"ديبكا": إهداء إيران طائرة أمريكية لموسكو إهانة لأوباما
ولدي طهران المزيد من أسرار واشنطن التكنولوجية
الشيخ رائد صلاح يفجر مفاجأة حول دعم مرسي للأقصى
ولدي طهران المزيد من أسرار واشنطن التكنولوجية
الشيخ رائد صلاح يفجر مفاجأة حول دعم مرسي للأقصى
أكدت مصادر إسرائيلية أن قيام طهران بإهداء موسكو طائرة بدون طيار قامت بتصنيعها كمنوذج لطائرة أمريكية أسقطتها إيران في عام2012، يمثل صفعة قوية للولايات المتحدة الأمريكية. وقال موقع "ديبكا" إن الحدث يشكل إهانة شديدة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتوجيه رسالة إيرانية له بأنه إذا ما تعنت في فرض الشروط إزاء البرنامج النووي الإيراني، فإن طهران لديها الكثير من الأسرار العسكرية الأمريكية التي قد تنقلها للروس.
وقال الموقع إن احتفالًا أجري بطهران علانية أمس الثلاثاء 22 أكتوبر بمشاركة قائد سلاح الجو الروسي الجنرال فيكتور بونداريف، وقائد الدفاع الجوي الإيراني فارزاد إسماعيل، مضيفا أن تم خلال اللقاء تقديم الهدية التي صمتتها أياد المهندسين الإيرانيين. وأوضح "ديبكا" القريب من الموساد الإسرائيلي أن الطائرة من الطراز الأمريكي Scan Eagle، لافتا إلى أنها مخصصة لجمع المعلومات الاستخبارية، مؤكدًا أن الإيرانيين قد تباهوا خلال الاحتفال بقدرتهم على نسخ وتشغيل هذه التكنولوجيا الأمريكية المعقدة.
وأشار إلى أن نقل الأسرار التكنولوجية الأمريكية على يد إيران للروس، يأتي كإشارة لواشنطن إلى أن هذه فقط هي البداية لعملية نقل أسرار من هذا النوع لموسكو، لافتًا إلى امتلاك طهران لهدية أكثر قيمة من Scan Eagle، متوقعا أن يزيد مستوى نقبل تلك الأسرار كلما تزايد الضغط الأمريكي على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وتابع"ديبكا": "الجوهرة الأمريكية في سلة الهدايا الإيرانية، هي بالطبع الطائرة بدون طيار السرية للغاية بالنسبة للأمريكان RQ-170 Sentinel،التي نجح الإيرانيون في إسقاطها سليمة دون أية إصابات منذ عامين في 13 ديسمبر 2011، وأعلنوا عدة مرات عن نجاحهم في نسخها واستخدام تكنولوجيتها في تصنيع طائرات إيرانية بدون طيار".
◔◡◔ ●● ◔◡◔
فيديو.. الشيخ رائد صلاح
يفجر مفاجأة حول دعم مرسي للأقصى
كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، مفاجأة بشأن ما كان يجري في مصر خلال عهد الرئيس محمد مرسي دعمًا لمشروع الانتصار للمسجد الأقصى وللقدس عامة.
وقال الشيخ رائد صلاح في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة الإخبارية:
"كان هناك اتصالات من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامة.. وكان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة (في مصر) حتى يكونوا صوت القدس والمسجد الأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية".
وأضاف أنه كان في عهد مرسي يتم الإعداد لأكثر من "مؤسسة واعدة هامة جدا، كلٌّ منها تتولى مهمة من مهمات نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيخ رائد صلاح عن أنه دُعي أكثر من مرة في مدة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في بعض الفعاليات وافتتاح بعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى ... "ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها، ليس من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فقط، قد يكون لها دور غير مباشر، لكن الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر، - أظن - كانت بعض عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري".
وقال الشيخ رائد صلاح في لقاء مع الإعلامي أحمد منصور عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة الإخبارية:
"كان هناك اتصالات من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس عامة.. وكان هناك إعداد لقطاع واسع من الأئمة (في مصر) حتى يكونوا صوت القدس والمسجد الأقصى المبارك لبناء تعبوي للجماهير المصرية".
وأضاف أنه كان في عهد مرسي يتم الإعداد لأكثر من "مؤسسة واعدة هامة جدا، كلٌّ منها تتولى مهمة من مهمات نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكشف الشيخ رائد صلاح عن أنه دُعي أكثر من مرة في مدة رئاسة الرئيس محمد مرسي لزيارة مصر والمشاركة في بعض الفعاليات وافتتاح بعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى ... "ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها، ليس من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فقط، قد يكون لها دور غير مباشر، لكن الذي تولى بشكل رسمي عرقلة دخولي إلى مصر، - أظن - كانت بعض عناصر الدولة العميقة النافذة في الطرف المصري".
وردًا على سؤال لمنصور: منعت من دخول مصر في عهد مرسي؟
أجاب شيخ الأقصى: "نعم، أكثر من مرة .. والشيء الغريب جدا والعجيب أن آخر مرة تمت الموافقة لي أن أدخل مصر..
.التاريخ الذي كنت يجب أن أدخل فيه مصر كان جزءًا من الانقلاب الدموي على الشرعية المصرية" بعد الثالث من يوليو.
وحول مصير المشاريع التي كانت للقدس والأقصى في مصر بعد الانقلاب، قال الشيخ رائد صلاح:
"أظن أنها الآن إما في عداد المطويات المنسية، وإما أصبحت على خطر، ولذلك يجب أن أقول كلمة الحق:
"أنا أظن أن الانقلاب على الرئيس مرسي يعني في أحد جوانبه هو انقلاب على القدس والمسجد الأقصى المبارك".
شاهد المقطع المصور:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق