الجمعة، 14 مارس 2014

الحرية لبنات الأميرة «العنود الفايز» طليقة ملك السعودية - فيديو


 الأميرة «العنود الفايز» 
طليقة ملك السعودية تطالب بالحرية لبناتها 
المحتجــزات منــذ «13 عــــام» ؟!!


الأميرة -العنود - الفايز صورة نادرة: 
الأميرة العنود الفايز 
طليقة الملك عبد الله مع بناتها الأربعة

نشرت عدة صحف بريطانية خبرا مفاده أن أربعة أميرات سعوديات ظللن محتجزات منذ عام 2001 في فيلا بالمقر الملكي في مدينة جدة غرب المملكة. وقالت الصحفية البريطانية-اللبنانية هالة جبر أنها تلقت عدة اتصالات من ابنتين للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تشتكيان فيها من كونهن محتجزات بأمر والدهن الملك وممنوعات من مغادرة المقر الملكي في مدينة جدة غرب البلاد. ووفقا لجبر، فإن الأمر يتعلق بسحر، 42 عاماً، وجواهر، 38 عاماً، ابنتا الملك من زوجته العنود الفايز، واللتان تدعيان أنهما حبيسات فيلا ذات حراسة مشددة ضد رغبتهما وأنهما لا تستطيعان مغادرتها إلا لشراء الطعام فقط منذ 13 عاماً. 



 الأميرة سحر الأميرة سحر كما تؤكد الصحفية تلقيها عدة رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية من الأميرتين تقولان فيها كذلك أن شقيقتيهما هالة، 39 عاماً، ومها، 41 عاماً، محتجزتان كذلك لكن في قصرين منفصلين، وأكدتا أن هالة تعاني من مشاكل عقلية خطيرة. بنات-الملك-عبد-الله-بن-عبد-العزيز صورة نادرة للأميرة العنود الفايز مع بناتها والدة “الأميرات الأسيرات”، العنود الفايز، وهي مطلقة الملك عبد الله وتقيم بلندن، كانت راسلت مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لحثه على التدخل في قضيتهم بعد أن أخبرتهم، كما قالت جابر، أن بناتها “حبيسات ضد إرادتهن ومعزولات عن العالم”. سحر وجواهر من جهتهما أخبرتا الصحافية أنهما محتجزتان في المنزل لوحدهما ودون أي مساعدة في القيام بأعبائه، وأضافتا: “كل منا تشاهد الأخرى تتلاشى ببطء في العدم” وكتبت الصحفية البريطانية ياسمين براون في صحيفة الإندبندنت تؤكد القصة وتقول أن العنود الفايز تواصلت معها قبل قرابة 8 سنوات، حيث استضافتها براون في منزلها وتقول أنها “جاءت حاملة باقة كبيرة من الورد، وكانت بارعة الجمال في الأربعينيات من عمرها”. 

وتقول الإندبندنت أن العنود تزوجت من الملك عبدالله عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، كان هو أكبر كثيرا، كما أنه كان وسيما ومتحضرا، كانت زوجته الثانية لكنه تزوج أخريات وأنجب أكثر من 30، كان حينها قائدا في الجيش. 
 أنجبت أربع فتيات، كن جميلات، وكان عبدالله بن عبدالعزيز يدللهن ويسمح لهن بالسفر ويغدق عليهن الأموال والهدايا، طلقها فجأة، ذهبت إلى الأردن مع بناتها، أعادها مرة أخرى وعادت إلى المملكة، قبل أن يخلف وعوده ويطلقها أخرى، ويحتفظ بالبنات هذه المرة، وتهرب هي إلى لندن. تقول الإندبندنت إن التبعية الاقتصادية الغربية للسعودية جعلت السياسيين (البريطانيين تحديدا) جبناء وغير مسؤولين فيما يتعلق بحقوق الإنسان في السعودية. قصة الأميرات الأربع، تلقي الضوء على ما قد يكون واحداً من أسرار العائلة المالكة السعودية، والتي نادراً ما يخرج من أخبارها شيء إلى العلن، خاصة في بلد لا يضمن حرية الصحافة (تأتي السعودية في المرتبة 163 من أصل 175 بلداً لعام 2013 في احترام حرية الصحافة بحسب “مراسلون بلا حدود“) كما لا تحظى فيه المرأة بمعاملة متساوية جنباً إلى جنب مع الرجل (تصنف المملكة في المرتبة 127 من أصل 136 بلداً في المساواة بين الجنسين بحسب تقرير لـ”المنتدى الاقتصادي العالمي” 2013). 



 صحيفة “ديلي ميل” نقلت عن “صاندي تايمز” أن الأخيرة أرسلت التفاصيل الكاملة لادعاءات الشقيقتين ووالدتهما إلى السفارة السعودية في لندن وأنها تنتظر دون تلقي رد منها، وكذلك بأن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قالت أنها ستنقل رسالة الوالدة العنود إلى رشيدة مانجو مقررة الأمم المتحدة الخاصة حول العنف ضد المرأة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.