الأحد، 25 مايو 2014

حقيقة مقتل "شادي المنيعي" وتفاصيل مثيرة حول الواقعة .. فيديو


طنطاوي في منزله
 عارف إن شادي المنيعي خارج سيناء


مقتل شادي المنيعي 
الذي احتفت به وسائل الإعلام لرفع الروح المعنوية 
لأنصار السيسي ومؤيدي حكم العسكر 

 مقطع فيديو نادر ظهر فيه شادى المنيعى وهو يقطع الطريق على حملة حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسيه السابقه ويهدد حمدين بعدم دخول مدينتي الشيخ زويد ورفح لإقامة مؤتمر انتخابي ، والذي كان من المقرر إقامته ، في الرابعة عصرا من يوم الأربعاء الموافق 25 أبريل 2012. .


كشفت صحفية سيناوية عن تفاصيل خطيرة حول ما أشيع في وسائل الإعلام خلال الأيام السابقة من مقتل «شادي المنيعي» القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس. وحكت الصحفية «منى الزملوط» رواية مغايرة لرواية الجيش ووسائل الإعلام حيث قالت:"تفاصيل حادثة الأمس طريق المغارة وسط سيناء، السيارة التي حرقت طريق المغارة أمس المغرب، تيلاندي بيضاء 2 كبينة 2010 فيها شخصين، استهدفت من سيارتين كروز حرقوها وقتلوا الشخصين اللي فيها، ثم بعد ذلك القوا بجوارها (أي خارج السيارة) علم أسود، وتركوها محروقة واثار دماء واضحة والعلم الأسود سليم وخارج السيارة". وكشفت الزملوط أن منفذي العملية هم عملاء يعملون لصالح الجيش حيث قالت: "السيارتين الكروز تابعين أشخاص من أبناء سيناء يتحركون ويعملون بناء علي تعليمات أمنية ويدعمون الجيش".
 وعن مقتل شادي المنيعي الذي احتفت به وسائل الإعلام لرفع الروح المعنوية لأنصار السيسي ومؤيدي حكم العسكر قالت:"مقتل شادي المنيعي إشاعة لرفع الروح المعنوية لدي المنفذين، وأي مجنون وليس عاقل عارف إن شادي المنيعي خارج سيناء، طنطاوي في منزله عارف إن شادي المنيعي خارج سيناء".
 وعلى الصعيد الرسمي لجماعة أنصار بيت المقدس، لم تصدر بيانات تؤكد أو تنفي مقتل «المنيعي» لكن مواقع جهادية تابعة لتنظيم القاعدة كانت قد نشرت أمس عبر حساب يدعي أنه مراسل الجماعة، تصريحًا يفيد بأن ما نشر في وسائل الإعلام كذب ومحض خرافة لرفع معنويات الضباط والجنود الذين يعيشون حالة من الخوف والهلع بسبب ما تقوم به جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء –على حد قوله-. كانت مصادر أمنية قد قالت أمس، إن شادي المنيعي، أهم قيادات بيت المقدس في سيناء و3 آخرين من بين المقتولين بواسطة قوة من العمليات الخاصة أمس بمساعدة قبائل بدوية في منطقة وسط سيناء –على حد زعمها-.



ليست هناك تعليقات: