الاثنين، 24 فبراير 2014

اوباما يعلن الحرب على بوتين : من سوريا الى مصر واوكرانيا وفنزويلا - فيديو



الحرب العالميه الثالثه والاخيره بين روسيا وامريكا 




هل اندلعت حرب كونية بين روسيا؟؟

 حرب اميركية روسية
تمتد من سوريا الى مصر واوكرانيا وفنزويلا






اندلعت حرب كونية بين روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس بوتين الذي يعمل بجهد على استعادة مناطق نفوذ الاتحاد السوفياتي او المحافظة على نفوذ ورثته عن الاتحاد السوفياتي في بعض مناطق العالم ، واميركا بالتأكيد غير مرتاحة لسياسات بوتين الهجومية ،حيث استطاع ان يسجل نجاحات كبيرة فيالملف السوري خصوصا ، والملف الايراني ايضا ما دفع الغرب ان يهرول للتفاوض مع ايران. هذه الحرب بين روسيا واميركا تزداد شدة وقسوة كلما عظمت القوة الروسية وبدات تتمدد في العالم فالادارة الاميركية لم تعد معتادة على الثنائية القطبية بل تريد ان تكون هي القطب الوحيد.
ان ساحات هذه الحرب تمتد من الشيشان والمتطرفين الاسلاميين هناك الى، سوريا والتي استطاعت من خلالها روسيا تعود بقوة الى الساحة العالمية وخصوصا الشرق الاوسط ، الى جورجيا التي اعادتها روسيا الى حضنها بالقوة ، الى اوكرانيا التي تحاول اميركا كسر النفوذ الروسي فيها ,الى فنزويلا ، وايران.
يبدو ان روسيا بعد ان اعادت بناء قدراتها الاقتصادية والعسكرية بدات باخذ المبادرة السياسية بنسج تحالفات كمجموعة البريكس ، من اجل كبح النفوذ الاميركي الذي تراجع بعد حرب العراق والازمة المالية التي ضربت الاقتصاد الاميركي فيما لاقتصاد الروسي استفاد منها. لكن يبدو ان الزيارة التاريخية التي قام بها المشير السيسي وزير دفاع مصر الى روسيا واعلان بوتين ترشيحه السيسي ليكون رئيسا لمصر ، وتوقع اتفاقيات سلاح بحوالى 4 مليار دولار ، اغضب اميركا كثيرا وهي عبرت عن بصراحة ، ةمما يبدو ان ما يجري في فنزويلا واوكرانيا هو رد على التحالف الروسي المصري المتوقع والذي سيكسر ميزان التوازن في الشرق الاوسط لمصلحة روسيا وحلفائها الذين من المتوقع ان يصبحوا جبهة قوية مكونة من مصر والعراق وسوريا وايران . موقع روسى يتنبأ بالحرب العالمية الثالثة فى سبتمبر 2015 بعد غزو الاتحاد السوفيتى الجديد لأوكرانيا.. الناتو وأمريكا يغزون تركيا ويحاربون موسكو.. بوتين يعلن التحالف مع مصر ويحذر أعدائها من الاقتراب منها..
 *هجوم معاكس اميركي 
 لكن على ما يبدو فان اميركا لم تستلم وبدات بالهجوم المعاكس على روسيا وفي مناطق نفوذ روسيا من ايام الاتحاد السوفياتي وفنزويلا ، فليس من المصادفة ان تندلع الاحجاجات في كلا البلدين في الوقت نفسه وهي ليست المرة الاولى فلقد شهدت الدولتين احتجاجات وحتى ما يشبه الانقلاب العسكري لكن اميركا فشلت .
 ففي الحادي عشر من ابريل - نيسان 2002 خرجت في شوارع فنزويلا مظاهرات مؤيدة للرئيس هوغو تشافيز وفي المقابل مظاهرات معارضة ، وحدثت اشتباكات دموية مما دفع ضباطاً في الجيش الفنزويلي مدعومين من الولايات المتحدة الاميركية إلى الانقلاب العسكري وتسليم رئيس الوزراء إلى رجل أعمال ثري مناهض لتشافيز يناصر الغرب .
 فتم نقل تشافيز إلى قاعدة عسكرية في إحدى الجزر الفنزويلية لكن انصار تشافيز نظموا تظاهرات ضخمة عمت البلاد فعاد الى السلطة بعد 3 ايام فقط وفشلت الحركة الاميركية في اسقاط تشافيز.
 اما في اوكرنيا فقد حاولت الولايات المتحدة الاميركية ضرب النفوذ الروسي عبر الانتخابات 2004 ،فدعمت اميركا المعارضة الاوكرانية " وعرفت وقتها باسم "الثورة البرتقالية "،قبيل الانتخابات تأسس تحالف جديد بين فيكتور يوشينكو ويوليا تيموشينكو باسم "قوة الشعب"، وجاء في اتفاق التأسيس أنه إذا فاز يوشينكو بالرئاسة سيكلف تيموشينكو برئاسة الحكومة لكن- خلال الأحداث قدمت الصحافة الروسية عدة تقارير توضح المخالفات المتعددة في معسكر يوشينكو، وتوضح دور عملاء الغرب في التظاهرات.
ويذكر ان يوشينكو تعرض الى تسمم بمادة الدوكسين كما قالت المعارضة البرتقالية ما ادى الى تشوه وجهه وقد وجهت الاتهامات وقتها الى المخابرات الروسية .
 وفي 2010 ألغت المحكمة الدستورية الأوكرانية التعديلات الدستورية التي أدت إلى فوز يوشينكو معتبرة أنها "غير دستورية" حينها قال الرئيس الروسي بوتين أن منظمي الاحتجاجات في روسيا عام 2011 كانوا مستشاري الثورة ليوشينكو وأنهم يحاولون استنساخ ثورته في روسيا. ومنذ ايام اندلعت احتجاجات في شوارع العاصمة الفنزويلة كراكاس بمباركة واضحة ومباشرة من الولايات المتحدة وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اتهم في وقت سابق الولايات المتحدة الأميركية «بتمويل الطموحات الشخصية لبعض الأشخاص الذين تملأهم الأحقاد»، ووصفهم «بقادة العنف وعديمي المسؤولية»، كما أمر مادورو بتعزيز التدابير الأمنية في المدن الرئيسية بغية إحباط «المحاولات الانقلابية». وقال في كلمة أمام أنصاره إن «قوات الأمن في الدولة تلاحقه. سلّم نفسك يا جبان! الشعب يريد العدالة يا جبان!»، من دون تسمية لوبيز، وذلك وسط حماسة كبيرة من أنصاره المحتشدين .. .
 *اوكرانيا والاتحاد الأوروبي 
 هذه المرة الاحتجاجات في اوكرانيا هي بسبب الدخول الى الاتحاد الاوروبي ، لكن القضية الحقيقية هي الانفصال عن روسيا والانضنام الى المحور الاميركي والامور واضحة من تواجد الاعلام الاميركية في الساحات وبعض اعلام الجيش الحر السوري والتي وقد لا يعرف احد من المتواجدين في الساحات يعرف شيئ عن علم الجيش الحر او عندة ادنى فكرة عما يحصل في سوريا . يقول مراقبون ان في اوكرانيا احزاب متشددة على ارتباط مع الغرب تقود هذه الاحتجاجات وهي تنمي الروح القومية لدى الاوكرانيين والكره باتجاة الروس . فهناك حزب يدعى " الحرية " لديه 10 بالمئة من المقاعد في البرلمان الاوكراني وهو يحمل افكار متطرفة ضد الروس والعرب وقد تورط اعضاءه في العديد من اعمال العنف . ولكن يؤكد المراقبون ان الخطورة ليست من الاحزاب " كالحرية " بل من الحزاب الرديكالية" المتطرفة والتي في خلفيتها حقد على الروس منذ الحرب العالمية الثانية فقد تعاونوا وقتها مع هتلر اثناء احتلاله لروسيا ، وهم يطالبون بالاستقلال عن روسيا نهائيا لكرههم لها ، وهذا الاحزاب مستعدة مع اي قوة اجنبية من اجل ضرب النفوذ الروسي في اوكرانيا ..
 * كيف ستتعامل روسيا مع أوكرانيا
 ان اوكرانيا مهمة جدا لروسيا ولن تتخلى عنها ولن تستسلم للهجمة الاميركية ، لكن الى لان تعتبر روسيا نفسها انها الاقوى وان المعارضة هي اقلية لكنها تحاول من خلال المشاغبات ان تكبر حجمها . يتساءل الكثيرون عن الطريقة التي ستتعامل فيها روسيا مع الازمة الاوكرانية ؟ الجواب المباشر الذي يتوافق عليه كل المحللين الروس هو ان الخيار العسكري غير مطروح ، وان روسيا يمكن تحارب اوكرانيا اقتصاديا وماليا ، فالمعروف ان روسيا تقدم لاوكرانيا النفط والغاز مقابل اسعار رمزية . اضافة الى دعم اوكرانيا في مجالات اقتصادية وعسكرية وعديدة . كما ان اوروبا ليست من مصلحتها تقسيم اوكرانيا او انهيارها لان اوكرانيا هي الطريق الاساسي لمرور انابيب الغاز الى اوروبا وهذا ما تتفق حوله روسيا مع الاتحاد الاوروبي باستثناء بعض الدول الاوروبية واميركا الذين لن يعدموا وسيلة من اجل سلخ اوكرانيا عن روسيا
 *عين اميركا على نفط فنزويلا 
 اميركا لم تستطع ولن تستطع تقبل فكرة ان فنزويلا البلد النفطي الاكبر في اميركا الجنوبية والشمالية لا تدور في فلكها ، فنزويلا تخطت السعودية بوصفها صاحبة أكبر احتياطات للنفط الخام في العالم، حسب نشرة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الإحصائية السنوية عن العام 2010. وبينت النشرة أن احتياطات فنزويلا ارتفعت العام الماضي إلى مستوى 296.5 مليار برميل من 211.2 مليارا في 2009، في حين استقرت احتياطات السعودية، وهي أكبر مصدر للخام في المنظمة، دون تغير عند 264.5 مليار برميل. من هذه الاحصاءات يظهر سبب اهتمام اميركا بفنزويلا، لذلك فان اجهزة المخابرات الاميركية تعمل ليل نهار لتغيير الحكم هناك ، بدعم انقلابات او التضييق اقتصاديا على الدولة .
لكن الشعب الفنزويلي الذي بايع تشافيز حتى اخر يوم من حياته افشل كل المخططات الاميركية والغربية ، لقد كان تشافيز شوكة في عين اميركا فكان الصوت الاعلى في العالم الذي يعارض اميركا ويدعم القضايا المحقة خصوصا الفلسطينية فهو عند كل اعتداء اسرائيلي على فلسطين او لبنان كان يطرد السفير الاسرائيلي ، وكان داعما لايران ولسوريا ويعتبر روسيا والصين حليفين استراتجيين ، وكذلك خلفه مادورا وتابع على نهجة واليوم اميركا تريد اسقاطه ، لذلك هناك تصريحات اميركية متتالية حول فنزويلا وتحذير من تدخل الجيش على الرغم من ان البلاد قد تذهب الى الفوضى ، لكن السلطات الفنزويلة كانت قد ابعد دبلوماسيين اميركيين اتهمتهم بالتدخل وتنظيم الاحتجاجات . من أوكرانيا إلى فنزويلا مساع أميريكية لضرب المصالح الروسية