الخميس، 26 ديسمبر 2013

«حرب الأشباح» وصفى يضيع سيناء بالتعالى والتكبر



جيش كامب ديفيد يخوض «حرب أشباح»
 ضـــد أهـــالى سينـــاء؟!!
 ... الحــرب لــم تبــدأ بعـــد ...
 أمال فين الراجل (….) اللى بيقولك 
أنا بقــــود العمليـــات بنفســى فى سينـــاء !



حاجة من الاتنين. 
الأولاد فى المخابرات بيلعبوا وبيهرجوا 
أو كلام أنصار بيت المقدس صح وإن الحرب لم تبدأ بعد
 قتيلان و11 مصابا فى صفوف أبناء سيناء.. 
وشهود عيان: «لهجة المسلحين ليست بدوية»
 نشطاء سيناويون يسخرون من «المخابرات» بعد «كمين الجيش»
منى الزملوط: أحمد وصفى يضيع سيناء بالتعالى والتكبر .. إمسح العقيدة الغلط 
اللى أنت ماشى بيها .. هتضيعنا وهتضيع نفسك وتودينا كلنا فى داهية 
 سيناء دى مش بتاعتك لوحدك علشان تعمل فيها
 اختبارات وتجارب تقترب من السنة 
... اللى بيموتـــوا بشـــر ...
 مش عارف تخطط ومعلوماتك منقوصة متطلعش من كتيبتك 
وماتضحيش بجزمة عسكرى واحد.




«حرب الأشباح».. 
بهذه الكلمات يمكن وصف ما يفعله جيش كامب ديفيد مع أهالى سيناء، فقد شهدت قرى «المقاطعة والمهدية» الواقعة جنوب مدينة رفح بشمال سيناء، فرار الأهالى ‏هربا وخوفا من قذائف وصواريخ الجيش، حيث واصلت قوات الجيش القصف المكثف بطائرات الأباتشى والحربية على القرى ‏الجنوبية بمدينة رفح، خاصة قريتى المقاطعة والمهدية، مما دفع أهالى تلك القرى ‏وخاصة الفقراء منهم إلى النزوح بشكل جماعى، هذا ولم يعرف بعد حجم الخسائر فى ‏الأرواح أو المبانى. كانت قوة عسكرية، الجمعة، مكونة من 8 سيارات همر ولاند كروزر، عائدة من قريتى ‏البرث ووادى العمر جنوبى الشيخ زويد فى إطار الحملات اليومية ضد الأهالى وهدم ‏البيوت وفى طريق عودتها، إلى قرية المهدية جنوبى رفح، قام الشباب باستدراج القوة، عن ‏طريق قيام أحدهم بإطلاق النيران على القوة بكثافة، ثم خداعهم بالانسحاب باتجاه بيت ‏مهجور، فاندفعت القوة بالكامل إلى البيت المهجور، لتفاجأ بأنها أصبحت محاصرة تماما ‏ومن جميع الجهات، من جانب عدد كبير من الشباب، ولديهم مدافع مضادة للدروع ‏عيار 5.14 م ط، ومدافع الآر بى جى المضادة للمدرعات. وأدى ذلك إلى مقتل ضابط وجندى وإصابة ضابط آخر و 7 جنود، ونتيجة لكثافة النيران ‏الموجهة للقوة وعنصر المفاجأة الكاملة، سارعت القوة بالهروب من المكان، مخلفة ‏وراءها إحدى سياراتها اللاند كروزر، فاستولى عليها الشباب بالإضافة إلى بعض ‏الأسلحة والذخائر وبعض الأغراض ثم توجهت إلى المكان 4 سيارات إسعاف لنقل القتلى ‏والمصابين ثم توجهت إلى المكان طائرات أباتشى هجومية، وأصيبت فتاة 20 عاما أمام بيتها ‏بطلقة عشوائية من جانب الجيش وقتل مواطن وأصيب 7 تصادف وجودهم أثناء اشتباكات لمجهولين وكمين‏ الماسورة برفح، كما أصيب 3 مدنيين بعد إطلاق النار من قبل الجيش كإجراء احترازى بكمين الساحة الشعبية ‏برفح.
 فيما قتل الشاب عبد المنعم يوسف سلام يوم الثلاثاء الماضى من الشيخ زويد ‏وقال ‏أقرباؤه الذين شاهدوا الحدث إن الجيش رآه فطلبوا منه أن يرفع يديه ويدير ظهره ‏ثم ‏أطلقوا عليه النار بدم بارد وقتلوه دون أن يكون هناك أى خطر يتهددهم.‏ من جانبه، قال الناشط السيناوى مسعد أبوفجر، إن كل مَن لديه فرصة للهجرة من سيناء هاجر بالفعل، موضحًا أنه لم يعد فى منطقة شرق العريش سوى الفقراء المرتبطين ببلادهم. وأضاف خلال صفحته على «فيسبوك» أن الخوف يسيطر على منطقة شرق العريش، مؤكدًا أنه فى حالات الخوف لا تسأل أحدا عن رأيه.. الخوف مثل الجوع يشوه التفكير.
وأكد أنه حتى لحظة تاريخه، سطوة الجماعات المسلحة فى منطقة شرق العريش هى الأقوى وهى فى حالة تصاعد بعد قدرتهم على امتصاص الهجوم الأول، مشيرًا إلى أن الحل هو قوات متخصصة فى مكافحة الإرهاب، ثم عودة الجيوش لدورها الرئيسى، حماية الحدود. فيما قدم الصحفى السيناوى حسين القيم رصدا لأحداث سيناء السبت الماضى، حيث بدأت الأحداث بتعزيزات أمنية بمناطق جنوب الشيخ زويد وجنوب رفح مع انتشار ملحوظ للقوات الأمنية خارج المدن، ثم أنباء عن وصول قوات إضافية إلى مناطق شرق العريش ورفح والشيخ زويد لملاحقة المسلحين، وهدوء فى مناطق الاشتباك وحالة من الحذر والترقب بين الأهالى بتلك المناطق، فيما قال شهود عيان من منطقة الأحداث: لكنة (لهجة حديث) المسلحين لم تكن بدوية وإن المسلحين فروا من منطقة الأحداث بعد مغرب الجمعة، فيما طالب نشطاء سيناويون الأمن بألا يحملهم نتيجة أخطائه. وتابع القيم رصده: «هدوء غريب على الأكمنة والارتكازات الأمنية بمدن وقرى شمال سيناء..
 خلال اليوم الأول لمواجهات الجمعة الدامية، وأهالى سيناء يؤكدون وجود المركبات والآليات الأمنية على الطرق السريعة أقل من الأيام السابقة، وانقطاع شبكة المحمول والإنترنت عن مناطق شمال سيناء ظهر السبت 4 ساعات ومساء اليوم ذاته ساعة على الأقل، ومناطق غرب العريش خارج الخدمة لعمل صيانة فى شبكات المحمول والإنترنت والمياه والكهرباء». وأضاف: «قناصة قسم الشيخ زويد تصيب سيارة ملاكى "تويوتا كرولا "سوداء اللون مر سائقها من ميدان الشيخ زويد قادما من العريش وبها 3 أشخاص خرجوا سالمين، وإطلاق نار متقطع من الكمائن والارتكازات الأمنية بجميع مدن وقرى شمال سيناء، وإغلاق كمائن الريسة والخروبة فى تمام الرابعة عصرا فيما استمر كمين الميدان حتى السادسة مساء بحسب سائقين، وكالعادة إغلاق المحال التجارية بالطرق السريعة فى تمام الخامسة مع استمرار فتح المحال التجارية داخل المدن حتى التاسعة مساء ببئر العبد والشيخ زويد ورفح». فيما طالب أهالى شمال سيناء بشكل مكرر وملح القوات الأمنية بضرورة فتح الأكمنة والارتكازات الأمنية على الطرق السريعة أمام السيارات والمارة، وضرورة الإسراع بفتح ميدان المالح بالعريش ومنطقة الميدان بالشيخ زويد وميدان الجورة جنوب الشيخ زويد وطرق أخرى حيوية بمدينة رفح؛ للتخفيف من المعاناة التى يتكبدها أهالى سيناء من المرضى والنساء والأطفال وكبار السن كل يوم، إضافة إلى الخسائر التى لحقت بأصحاب المحال التجارية والعيادات الخاصة والمعامل والصيدليات بالميادين لغلقها بشكل مستمر منذ شهر رمضان الماضى. على الصعيد الأمنى..
 قال مصدر أمنى: نجاة مدرعة للجيش من محاولة لتفجيرها بعبوة ناسفة جنوب العريش دون وقوع إصابات فى الأرواح. فيما قال إسماعيل الإسكندرانى الناشط الحقوقى والمعنى بالشأن السيناوى عبر الفيسبوك: «الملاعين اعتقلوا الصديق المتطوع بمتابعة علاج عبير أحمد.. الطفلة السيناوية التى أصيبت بشلل رباعى برصاصة من جند العسكر أثناء مرورها مع أمها أمام السنترال فى العريش.. لم يقتلوها أول مرة، فعقدوا العزم على قتلها بالبطىء». وفى سياق متصل، تلقى نشطاء من شباب سيناء على صفحات التواصل الاجتماعى خبر الكمين المنصوب لقوات الجيش بمزيد من الغضب والسخرية. حيث كتبت الناشطة والصحفية السيناوية منى الزملوط عبر صفحتها: «النهارده مش عايزة أوجه كلامى لأهل سيناء أو المسلحين اللى واجهوا الجيش النهارده.
 لا, عايزة أوجه كلامى للجنرال أحمد وصفى اللى هيدمر سيناء ويضيعها بسبب التعالى والتكابر وكأنه بيلعب فى ماتش كوره لو لم نفز هذا الدورى ممكن نفوز الدورى الجاى مفيش مشكلة, لا كدا كفاية أرجوك فوق , فوق من اللى أنت فيه , العساكر الغلابة اللى بتموت , اعلم أن أهل سيناء الشرفاء قلبهم بيتحرق عليهم مثلك وزياردة , امسح العقيدة الغلط اللى أنت ماشى بيها , هتضيعنا وهتضيع نفسك وتودينا كلنا فى داهية , سيناء دى مش بتاعتك لوحدك علشان تعمل فيها اختبارات وتجارب تقترب من السنة , اللى بيموتوا بشر , مش عارف تخطط ومعلوماتك منقوصة متطلعش من كتيبتك وماتضحيش بجزمة عسكرى واحد».
 فيما قال الناشط السيناوى محمد فاروق: «بعد أكثر من شهرين من العمليات العسكرية وتحريك لواء مدرع إلى سيناء بكامل قواته تحت غطاء جوى من أحدث أربع طائرات تسليح فى الجيش ودعم لوجيستى بالأقمار الصناعية العسكرية وتعاون معلوماتى مع أكثر من جهاز مخابراتى يتم نصب كمين محكم بهذا الشكل ومقتل اثنين من العساكر وإصابة أكثر من تسعة بينهم ضابط وبعدها يتم ربط جثة أحد الجنود فى سيارة ويلفون بها فى شوارع القرية، تلك القرية التى تم دكها بكافة أنواع الأسلحة من طيران ومدرعات ودبابات ويمكن راجمات صواريخ.
 يبقى حاجة من الاتنين. الأولاد فى المخابرات بيلعبوا وبيهرجوا أو كلام أنصار بيت المقدس صح وإن الحرب لم تبدأ بعد، أمال فين الراجل (….) اللى بيقولك أنا بقود العمليات بنفسى فى سيناء!».