الوضع في الشرق الأوسط يزداد تعقيدًا
حين يتعلق الأمر بالقوة العسكرية
حين يتعلق الأمر بالقوة العسكرية
الحرب بالوكالة هي حرب تنشأ عندما تستخدم القوى المتحاربة أطرافا أخرى للقتال بدلا عنها بشكل مباشر.
رغم أن القوى استخدمت حكومات أخرى كوكلاء للحرب، إلا أن المرتزقة والأطراف العنيفة غير القانونية وأطراف أخرى يتم استخدامها بشكل أكثر، حيث تأمل القوى أن تتمكن هذه الأطراف من ضرب أطراف أخرى دون الانجرار إلى حرب شاملة.
حدثت بعض الحروب بالوكالة في نفس الوقت الذي حدثت فيه حروب شاملة.
من شبه المستحيل أن تحدث حروب خالصة بالوكالة، حيث أن الأطراف الوكيلة قد يكون لها أهدافها الخاصة التي قد تنحرف عن مصالح الأطراف التي وظفتها. أشارت دراسة إلى أن الوضع فى منطقة الشرق الأوسط يزداد تعقيدًا، حين يتعلق الأمر باستخدام القوة العسكرية لتحقيق مصالح محددة، ولا سيما بالنسبة للقوى الكبرى المؤثرة فيه، وهى تحديدًا الولايات المتحدة وروسيا، فهذه الدول أصبحت أقل رغبة فى اللجوء للقوة العسكرية بطريقة مباشرة، فى تنفيذ سياساتها الخارجية تجاه قضايا الإقليم، رغم امتلاكها قدرات عسكرية تسمح بذلك، على نحو أدى إلى تزايد ما يعرف بظاهرة «الحروب بالوكالة الإقليمية»، من أجل تحقيق غايات محددة، دون تورط عسكرى مباشر فى الصراعات. وضربت الدراسة التى أنجزتها وحدة العلاقات السياسية الإقليمية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة بالصراع فى سوريا- نموذجًا لذلك، حيث تحول، حسبها، إلى ساحة للصراع الإقليمى بين إيران وروسيا المؤيدتين لنظام الرئيس بشار الأسد، ودول الخليج وتركيا الداعمة لقوى المعارضة، ويتم إدارة هذا الصراع من خلال جماعات مسلحة موجودة على الأرض، وهو نموذج يتكرر أيضًا، وإن بشكل مختلف، فى حالتى العراق واليمن.
ورصدت الدراسة الاهتمام المتصاعد بزيادة نسبة الإنفاق العسكرى من الناتج المحلى الإجمالى فى عدة دول بالإقليم، رغم انخفاض معدلات النمو الاقتصادى فيها، فوفق تقرير التوازن العسكرى لعام 2014، الصادر عن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية IISS، انخفض متوسط النمو الاقتصادى فى دول الإقليم خلال عام 2013، إلى 4.6%، بينما وصل فى عام 2012 إلى 9.1%، وفى المقابل زادت نسبة الإنفاق العسكرى فى دول الإقليم بنسبة 39.8% منذ عام 2010، أى ارتفعت بما قيمته 172.7 مليار دولار.
رغم أن القوى استخدمت حكومات أخرى كوكلاء للحرب، إلا أن المرتزقة والأطراف العنيفة غير القانونية وأطراف أخرى يتم استخدامها بشكل أكثر، حيث تأمل القوى أن تتمكن هذه الأطراف من ضرب أطراف أخرى دون الانجرار إلى حرب شاملة.
حدثت بعض الحروب بالوكالة في نفس الوقت الذي حدثت فيه حروب شاملة.
من شبه المستحيل أن تحدث حروب خالصة بالوكالة، حيث أن الأطراف الوكيلة قد يكون لها أهدافها الخاصة التي قد تنحرف عن مصالح الأطراف التي وظفتها. أشارت دراسة إلى أن الوضع فى منطقة الشرق الأوسط يزداد تعقيدًا، حين يتعلق الأمر باستخدام القوة العسكرية لتحقيق مصالح محددة، ولا سيما بالنسبة للقوى الكبرى المؤثرة فيه، وهى تحديدًا الولايات المتحدة وروسيا، فهذه الدول أصبحت أقل رغبة فى اللجوء للقوة العسكرية بطريقة مباشرة، فى تنفيذ سياساتها الخارجية تجاه قضايا الإقليم، رغم امتلاكها قدرات عسكرية تسمح بذلك، على نحو أدى إلى تزايد ما يعرف بظاهرة «الحروب بالوكالة الإقليمية»، من أجل تحقيق غايات محددة، دون تورط عسكرى مباشر فى الصراعات. وضربت الدراسة التى أنجزتها وحدة العلاقات السياسية الإقليمية بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة بالصراع فى سوريا- نموذجًا لذلك، حيث تحول، حسبها، إلى ساحة للصراع الإقليمى بين إيران وروسيا المؤيدتين لنظام الرئيس بشار الأسد، ودول الخليج وتركيا الداعمة لقوى المعارضة، ويتم إدارة هذا الصراع من خلال جماعات مسلحة موجودة على الأرض، وهو نموذج يتكرر أيضًا، وإن بشكل مختلف، فى حالتى العراق واليمن.
ورصدت الدراسة الاهتمام المتصاعد بزيادة نسبة الإنفاق العسكرى من الناتج المحلى الإجمالى فى عدة دول بالإقليم، رغم انخفاض معدلات النمو الاقتصادى فيها، فوفق تقرير التوازن العسكرى لعام 2014، الصادر عن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية IISS، انخفض متوسط النمو الاقتصادى فى دول الإقليم خلال عام 2013، إلى 4.6%، بينما وصل فى عام 2012 إلى 9.1%، وفى المقابل زادت نسبة الإنفاق العسكرى فى دول الإقليم بنسبة 39.8% منذ عام 2010، أى ارتفعت بما قيمته 172.7 مليار دولار.
لقاء لچون كاري مع لجنة الأمريكين اليهود
چون كاري يشرح مخطط منطقة الشرق الأوسط بالكامل
ما وراء الانقلاب علي مرسي
مخطط المنطقة كلها، بمشاركة ملوك ورؤساء عرب
چون كاري يشرح مخطط منطقة الشرق الأوسط بالكامل
ما وراء الانقلاب علي مرسي
مخطط المنطقة كلها، بمشاركة ملوك ورؤساء عرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق