الخميس، 22 مايو 2014

إلى ثوار يناير.. إغضب، فإن الأرض تـحنى رأسها للغاضبين



اجتماعـــات مغلقـــة بين تحـالف الشـرعية
 والقــوى الثــــورية 
 الموجة الثورية الرابعة ستوجه ضربة موجعة للانقلاب


التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يجهز لموجة ثورية حاشدة رابعة خلال هذا العام الجاري، بعد أن أطلق ثلاث دعوات لموجات ثورية مختلفة، وأن دعوته الرابعة سيدعو لها خلال الأيام القليلة القادمة، وقد تتزامن مع انتخابات الرئاسة أو تعقب انتخابات الرئاسة مباشرة، وذلك لحشد الشارع ضد الانقلاب.
وأوضحت مصادر بالتحالف رفضت ذكر اسمها أن هناك اجتماعات مغلقة مستمرة مع بعض القوى الثورية في إطار توحد ثوار يناير، وأنه جري 3 اجتماعات في مقر حزب "مصر القوية" حتى الآن، مؤكدة أن الموجة الثورية الرابعة خلال العام الجاري ستكون مؤثرة كثيرا وستوجه ضربة موجعة للانقلاب.

من جانبه، كشف حاتم أبو زيد، المتحدث الرسمي لحزب الأصالة وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، عن أن التحالف يعد لموجة ثورية آخرى تكون مهمتها التخلص من الانقلاب، فالموجة الثورية القادمة هي موجة تمهيد وإعداد، وستشمل تنوع في الفعاليات ودراسة الأوضاع والمردود لتكشف الأرض وتقيس المردود استعدادا لتوجيه ضربة أكثر قوة للانقلاب ودحره.
وأكد - في تصريح لـ"الشرق تي في"- أن نسبة تصويت المصريين بالخارج شهادة وفاة للانتخابات، ودليل واضح على عدم شرعية الانقلاب وما ترتب عليه من آثار، فنسبة الحضور ممن يحق لهم التصويت تقريبا في حدود الـ 7%، وهذا طبيعى بقطع النظر حتى عن المواقف من الانقلاب، فما دامت صناديق الذخيرة هي التي تحكم فما الداعي لصناديق الانتخابات، وما الداعي للذهاب للجان الانتخابات طالما أن الأصوات يتم إهدارها وفرض الأمر الواقع عبر الدبابة بعيدا عن رغبة الجماهير.
وأضاف أن هناك رقم ينبغي التنويه له، إجمالي من صوت بالسعودية حوالي 76 ألف في مقابل 147 ألف في انتخابات الرئاسة 2012 بما يعني أن نسبة الحضور كانت على النصف تقريبا، ثم إن أخذنا في الاعتبار أن السعودية تمثل الكتلة التصويتة الأعلى للمصريين في الخارج، فهذا يضع علامة استفهام كبرى حول الرقم 318 ألف المعلن عن عدد الحضور في الانتخابات الحالية.
وذكر "أبو زيد" أن الذين أعلنوا هذا الرقم ومدوا فترة التصويت وألغوا التسجيل كان سعيهم هو الوصول لرقم مماثل أو أعلى من انتخابات الرئاسة 2012، وأن الرئيس الدكتور محمد مرسي مازال الرقم الصعب والمنافس الحقيقي في هذه الانتخابات على الرغم من اختطافة، وأن الشرعية الحقيقية مازالت للرئيس محمد مرسي.
وحول الأحكام القضائية التي صدرت بالأمس ضد المخلوع مبارك وفتيات المنصورة وبعض الطلاب، قال:" هذه نتيجة طبيعة لأن الثورة لم تحكم، وبالتالي فإن مبارك لم يقدم للمحاكمة على جرائمة الحقيقية، مبارك كان ينبغي أن يقدم للمحاكمة على 30 سنة فساد في البلاد، قضى فيها على الأمل لدى الشعب، وأفسد فيها الصناعة والزراعة، ونشر فيها الأمراض والفقر، ونهب فيها أموال الشعب، وقتل فيها المئات قبل أن يقتل المتظاهرين في الخامس والعشرين من يناير وما بعدها، ولو أن كل فساد مبارك هو قضية قصور الرئاسة لهان الأمر".
وتابع:" هذه نتيجة طبيعة فدولة المخلوع هي من تحاكم مبارك فلا ينتظر منها إلا كل رأفة به، والحكم مقصود 3 سنوات حتى يتساوى مع إخلاء السبيل، والغرض منه فقط إدانة حتى لا تكون له هناك فرصة لمزاحمة السيسي أو الادعاء بأنه لم يصدر عنه بنفسه ما تخليه عن مناصبة، فجاءت الإدانة بهدف قطع هذا الطريق عليه، ثم الحكم على أبنائه بـ4 سنوات وهم قضوا منها 3 الهدف منها احتجاز أبنائه لدى الحاكم الجديد لحين إنهاء أموره ثم أخراجهم".
وبالنسبة للأحكام التي تصدر بحق الثوار، أوضح القيادي بتحالف دعم الشرعية أن نظام المخلوع يحاكم "مبارك" ويحاكم من ثار عليه، فلا بد أن يكون ميزان العدل مقلوب منكوس، فهؤلاء هم القضاة الذين عينهم نظام مبارك على مدار ثلاثين عاما فماذا ينتظر منهم؟.
من جهته، أوضح الدكتور عز الدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى السابق عن حزب الحرية والعدالة، أن المد الثورى قائم وموجود، وهناك تصعيد على الأرض بالفعل بعد انضمام فئات جديدة للحراك الثورى وهناك الناقمين على الأوضاع المتردية على كافة الأصعدة، مما ينذر بموجة ثورية ثالثة، وهو ما تنبأ به حمدين صباحى عندما قال إذا تم تزوير الإنتخابات فسوف يتسبب هذا فى اندلاع موجة ثورية ثالثة، وطبعا هذه الموجة القادمة لا دخل لـ "صباحى" بها، فهو يعلم أنه جئ به كمحلل لهذه المسرحية الهزلية فلا يعدو عن كونه كومبارس، وليس كما قال قادة حزب النور أنه سيكون فرس الرهان أو الحصان الأسود لتبرير دعمهم للسيسي.
بدوره.
وأكد الدكتور سعد فياض، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أننا نواجه معركة كسر الإرادة، والنظام الانقلابي الظالم يتحرك بكل مؤسساته لتوطئة المشهد للفرعون القادم، ونقول لهم تخافون من ثورة الطلاب فتؤجلون الأحكام لما بعد الدراسة ولا تخافون الله وهو محيط بكم.
وذكر عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية- لـ"الشرق تي في"- أن التحالف صار راية الحرية والعدل والمدنية والشرعية والهوية، والنظام القائم صار مثال للظلم والديكتاتورية والعسكرية والمسخ، وهم على يقين أنه لن يضيع حق وراءه مطالب.
وتوجه "فياض" بالتحية للثوار اﻷبطال الذين لم يتركوا الخيار منحصرا في المرشحين، بل حافظوا على بقاء خيار ثورة العزة والكرامة، ونترك لهؤلاء الثوار الفرصة لتنفيذ المفاجئات التي وعدوا بها خلال ما يزعم الانقلابيون أنه انتخابات رئاسية.

إبتسم ... فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم .
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم 
لأنها بين يدي الحي القيوم



من ساءه ان يعيش في حرية فليستسغ العبودية 
ومن كره العبودية فليستسلم للحرية وهو عازم علي الا يفارقها 
فانها عنود لا تحب عبود !!




ليست هناك تعليقات: