الباحثون الإسلاميون:
«هوجو» أعلن إسلامه.. والماسون الفرنسيون يخفون الوثائق
«هوجو» أعلن إسلامه.. والماسون الفرنسيون يخفون الوثائق
■ المواقع الفرنسية: لا دليل على إسلام «فيكتور هوجو» سوى قصائده
■ أشهر المواقع الفرنسية يخفى قصائد «هوجو» الإسلامية خوفًا من تأثيرها فى الفرنسيين والعالم!! من منا لم يسمع عن «فيكتور هوجو Victor Hugo» (26 فبراير 1802- 22 مايو 1885)؛ ذلك الأديب الفرنسى الكبير الذى يعد واحدا من أبرز الأدباء؛ ليس فى تاريخ فرنسا وحدها، بل فى تاريخ الأدب العالمى عامة؟! من منا لم يستمتع براوية «أحدب نوتردام Notre-Dame de Paris» 1831 أو كما اشتهرت بالإنجليزية The Hunchback of Notre-Dame، قراءة ومشاهدة؛ إذ تحولت إلى فيلم سينمائى بعدة لغات، ومن أشهرها ذلك الفيلم الذى قام ببطولته أنطونى كوين؟! من منا لم يذرف دموعه وهو يقرأ ويشاهد «البؤساء Les Misérables» 1862 رواية وفيلما؟! إنه فيكتور هوجو أحد رواد الحركة الرومانسية فى فرنسا وأوربا، شاعرا وروائيا ومسرحيا وسياسيا وثائرا أيضا.. حياة حافلة بالكفاح والصمود والإصرار والصبر، شخصية ينبغى أن تدرس؛ ليس على المستوى الأدبى والفنى فقط، بل على المستوى الإنسانى أيضا، لكن المفاجأة أن «فيكتور هوجو» قد كتب قصائد عن الإسلام وعن نبى الإسلام ربما لم يكتب مثلها حتى الشعراء العرب والمسلمون أنفسهم، خاصة قصيدته الشهيرة عن نبى الإسلام المعنونة بـ«العام التاسع الهجرى L"an neuf de l"Hégire». تلك القصيدة التى ضمنها فى ملحمته الخالدة «أسطورة القرون La Légende des siècles» التى تحدث فيها عن تاريخ البشرية كله منذ آدم وحواء، مرورا بالمسيح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم، والزعماء والقادة والأباطرة الرومان، وبعض سلاطين الدولة العثمانية.. تلك الملحمة الشعرية الفذة التى قال عنها الأديب الفرنسى الكبير «بودلير» إنها الملحمة الوحيدة والحقيقية فى تاريخ فرنسا، لكن قبل أن نتعرض لتلك القضية: قضية إسلام فيكتور هوجو نفيا أو إثباتا، ينبغى لنا أولا أن نقف خاشعين على أعتاب قصيدته الفذة «العام التاسع الهجرى» متسلحين ببعض الدموع ونحن فى حضرة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم. يقول «هوجو»: «كما لو أنه كان يشعر بأن ساعة رحيله قد حانت وقور، لم يوجه كلمة لوم أو عتاب لأحد كان أثناء مشيه يصافح العابرين» ومن بعض أبياتها أيضا: «كان ينصت إلى المتحدثين، وكان آخر من يتكلم وكان فمه دائم الذكر لاهجا بالدعاء يأكل قليلا، ويربط على بطنه حجرا» لقد تحدث هوجو فى تلك القصيدة الطويلة عن كل شىء عن النبى صلى الله عليه وسلم: وصفه بأنه كان يحلب شاته ويخيط ثيابه ويجلس على الأرض. تحدث «هوجو» عن مولده وعن سقوط شرفات إيوان كسرى.. تحدث عن حجة الوداع، وعن أنه طلب من الناس أن يقتصوا منه إن كان ظلم أحدا منهم، وتحدث عن ثناء النبى صلى الله عليه وسلم على المسيح، وكيف أنه جاء مكملا لتعاليمه.. تحدث عن وصايا النبى لأمته بطريقة مؤثرة لا يتمالك أحد أمامها إلا أن يبكى ويذرف الدموع، وتحدث عن أبى بكر وعائشة، وعن ملك الموت. لقد أثارت هذه القصيدة على وجه التحديد، جدلا كبيرا بين فريق المؤكدين لفكرة اعتناق «هوجو» الإسلام والرافضين لها. وكلا الفريقين يتهم الآخر بإخفاء الحقيقة؛ إذ يؤكد الداعمون للفكرة أن «هوجو» نطق الشهادتين وسمى نفسه «أبو بكر هوجو» إعجابا بشخصية أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وكتب ذلك فى وصيته، لكن الجماعات الصهيونية والماسونية والمتعصبين أخفوا ذلك منعا لتأثير ذلك الأمر الخطير فى الآخرين، فيما يصف المعارضون ذلك بأنه هراء، وأن المسلمين لا يجيدون إلا ترديد وترويج الإشاعات. ومن العجيب أن يتصدر أحد أشهر المواقع الفرنسية على الإنترنت -وهو موقع «الرد العلمانى riposte laique»- لدحض هذه الشائعة!، مطالبا المسلمين بتقديم وثيقة تثبت إسلام فيكتور هوجو!!. وعلى الرغم من أنه من السهل إخفاء مثل تلك الوثائق على يد الجماعات المتعصبة ضد الإسلام منذ وفاة هوجو، فإن ثمة دلائل تشير إلى إسلامه؛ منها: - أنه لم يكن يتحدث عن محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره زعيما أو مصلحا، بل باعتباره نبيا.
●- أثناء حديثه عن المسيح، لم يشر هوجو إلى أنه يؤمن بحادثة الصلب وفق الرواية المسيحية.
●- فى قصيدة «العام التاسع الهجرى» التى كتبها هوجو عن نبى الإسلام، أشار إلى أن رسالة النبى كانت مكملة لتعاليم المسيح عليه السلام، وأنه جاء ليستكمل ما لم يقم به عيسى عليه السلام، وهو بذلك يشير إلى ما قاله المسيح فى إنجيل يوحنا الإصحاح 14، 15، 16 عن النبى الخاتم أو روح الحق الذى سوف يكمل رسالة المسيح.
●- تضمين هوجو بعض قصائده نصوصا صريحة من القرآن عن الإله الواحد والإيمان بإبراهيم وإسماعيل وإسحاق دون تفرقة، وغير ذلك من آيات القرآن.
●- كتب قصيدة Le cèdre وأهداها إلى عمر ابن الخطاب رضى الله عنه، وتحدث عنه باعتباره صحابيا من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم. إن المحاولات المستمرة لتحريف بعض قصائد «هوجو»، ومحاولة تشويهه ووصفه بالجنون فى بعض الصحف الدينية المتطرفة، بل وحذف أشهر المواقع الفرنسية -وهو الموقع الوطنى العلمى الفرنسى le Centre National de la recherche scientifique CNRS- قصائده الإسلامية، ما هى إلا علامات أخرى ربما تشير إلى أن الرجل كان مسلما، وأنه اختار أن يكون اسمه «أبوبكر هوجو» كما يؤكد بعض الدارسين المسلمين، لكن بغض النظر عن إسلام «هوجو» بين الحقيقة والشائعة، فإن السؤال الذى ينبغى أن يطرح هو: هل سيكون لانتشار قصائد «هوجو» الإسلامية على شبكة الإنترنت وفى كثير من المواقع أثره فى زيادة نسبة اعتناق الإسلام فى أوروبا؟
اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
■ أشهر المواقع الفرنسية يخفى قصائد «هوجو» الإسلامية خوفًا من تأثيرها فى الفرنسيين والعالم!! من منا لم يسمع عن «فيكتور هوجو Victor Hugo» (26 فبراير 1802- 22 مايو 1885)؛ ذلك الأديب الفرنسى الكبير الذى يعد واحدا من أبرز الأدباء؛ ليس فى تاريخ فرنسا وحدها، بل فى تاريخ الأدب العالمى عامة؟! من منا لم يستمتع براوية «أحدب نوتردام Notre-Dame de Paris» 1831 أو كما اشتهرت بالإنجليزية The Hunchback of Notre-Dame، قراءة ومشاهدة؛ إذ تحولت إلى فيلم سينمائى بعدة لغات، ومن أشهرها ذلك الفيلم الذى قام ببطولته أنطونى كوين؟! من منا لم يذرف دموعه وهو يقرأ ويشاهد «البؤساء Les Misérables» 1862 رواية وفيلما؟! إنه فيكتور هوجو أحد رواد الحركة الرومانسية فى فرنسا وأوربا، شاعرا وروائيا ومسرحيا وسياسيا وثائرا أيضا.. حياة حافلة بالكفاح والصمود والإصرار والصبر، شخصية ينبغى أن تدرس؛ ليس على المستوى الأدبى والفنى فقط، بل على المستوى الإنسانى أيضا، لكن المفاجأة أن «فيكتور هوجو» قد كتب قصائد عن الإسلام وعن نبى الإسلام ربما لم يكتب مثلها حتى الشعراء العرب والمسلمون أنفسهم، خاصة قصيدته الشهيرة عن نبى الإسلام المعنونة بـ«العام التاسع الهجرى L"an neuf de l"Hégire». تلك القصيدة التى ضمنها فى ملحمته الخالدة «أسطورة القرون La Légende des siècles» التى تحدث فيها عن تاريخ البشرية كله منذ آدم وحواء، مرورا بالمسيح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم، والزعماء والقادة والأباطرة الرومان، وبعض سلاطين الدولة العثمانية.. تلك الملحمة الشعرية الفذة التى قال عنها الأديب الفرنسى الكبير «بودلير» إنها الملحمة الوحيدة والحقيقية فى تاريخ فرنسا، لكن قبل أن نتعرض لتلك القضية: قضية إسلام فيكتور هوجو نفيا أو إثباتا، ينبغى لنا أولا أن نقف خاشعين على أعتاب قصيدته الفذة «العام التاسع الهجرى» متسلحين ببعض الدموع ونحن فى حضرة النبى العظيم محمد صلى الله عليه وسلم. يقول «هوجو»: «كما لو أنه كان يشعر بأن ساعة رحيله قد حانت وقور، لم يوجه كلمة لوم أو عتاب لأحد كان أثناء مشيه يصافح العابرين» ومن بعض أبياتها أيضا: «كان ينصت إلى المتحدثين، وكان آخر من يتكلم وكان فمه دائم الذكر لاهجا بالدعاء يأكل قليلا، ويربط على بطنه حجرا» لقد تحدث هوجو فى تلك القصيدة الطويلة عن كل شىء عن النبى صلى الله عليه وسلم: وصفه بأنه كان يحلب شاته ويخيط ثيابه ويجلس على الأرض. تحدث «هوجو» عن مولده وعن سقوط شرفات إيوان كسرى.. تحدث عن حجة الوداع، وعن أنه طلب من الناس أن يقتصوا منه إن كان ظلم أحدا منهم، وتحدث عن ثناء النبى صلى الله عليه وسلم على المسيح، وكيف أنه جاء مكملا لتعاليمه.. تحدث عن وصايا النبى لأمته بطريقة مؤثرة لا يتمالك أحد أمامها إلا أن يبكى ويذرف الدموع، وتحدث عن أبى بكر وعائشة، وعن ملك الموت. لقد أثارت هذه القصيدة على وجه التحديد، جدلا كبيرا بين فريق المؤكدين لفكرة اعتناق «هوجو» الإسلام والرافضين لها. وكلا الفريقين يتهم الآخر بإخفاء الحقيقة؛ إذ يؤكد الداعمون للفكرة أن «هوجو» نطق الشهادتين وسمى نفسه «أبو بكر هوجو» إعجابا بشخصية أبى بكر الصديق رضى الله عنه، وكتب ذلك فى وصيته، لكن الجماعات الصهيونية والماسونية والمتعصبين أخفوا ذلك منعا لتأثير ذلك الأمر الخطير فى الآخرين، فيما يصف المعارضون ذلك بأنه هراء، وأن المسلمين لا يجيدون إلا ترديد وترويج الإشاعات. ومن العجيب أن يتصدر أحد أشهر المواقع الفرنسية على الإنترنت -وهو موقع «الرد العلمانى riposte laique»- لدحض هذه الشائعة!، مطالبا المسلمين بتقديم وثيقة تثبت إسلام فيكتور هوجو!!. وعلى الرغم من أنه من السهل إخفاء مثل تلك الوثائق على يد الجماعات المتعصبة ضد الإسلام منذ وفاة هوجو، فإن ثمة دلائل تشير إلى إسلامه؛ منها: - أنه لم يكن يتحدث عن محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره زعيما أو مصلحا، بل باعتباره نبيا.
●- أثناء حديثه عن المسيح، لم يشر هوجو إلى أنه يؤمن بحادثة الصلب وفق الرواية المسيحية.
●- فى قصيدة «العام التاسع الهجرى» التى كتبها هوجو عن نبى الإسلام، أشار إلى أن رسالة النبى كانت مكملة لتعاليم المسيح عليه السلام، وأنه جاء ليستكمل ما لم يقم به عيسى عليه السلام، وهو بذلك يشير إلى ما قاله المسيح فى إنجيل يوحنا الإصحاح 14، 15، 16 عن النبى الخاتم أو روح الحق الذى سوف يكمل رسالة المسيح.
●- تضمين هوجو بعض قصائده نصوصا صريحة من القرآن عن الإله الواحد والإيمان بإبراهيم وإسماعيل وإسحاق دون تفرقة، وغير ذلك من آيات القرآن.
●- كتب قصيدة Le cèdre وأهداها إلى عمر ابن الخطاب رضى الله عنه، وتحدث عنه باعتباره صحابيا من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم. إن المحاولات المستمرة لتحريف بعض قصائد «هوجو»، ومحاولة تشويهه ووصفه بالجنون فى بعض الصحف الدينية المتطرفة، بل وحذف أشهر المواقع الفرنسية -وهو الموقع الوطنى العلمى الفرنسى le Centre National de la recherche scientifique CNRS- قصائده الإسلامية، ما هى إلا علامات أخرى ربما تشير إلى أن الرجل كان مسلما، وأنه اختار أن يكون اسمه «أبوبكر هوجو» كما يؤكد بعض الدارسين المسلمين، لكن بغض النظر عن إسلام «هوجو» بين الحقيقة والشائعة، فإن السؤال الذى ينبغى أن يطرح هو: هل سيكون لانتشار قصائد «هوجو» الإسلامية على شبكة الإنترنت وفى كثير من المواقع أثره فى زيادة نسبة اعتناق الإسلام فى أوروبا؟
اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق