الخميس، 28 نوفمبر 2013

مصر رايحة فين ؟



" مصر بين دكتاتورية مبارك والسيسى "
 مصر قد تقع مرة أخرى في تكرار أخطاء عهد مبارك
الانقــــلاب في مصــــر
 لا يستطيـــــــع الحفــــــــاظ على أصدقائــه
دكتـــــــــــــــــاتورية العسكر



يتزايد الشبه يوما بعد يوم 
بين الحكومة المدعومة من الجيش والتي تحكم مصر منذ خمسة أشهر 
وبين ديكتاتورية حسني مبارك القديمة، لكن بدون مبارك هذه المرة”


● جريدة نيويورك تايمز والتي تناولت فيها قرار الحكومة المصرية التي عينها الانقلاب العسكري في مصر بمنع التظاهرات وتهديد المتظاهرين بالسجن أو بدفع غرامات باهظة. وتابعت الصحيفة “رجل الجيش القوي، عبدالفتاح السيسي، يدين بوضعه الحالي لمظاهرات مثل تلك التي يمنعها الآن” .. و استمرت الصحيفة في الحديث عن السيسي ومطالبته المصريين بتفويضه لقتل مؤيدي مرسي قائلة “ بل إن السيسي نفسه هو الذي طلب نزول الملايين في الشارع ليعطوه موافقة مسبقة على هجومه العنيف على مؤيدي مرسي” “النظام المصري يدعي أن المعارضة الوحيدة لقمعه المتزايد تأتي من قبل الإخوان المسلمين، لكن هذه لم تكن الحقيقة أبدا! نحن في نيويورك تايمز تحدثنا في تقرير الاثنين الماضي عن أن المعارضة من التيار اليساري العلماني في مصر، وهم أكثر من رحبوا بسقوط مرسي، تزداد كذلك. الثلاثاء، قوات الشرطة ضربت واعتقلت عشرات النشطاء المعروفين الذين خرجوا في تظاهرة صغيرة لتحدي قانون منع التظاهر الجديد” 
 ● واشنطن بوست قالت من جانبها إنه بمجرد أن انتهت حالة الطوارئ التي أعلنها الجيش، تم استبدالها بقانون أكثر قمعية يحظر التظاهرات العامة. وعرضت الصحيفة بشكل مختصر للقانون الذي قالت إنه يمنع أكثر من عشرة أشخاص من التجمع بدون موافقة الحكومة، كما يعطي الحق للسلطات بمنع وقمع أي مظاهرة بحجة غامضة وهي الأمن القومي. كما ذكرت الصحيفة موقف لجنة الخمسين لصياغة الدستور المُعينة من قبل الجيش، والتي أقرت السماح بمحاكمات عسكرية للمدنيين. ورحبت نيويورك تايمز بقرار أوباما تجميد تسليم مصر أنظمة دفاعية وإيقاف بعض المساعدات العسكرية التي تستلمها مصر سنويا. 
فيما انتقدت موقف جون كيري من الأحداث في مصر. وهو نفس الموقف الذي تبنته الواشنطن بوست، التي قالت أنه “على الرغم من عدم وجود أي دليل على الديمقراطية، إلا أن جون كيري قال إن (خارطة الطريق) تسير كأفضل ما يكون، وأن مصر في طريقها للديمقراطية” وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخبر الذي تبادلته الصحف المصرية أمس، والذي نُشر في الغارديان البريطانية اليوم كذلك، من أن السلطات أمرت بضبط وإحضار اثنين من أهم النشطاء الليبراليين الذين قادوا الثورة ضد نظام مبارك: علاء عبدالفتاح وأحمد ماهر. وفيما قالت الواشنطن بوست أن “الإدارة الأمريكية ترغب بشدة في إظهار الدعم للقيادة المصرية”، ختمت نيويورك تايمز افتتاحيتها بالقول “الإدارة الأمريكية يبدو أنها قامت بحساباتها واستنتجت أنها تحتاج للسيسي وللجيش المصري من أجل أمنها الاستراتيجي في المنطقة، تماما كما دعمت مبارك سابقا لنفس السبب. يجب على واشنطن ألا تصدق ادعاءات الجيش المصري من أن القمع المتزايد ضروري لجلب الديمقراطية واستدامة الاستقرار.
مصر قد تقع مرة أخرى في تكرار أخطاء عهد مبارك، لكن السياسة الأمريكية يجب ألا تفعل ذلك هي الأخرى.
” الشعب لن يخاف وأن التظاهرات العاتية ستستمر ولن ترعبه القوانين القمعية السخيفة.
 وطالب حسين في حديث له على فضائية "الحوار" ،أمس الأربعاء ، بتوحد كل القوى الوطنية لإسقاط الانقلاب الفاشي الذي جاء لإجهاض ثورة يناير وطالب بإخراج الجيش تماما من العمل السياسي .