة العلوية، وكان للخديوي عباس حلمي الثاني فضائل على التكية ..
وينقل لنا قومندان المحمل المصري إبراهيم رفعت باشا بيتان من الشعر على باب التكية يقولان:
 لعباس مولانا الخديوي فضائل عليها دليل كل يوم مجدد رأيناه قد أحيا تكية جده .
... فقلنا أعباس بني أو محمد ...
وهذان البيتان يشيران إلى وجود إصلاحات وتعديلات على وظائف التكية أدخلها خديوي مصر عباس حلمي الثاني ، والذي عرف باهتمامه بالآثار المصرية ، والعديد من الإصلاحات التي أجريت على المساجد والمباني والإسلامية في مصر تعود إلى عصر هذا الخديوي العظيم . 
 ويصف لنا رفعت باشا الجو الروحاني للتكية من الداخل فيقول :
" ولو سمعت الأدعية المتصاعدة من قلوب الفقراء لرب هذه النعمة لأكبرت هذا العمل، 
وانساقت نفسك إلى أمثاله إن كان لديك سعة في المال وبسطة".


 ولم تكن التكية المصرية وحدها في مكة ، فقد شاركتها تكايا آخري ، لكنها كانت الوحيدة التي يأوي إليها الفقراء ، فيقول رفعت باشا في ختام حديثه عن التكية المصرية بمكة " أما التكايا الأخرى فلم أزرها ، لأنه لا يأوي إليها فقير ".
  تكيـــة المدينـــة المنـــورة
  أنشأها إبراهيم باشا بن محمد علي بمنطقة المناخة على يسار باب العنبرية, ويبلغ طولها 89 مترا وعرضها 50 مترا .. وقد زودها إبراهيم باشا بالمخازن والأفران والمطابخ ويأتيها رزقها رغدا من القمح والأرز واللحم وغير ذلك من ديوان الأوقاف بمصر حيث تفتح أبوابها لكل الفقراء بدون استثناء وكذلك كانت تأتي رواتب الناظر والموظفين الذين يعينون من قبل الحكومة المصرية.
 وفي عهد والي مصر سعيد باشا حظيت تكية المدينة المنورة بعنايته وأصدر أمره في شهر رمضان سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا بزيادة مرتباتها من اللحم والأرز والغلال وغير ذلك بالإضافة إلى زيادة مرتبات موظفيها .. واشتملت أوامر سعيد باشا على أن تجمع تلك النقود من إيراد بعض أملاكه الخاصة في مديرية البحيرة .. أما الغلال فترسل من الأرض التي يملكها في فارسكور . 
أما الأرز فيرسل من زراعة ديروط . 
كما اشترطت أوامر الوالي المصري أن تكون مصاريف النقل مأخوذة من إيراد أرضه في البحيرة. 
وبلغت مساحة الأراضي الموقوفة على هذه الأمور الخيرية أربعة آلاف وسبعمائة وواحدا وخمسين فدانا وهو وما يوضح حرص سعيد باشا على الإنفاق على التكية من ماله وأملاكه الخاصة حتى تكون قربي له عند الله يوم القيامة. 
الدكتور سعيد بدير الحلواني في كتابة " العلاقات بين مصر والحجاز ونجد في القرن 19 " 
يفسر عناية سعيد بتكية المدينة دون تكية مكة بأن الوالي المصري كانت له زيارة خاصة إلى المدينة المنورة في 11 رجب سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا لزيارة مقام الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم. 
وفي عام 1909 بلغت النفقات على التكيتين في مكة والمدينة 1960 جنيها ، فيما بلغ إجمال نفقات مصر في الحرمين 50 ألف جنيه.
  الدكتور محمد عبد الستار عثمان - أستاذ الآثار الإسلامية ونائب جامعة سوهاج الأسبق – قال : إن التكية المصرية في مكة والمدينة واصلت تقديم دورها حتى الثمانيات في القرن العشرين،.. بعدما أقدمت السلطات السعودية على هدمها ..


وأكد عبد الستار أن السبب في هدمها كان سياسيا في المقام الأول، فالمملكة تريد محو التاريخ القديم ، 
وألا تتذكر الأجيال الحالية أن مصر كانت "تطعم" سكان المدينة المنورة ومكة المكرمة
....  وكذلك حجــاج بيت الله الحـــرام ....
وأضاف أن المملكة السعودية سعت في فترة ما لكي تتولي قيادة العالم الإسلامي وإحياء الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد كمال أتاتورك في تركيا عام 1924 ، ودار صراع – بحسب عبد الستار - بين الملك عبد العزيز ، وكان داهية سياسية ، والملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ، وتنافس عاهلي السعودية ومصر في إقامة القصور استعدادا لاعتلاء كرسي الخلافة ، فأنشأ الملك عبد العزيز سلسلة قصور في مدينة الخرج التي تقع جنوب شرق العاصمة الرياض ، وتوسع الملك المصري في قصوره بالإسكندرية والقاهرة .
ومع اشتداد الصراع على منصب الولاية والخلافة المغري تدخل الإنجليز وفضوا الاشتباك بين العاهلين ، بابتكار فكرة الجامعة العربية ، وبالتالي انطفأ الصراع على منصب الخليفة الديني.
وقال عبد الستار إن السعودية سعت على الدوام إلى قيادة العالم الإسلامي ، وكانت مصر تمثل المنافس القوي لها ، لهذا قامت بهدم كل الآثار المصرية في الجزيرة العربية ، سواء التكية المصرية في مكة والمدينة ، لكي لا تتذكر الأجيال الراهنة الدور القيادي لمصر في أرض الحجاز ، حتى أنه عندما قام بزيارة الأراضي المقدسة قبل هدم التكية وجد السلطات السعودية تمنع المصريين من زيارتها ، إلى أن تم هدمها عام 1983 - السنوات الأولى من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك – وفى سرية تامة دون الكشف عن تفاصيل الهدم . وقبل هذا التاريخ توقف المحمل المصري وكسوة الكعبة التي تشرفت بها مصر منذ زمان الدولة الإسلامية ، وذلك بعد الخلاف السياسي الشهير بين السعودية وعبد الناصر في بداية الستينات من القرن الماضي ، وحظت السعودية وحدها بشرف كسوة الكعبة. وعن مدي إمكانية نقل التكية إلى مكان آخر بعد هدمها مثلما حدث مع آثار مصرية كثيرة من بينها معبد أبو سمبل وجزيرة فيلة ، قال عبد الستار أن السلطات السعودية لم تكن تريد استمرار التكية بأي حال من الأحوال .
 الملك فـــؤاد .. يؤجـر مصليــــا ! 
المصور الفوتوغرافي سمير الغزولي ، والذي أمدنا بصور نادرة عن تكية مكة ، عن علاقة الملك فؤاد بالتكية المصرية في مكة حيث نصحه المقربين منه بالسفر إلى الأراضي الحجازية ، تكفيرا لذنوبه ، لكنه اعتذر لكثرة مسئوليته وتفرغه لأمور الحكم ، فاقترحوا عليه أن يعين أحد الأفراد في التكية يقوم بأداء الصلوات الخمس ، ويقوم بإطعامه مقابل أن يقوم بالدعاء له ! ويتقاضى نظير ذلك راتبا شهريا يقدر بــ 25 جنيها .
 وستكمل الغزولي مبتسما : ونري في الصورة الشيخ على الغزالي وهو يتكأ على أريكة في التكية ، ويتقاض راتبا شهريا ضخما بمقاييس ذلك الزمان ، فيما يجلس فؤاد على كرسيه في القاهرة مطمئن البال ، وللأسف كانت ثقافة فؤاد الإسلامية ضعيفة للغاية.
وقال الغزولي أن الحج كان يتكلف أيام الخديوي عباس 3 جنيهات فقط ،
 جنيه لتأجير جمل يحمل أمتعة الحاج من مصر إلى الأراضي الحجازية ، وباخرة من نوبيع تحصل على 50 قرشا ، وغذاء الجمل يكلف في جنيه أو جنيه وربع .
وحينما يصل الحاج إلى الأراضي الحجازية يتوجه إلى التكية المصرية،
 يأكل ويشــرب وينــام ويحظى بالرعــاية الطبيــة على حساـــب الدولــة المصـــرية. 
يذكر أن إطعام الفقراء في التكية لم يكن متاحا للمصريين فقط ... بل كانت مفتوحة أمام جميع المسلمين على اختلاف جنسياتهم ، أما المصريين فقد تمتعوا دون غيرهم بميزة الإقامة والسكن داخل التكية .
.... طوال مدة أداء الشعائر المقدسة ....











؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



هناك 3 تعليقات:

الاستاذ/ نادي احمد ال بكري المحامي يقول...

كان من المفيد لمصر وللجميع تصوير كامل للتكيه من جميع الزوايا والاىكان وشرح كمل وموثق للمبانى ولاوانى الطبخ والغرف والاكل والشرب وكل ماهوموجود بالتكيه

Ragy Ismail يقول...

استاذ نادي، هل حضرتك على تواصل مع أي شخص من الأشخاص المستحقين للميراث من التكية المصرية بالسعودية؟ أو لديهم الحُجج والمستندات التي تدعم موقفهم؟ أحاول الوصول لمعلومات مفيدة.

Unknown يقول...

السلام عليكم وقف / سلامه احمد المعرف له حق في التكيه السعوديه المصرية وذلك بمبلغ 55 مليون ريال سعودي