... في ذكري "محمد محمود"...
الجيش و الشرطة ايد واحدة في قتل المتظاهرين
النظـام العسكري في مصـر يحـاول
كسب العقـــول والقلـــوب بإقــامة تمــاثيل تذكـارية ؟!!
الجيش و الشرطة ايد واحدة في قتل المتظاهرين
النظـام العسكري في مصـر يحـاول
كسب العقـــول والقلـــوب بإقــامة تمــاثيل تذكـارية ؟!!

في تعليقها على ذكرى أحداث محمد محمود ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية، أن النظام العسكري في مصر يحاول كسب العقول والقلوب بإقامة تماثيل تذكارية لضحايا قتلتهم قوات الشرطة والجيش بالرصاص. وذكر التقرير الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني وكتبه ريتشارد سبنسر، بعنوان "النظام العسكري المصري يضع نصبًا تذكاريًا لضحايا مجازره" أن هذا النصب التذكاري هو الثاني من نوعه، بعد النصب الذي أقامه الجيش في ميدان رابعة العدوية، حيث قتلت قوات الجيش والشرطة أكثر من 600 شخص من أنصار الرئيس محمد مرسي خلال فض اعتصامهم في الميدان يوم 14 من أغسطس الماضي.
ويقول معارضو الانقلاب إن هذا العدد أقل بكثير من الأعداد الحقيقية لضحايا مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية. وأوضح ريتشارد سبنسر في تقريره أن المصريين يشعرون بالحيرة الشديدة بعد إعلان الانقلابيين لبناء هذا النصب التذكاري لتمجيد ذكرى أحداث محمد محمود، والتي راح ضحيتها عشرات المتظاهرين الرافضين لحكم المجلس العسكري، بالإضافة إلى من فقدوا أعينهم لاستهداف قوات الجيش والشرطة بشكل متعمد لها. وقال سبنسر إن بيان داخلية الانقلاب أثار غضب الحركات الشبابية الثورية التي تعارض الحكم العسكري السابق إبان تنحي الرئيس المخلوع والحكم العسكري الحالي بعد الانقلاب على الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، ونقلت الصحيفة عن الناشطة سالي توما قولها: "القاتل يبني نصب تذكاري لضحاياه !!" وفي سياق آخر قالت الصحيفة البريطانية إن حكومة الانقلاب تلقت مبادرة التحالف الوطني لدعم الشرعية بـ"استقبال فاتر" ولم تقدم أي رد فوري عليها بحسب وصف الصحيفة، لافتة إلى إعلان التحالف استعداده لإجراء حوار جاد حول مستقبل البلاد؛ حيث دعا التحالف جميع القوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية إلى الانخراط في حوار جاد للخروج من الأزمة الحالية.
... في ذكري "محمد محمود"...
الجيش و الشرطة ايد واحدة في قتل المتظاهرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق