الخميس، 28 نوفمبر 2013

إتفاقيات مصرية إسرائيلية تهدد المحاصيل الإستراتيجية



الأمن الغــــذائي المصـــري
 مصر مُلزمة بمشاركة أمنهــا الغـذائي مع إسرائيل






التطبيع فى مجال الزراعـة
التطبيع فى مجال الزراعة مطلب رئيسى من اسرائيل وبموافقة المخابرات العسكرية والمخابرات العامة المصرية مصر تتصدر دول العالم فى أمراض السرطان والكبد والفشل الكلوى والقلب! 85 ألف مريض بالسرطان و40 ألفًا بالفشل الكلوى و165 ألفًا بفيروس سى ومليون وستمائة ألف مريض بالقلب سنويًّا إن التعامل مع إسرائيل في مجال الزراعة يعد كارثة بكل المقاييس فمنذ عام 1981 وهناك مخطط اسرائيلي لحصول اسرائيل علي حصة من مياه نهر النيل ويدعو لتكوين جيش لحماية الأمن المائي ويؤكد التدخل الاسرائيلي الصارخ في جنوب السودان واستغلال جنوب السودان كمحطة لنقل وتوزيع المنتجات الزراعية الاسرائيلية مثل زراعة الطماطم التي تمت بالاسماعيلية باشراف إسرائيلي ثم تم تصديرها إلي تل ابيب ومنها إلي جنوب السودان ليتم إعادة تصديرها إلي مصر بعد ان زرعت ورويت بأيد مصرية تباع للمصريين مما يؤكد أن التطبيع الزراعي مع اسرائيل ساعد علي تدمير الزراعة في مصر . أن السبب الرئيسي الذي ساعد علي تقسيم السودان هو وجود ما يزيد علي 600 مستشار زراعي إثيوبي من أصل يهودي ساهموا بفاعلية في تقسيم وحدة السودان والأعين مصوبة تجاه مصر. هل يعقل أن نتناول وجبة من العدو بكل أمن ويسر وسهولة الإجابة ستكون بالطبع لا لأنه من المحتمل أن تحتوي الوجبة علي أي شيء قد يضر بصحتي وبصحة أولادي من المصريين وهل يعقل أن ينقلب الوضع وأن تعلم دولة اسرائيل وليدة الـ 63 عاما دولة مصر أم الزراعة في العالم والتي يتعدي عمرها الـ 7000 عام بالطبع لا ولكن ما يحدث هو العكس تماما فالتطبيع الأكبر الذي تم بين مصر واسرائيل كان في مجال الزراعة ويكفي الاستشهاد باتفاقية ‘ مارك ‘ والتي تم الاتفاق عليها بمركز البحوث الزراعية وتلزم مصر بمشاركة إسرائيل وأمريكا والتي أطلق عليها مشاريع ثلاثية وجود اسرائيل وامريكا أحد طرفيها في أي اتفاقيات تبرمها مصر مع العالم في مجال الزراعة ومع الاعتراف بالتقدم الاسرائيلي علي مصر في كل المجالات الزراعية وتوفير العنصر المادي الاسرائيلي فكيف أقبل عزومة علي وجبة غذائية من العدو ولا أرتاب فيها انها قد تدمرني فهو في الأول والآخر عدو . 
بذور الموت من تل أبيب إلى أكباد المصريين التاريخ يفيد أن نبع الزراعة كان بمصر وتليها العراق بلاد الرافدين حيث دجلة والفرات ولا يمكن لدولة مثل إسرائيل أن تعلم أولي دول العالم في الزراعة .. وخطأ كبير أن نأمن للخبراء الإسرائيليين بأنهم يستطيعون تطوير الزراعة المصرية وبالتالي تم فرض إجراءات علي مصر من هدفها تأخر مصر في الزراعة .. وإصرار اسرائيل علي أن يتم التطبيع في المجال الزراعي لأن مصر كانت هي أكبر دولة زراعية في العالم ولم يكن لديهم نفس الإصرار عندما رفضت مصر التطبيع الثقافي أو الرياضي ولكن الإصرار علي تطبيق التطبيع الزراعي لمعرفتهم بأن الزراعة هي الثروة الأساسية لمصر ومن خلالها يمكن السيطرة على الشعب المصرى ومنذ 30 عاما كانت مصر مكتفية ذاتيا من كل المحاصيل عدا القمح وكانت مصر مصدرة للبصل والثوم والطماطم والموالح والبطاطس قبل ظهور العفن البني ولكن أصبحنا الآن نستورد كل الخضراوات والفاكهة ووصل الحد إلي استيراد الطماطم من إسرائيل نفسها وتحولت مصر من بلد مصدر إلي بلد مستورد فهذا مخطط منهجي للتطبيع الزراعي مع إسرائيل واستخدام آلية لتدمير الزراعة المصرية منذ أن تم تشكيل اللجنة الزراعية المصرية الإسرائيلية المشتركة عام 1981 والتي تجتمع مرتين سنويا حتي الآن لبحث سبل التعاون بين البلدين وصولا إلي توطين زراعات إسرائيلية في مصر وإخفاء أصناف مصرية كانت تتمتع مصر فيها بميزات نسبية . 
أشجار الفاكهة المليئة بالفيروسات مثل الخوخ الذي أطلق عليه الخوخ السيناوي وبدأ ينتشر في مصر والذي دمر كل أشجار الفاكهة مثل المشمش والخوخ والبرقوق والتفاح المصري لإقناع التجار باستخدام الهرمونات الصناعية وهرمونات النضج والتي يقوم برشها علي المحاصيل مثل الخوخ وهو مازال أخضر فينضج خلال 24 ساعة أو 48 ساعة ويطرح للبيع في أول الموسم ويحقق أرباحا عالية بغض النظر عن أن هذه الهرمونات مضرة بصحة الإنسان أم لا .. ونسبة زيادة الهرمونات تتحكم في سلوك الإنسان لأنها تفرز بكميات قليلة جدا بالميكروجرام تستطيع تدمير الإنسان والهرمون عندما يفرز طبيعيا بالشجرة فمجرد وصول الثمرة إلي مرحلة النضج ينسحب الهرمون مما يؤدي إلي حفاظ الثمرة علي لونها وطعمها وريحتها وعمر أطول لأنها نضجت طبيعيا أما الهرمون المرشوش بالخارج فهو هرمون فاقد العقل فبعد أن تصل الثمره إلي النضج يستمر الهرمون في عمله . لم يتم التعامل بشرف ونزاهة في مسألة التعاون مع مصر واسرائيل واذا كان هناك سلام وتعاون بدون دخول مواد تساهم في تدمير الزراعات المصرية مثل الفراولة المصري والشمام والشهد وفيروس الطماطم الذي دخل مصر مع الخضار الاسرائيلي في حين ان كل دول العالم تحافظ علي انتاجها وتسعي إلي تطويره وفي إطار التعاون المشترك قامت اسرائيل بتدريب ما يزيد علي 2500 متدرب من مهندسين وباحثين ومزارعين علي تطوير سلالة الماعز والأغنام والبقر والجاموس وكانت النتيجة تدهور سلالة الجاموس المصري .
أن من أشهر الشركات التي تم بيعها شركة ‘نوفاسيد ‘ وهي الشركة الوحيدة التي كانت تنتج تقاوي معتمدة في مصر وذلك بعد الاستعانة بخبير اسرائيلي لتحسين آدائها ولكن تم بيعها بعد عامين .. وهناك نحو 10 شركات زراعية مصرية حصلت علي توكيلات لشركات إسرائيلية زراعية خاصة شركات ‘ حزيرا ‘ و ‘ أفريدم ‘ الإسرائيليتين لبيع وإنتاج جميع المستلزمات والخامات الزراعية فضلا عن دخول مبيد الكارديل الخطير والمحرم دوليا والمسبب للسرطان إلي مصر من الشركات الإسرائيلية .. كما دخل مصر مبيدات ‘ تتراكلورفينوس ‘ المسبب لسرطان الكبد والغدة الدرقية ومبيد ‘ فلاتريسن ‘ و ‘ داي كلونيتل ‘ للاستخدام في رش الخضراوات رغم أنها مبيدات مخصصة للقطن فقط ويستمر تاثيرها السام والقاتل 45 يوما وبالتالي لا يمكن استخدامها مع الخضراوات ذات دورة الحياة القصيرة والتي تعطي محصولها خلال شهر علي أكثر تقدير . 
اختراق صهيوني زراعي الكارثة أن التعاون البحثى الإسرائيلى المصرى فى مجالات الزراعة تخطى كل الحدود، وطبقا لمصدر مسؤول بوزارة الزراعة قام وفد رفيع المستوى بزيارة تل أبيب لتنفيذ بروتوكول التعاون الزراعى، وجلب بعض المحاصيل الناقصة فى السوق المصرية، والاطلاع على بعض أبحاث الهندسة الوراثية على بعض المحاصيل الزراعية، رغم أنها أبحاث محرمة دوليا ويرفضها المجتمع الدولى. المصدر أوضح أن هذا التعاون يأتى ضمن 7 برامج تحكم التعاون الزراعى بين القاهرة وتل أبيب، والتى يأتى على رأسها برنامج «الإنتو» وهو اختصار لتعميم التكنولوجيا الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية، وتضم محاصيل القمح والشعير وبعض المحاصيل الزيتية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج بدأ من أوائل الثمانينيات، وأن تلك الشركات تعمل فى غرب ووسط إفريقيا، وتقوم بتسويق تلك المحاصيل بأسماء شركات وهمية. الباحثون الإسرائيليون يعلمون كل كبيرة وصغيرة عن أبحاث مصر فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى وحتى أبحاث التقاوى والزراعة الجديدة»، أن أكثر من 20 ألف مهندس زراعى مصرى تدربوا فى إسرائيل على تحسين السلالات وإنتاج الألبان والتعاون فى إنتاج أشجار المانجو والفراولة فى إطار بروتوكول التعاون الزراعى الخاص باتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أن تل أبيب تخدع مصر، وتقوم بتصدير بذور محورة وراثيا عبر دولة ثالثة مثل هولندا وبلجيكا وأمريكا. كما أن البذور المحورة وراثيا محرمة دوليا، ولا تستوردها دول الاتحاد الأوروبى، لخطورتها على حياة الإنسان والحيوان، لافتا إلى أن تلك البذور تدخل مصر عن الطريق التحايل من خلال شهادة بلد المنشأ التى تؤكد أن البذور والتقاوى طبيعية ولا تؤثر على صحة الإنسان رغم أنها محورة وراثيا، ويخدعون مصر بتلك الطريقة، وأن مصر لا تمتلك التقنيات الحديثة للكشف على البذور المحور وراثيا. بالإضافة الى إن الخبراء الإسرائيليين يدخلون مصر على أنهم خبراء فى الشركات الأمريكية الزراعية التى تتعامل مع مصر، مشيرا إلى انتشار أشكال التطبيع فى مناطق سرابيوم بالإسماعيلية وسيناء والنوبارية وشرق العوينات وقرية الجميزة وغيرها، وهناك معلومات مؤكدة تفيد بأن نحو 10 شركات زراعية مصرية حصلت على توكيلات لشركات إسرائيلية زراعية لبيع وإنتاج جميع المستلزمات والخامات الزراعية، فضلا عن دخول مبيد «الكارديل» الخطير والمحرم دوليا، والمسبب للسرطان، إلى مصر من الشركات الإسرائيلية. علاقات تاريخية منذ عهد السادات واتفاقية الدم ” كامب ديفيد” وبمباركة من جنرالات الجيش والمخابرات المخترقة
«التدخل الإسرائيلى فى الزراعة المصرية كان كبيرا فى عهد آريل شارون»..
فى ظل حالة التعتيم التى نعيشها فى مصر لا نجد كالعادة إجابة سوى من إسرائيل، تلك الإجابة حصلنا عليها من البروفيسور شموئيل بوهوريسل، الذى عمل مديرا لإدارة التخطيط والتطوير الزراعى بوزارة الزراعة الإسرائيلية فى نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حينما كتب سلسلة مقالات بمجلة «يافول سى» العبرية المتخصصة فى مجال الزراعة، وأكد من خلالها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق آرئيل شارون قاد عملية تطوير الزراعة فى مصر عندما كان وزيرا للزراعة، وذلك بالتنسيق مع الرئيس الراحل أنور السادات. «فى إحدى رحلات العمل لمصر شاركت أنا والوزير شارون فى حفل زواج نجلة وزير الزراعة المصرى بروفيسور علم الوراثة محمد داوود، والتى أقيمت فى فيلا رائعة قريبة من حديقة الحيوانات»، هكذا بدأ شموئيل بوهوريسل حديثه عن أول زيارة للتطبيع الزراعى، مشيرا إلى أن شارون بذل جهودا كبيرة للنهوض بالزراعة فى مصر كخطوة من شأنها بناء الثقة للسلام، طبقا لزعمة. وقال البروفيسور الإسرائيلى إن السادات التقى شارون فى حضور جيهان السادات، وطلب منه العمل على تطوير زراعة حديثة فى مصر، مبينا أن الرئيس المصرى عرض أمام شارون خريطة لمصر، وطلب منه استغلال منطقة تسمى النوبارية بين الإسكندرية والعلمين فى إجراء التجارب الزراعية الحديثة، وأن تلك المنطقة شهدت تخصيص ما يقرب من 11 ألف دونم، أى ما يعادل 2600 فدان لخريجى الجامعات، وأن لشارون دورا فى تطويرها بالتعاون مع مراكز الأبحاث الزراعية الإسرائيلية. السادات الكارثة التى كشفها البروفيسور بوهوريسل أكدت أن السادات حرص على إقامة مزرعة خاصة فى بلدته بـ«ميت أبو الكوم»، وأنه طلب من شارون تطوير تلك المزرعة، موضحا أنه رغم الدعوة الرسمية للرئيس السادات فإنه طالب بسرية كل الاتفاقيات التى تمت سواء فى مزرعتة الخاصة أو فى النوبارية، مؤكدا فى الوقت نفسه أن شارون أطلع وزير الخارجية يتسحاق شامير وشعبة الميزانية فى وزارة المالية على السر وطلب عدم إفشائه.

 " المحاصيل الإستراتيجية "
إتفاقية ( مارك ) والتي وقعت عليها مصر تلزم المصررين مشاركة إسرائيل والولايات المتحدة في أي مشروع زراعي يتم علي الأراضي المصرية .. وأن تل أبيب مسئولة بشكل مباشر وغير مباشر عن تدمير أنجح الزراعات المصرية القابلة للتصدير أو التي مطلوب فيها إكتفاءً ذاتياً..
 " المحاصيل الإستراتيجية " المشكلة الكبري في الإندهاش المُستمر، وهو شيء أقلعت عنه منذ زمن حيث لم يعد شيء يدهشني علي الإطلاق، من ذلك ما تم من حفلة كبيرة منذ أيام علي موضوع إسناد حراسة بعض مناطق قناة السويس لشركة إسرائيلية، في كل مرة أشعر أننا نكتشف متأخراً ما يحدث .. قبيل زيارة باراك أوباما لإسرائيل في منتصف شهر مارس الماضي قام وفد رفيع المستوي بزيارة ودية لتل أبيب للتباحث بشأن ما سأقوله بعد ونشر خبر الزيارة موقع the tower كخبر حصري ثم مات الخبر علي ذلك .. ماهية الوفد ؟ ..
الوفد كان من ضباط المخابرات الحربية .. المصرية .. والهدف ؟ ..
تحجيم حماس والإخوان !
 جلس الوفد المصري الكاكي في هدوء مع نظرائه الإسرائيليين في المخابرات الحربية ( آمان ) لينقل إليهم تذمر وقلق المؤسسة العسكرية المصرية من شيئين :
 * نشاط حماس المتزايد _ علي حد زعمهم _ والذي بدأ يهدد القاهرة وتل أبيب بالضرورة علي حدود البلدين وبداية تعاون يلوح في الأفق ويربط الثلاثي ( حماس / القاهرة / إيران )
 * ليونة الولايات المتحدة في التعامل مع الإخوان المسلمين وإدارتهم ونظامهم الحاكم الجديد ، وطلب ضباط المخابرات الحربية المصريين من الإسرائيليين مساعدتهم في إقناع الإدارة الأمريكية بمعاملة الجماعة بشكل أكثر حذراً من ذلك والضغط عليهم بقوة حتي يرضخ مرسي ويبدأ في تضييق الخناق علي حماس بشكل مباشر وأكثر تأثيراً .. نعم .. هذا ما حدث بوضوح .. وحدث في عهد مرسي للعلم وهو ما يوضح أن الأمور كانت خارج سيطرته تماماً وهذا لا يعفيه من المسئولية .. لدرجة أن التقرير نوه أن الجيش بدأ يعقد إجتماعات بدون مرسي في شهر مارس وبالطبع تطورت الأمور من حينها حتي ما نحن فيه ..
ارجع معي لملف التطبيع المصري الإسرائيلي ستجد أننا الدولة الثانية في الشرق الأوسط في مستوي التطبيع بعد ( قطر ) وننافس ( تركيا ) .. هكذا بصراحة ..
في سبتمبر 2011 نشرت مجلة الشباب المصرية تقريراً كارثياً عن التطبيع المصري الإسرائيلي في مجال الزراعة ، يكفيك أن تعرف أننا في خضم إتفاقية ( مارك ) وهي إتفاقية تلزم مصر بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة في أي مشروع زراعي يتم علي أرضنا .. وأن تل أبيب مسئولة بشكل مباشر وغير عن تدمير أنجح الزراعات المصرية القابلة للتصدير أو التي مطلوب فيها إكتفاءً ذاتياً " المحاصيل الإستراتيجية " .. خمن من فضلك من الذي يمتلك ثلث المساحات الزراعية في مصر وخصوصاً في الصحاري وأعطي الإمارات مؤخراً أراضي أربع مناطق بشكل مباشر ؟
جيش تسلم الأيادي .. الوعي مُهم ، لنكف عن الإندهاش لفترة ، والموضوع أكبر من مرسي وجماعة وإنقلاب ، إنه إحتلال وإن لم تتعامل مع الإحتلال كإحتلال فلا تتوقع نصراً ..

 للمزيد تابع
 ــــــــــــــــ 
 تقرير the tower بتاريخ 18 / 3 / 2013
 -... تقرير مجلة الشباب ( الأرض بتتكلم عبري )
 مصر تباع للإمارات