حمد بن جاسم، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرج»
بعض إخواننا لا يحبون ولا يتفقون مع الإخوان المسلمين.
حسنا من حقهم.. ساعدنا الاخوان فى وجود طنطاوى..
حمد بن جاسم: الأمير حقق الكثير من التنمية والتطوير لقطر
بعض الدول العربية الكبرى التي لم تلعب دورها بما فيه الكفاية، وعندما لعبنا دوراً فإن هناك من اعتقدوا أننا نأخذ دورهم.
ماذا لو جاء السيسي إلى السلطة ثم بعد ستة اشهر نزل مليونان أو ثلاثة ملايين شخص الى ميدان التحرير وقالوا لا نريد السيسي ونريد فلانا أو علانا،
ثم نقول حسنا هذا شرعي.
علينا أن نغير الرئيس من جديد ونغير الدستور من جديد.
لذا سيكون لدينا قضية كل عام
فنغير الرئيس والدستور والبرلمان وهذا ما يحصل في مصر.
أكد رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى يركز على الداخل وأن سموه حقق الكثير من التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن سموه حقق أشياء كثيرة لم نستطع نحن أن نحققها، ونحن سعداء بذلك لأنني في النهاية مواطن قطري. وبشأن الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه دولة قطر، قال الشيخ حمد بن جاسم، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرج» أجرها معه الصحفي تشارلي روز، نحن لدينا طموحات في أن نرفع اسم قطر إلى مستوى بحيث يستطيع الجميع أن يراها، وأعتقد أن هذا من حقنا.
فمن حقك أن تدافع عن دولتك ومن حقي أن أسعى إلى جعل دولتي تبدو وكأنها أهم دولة في العالم، ولكننا أيضاً نعرف حجمنا ونعرف قدراتنا. لكن المشكلة تكمن في أن هناك بعض الدول العربية الكبرى التي لم تلعب دورها بما فيه الكفاية، وعندما لعبنا دوراً فإن هناك من اعتقدوا أننا نأخذ دورهم.
وبشأن العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، قال: أعتقد أننا تحت الإدارة الحالية لدولة قطر نريد أن تكون لنا علاقات طيبة مع جيراننا وخصوصا المملكة العربية السعودية، لا شك في ذلك وهذا مبدأ في سياسة قطر، ولكن المشكلة أنه يجب أن نعتاد على أن تكون لنا آراء مختلفة في المنطقة وأن نناقشها وأن نحاول التوصل إلى حل. واعتبر حمد بن جاسم أننا كمجلس تعاون خليجي نحتاج الآن إلى أن نفكر معاً حول كيفية الدفاع عن أنفسنا سياسياً واقتصادياً، وهذه هي المشكلة التي تواجهنا في الوقت الراهن، وأكد أننا نود أن نرى السعودية قوية لأن ذلك يساعد جميع دول مجلس التعاون الخليجي وأنا دائماً أقول إن السعودية هي بمثابة العمود الفقري في جسدنا.
وحول الموقف من مصر، قال رئيس الوزراء السابق: نحن لم نأت بالإسلاميين أو جماعة الإخوان إلى السلطة في مصر، لقد انتخبوا من قبل الشعب المصري، وعندما بدأت قطر تعلن مساعدتها لمصر كان المشير طنطاوي في السلطة، وعندما جاء رئيس الوزراء في حينه عصام شرف إلى الدوحة، أعلنا عن رزمة المساعدات إلى مصر، قبل أن يصل أي إخواني إلى السلطة بوقت طويل، وبدأنا نفعل ذلك قبل أن يأتي الإخوان المسلمون، وعندما جاءوا أكملنا لأنهم انتخبوا من قبل شعبهم ونحن ليس لدينا مشكلة مع انتخابهم.
وتابع: بعض إخواننا لا يحبون ولا يتفقون مع الإخوان المسلمين.
حسنا من حقهم القيام بذلك. بعضهم يعتقد أن المشير السيسي شرعي. دعني أقول ماذا لو جاء السيسي إلى السلطة وهو سيأتي في غضون شهر أو اثنين؟.. ثم بعد ستة اشهر نزل مليونان أو ثلاثة ملايين شخص الى ميدان التحرير وقالوا لا نريد السيسي ونريد فلانا أو علانا، ثم نقول حسنا هذا شرعي. علينا أن نغير الرئيس من جديد ونغير الدستور من جديد. لذا سيكون لدينا قضية كل عام فنغير الرئيس والدستور والبرلمان وهذا ما يحصل في مصر.
وتابع: بعض إخواننا لا يحبون ولا يتفقون مع الإخوان المسلمين.
حسنا من حقهم القيام بذلك. بعضهم يعتقد أن المشير السيسي شرعي. دعني أقول ماذا لو جاء السيسي إلى السلطة وهو سيأتي في غضون شهر أو اثنين؟.. ثم بعد ستة اشهر نزل مليونان أو ثلاثة ملايين شخص الى ميدان التحرير وقالوا لا نريد السيسي ونريد فلانا أو علانا، ثم نقول حسنا هذا شرعي. علينا أن نغير الرئيس من جديد ونغير الدستور من جديد. لذا سيكون لدينا قضية كل عام فنغير الرئيس والدستور والبرلمان وهذا ما يحصل في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق