الجمعة، 4 أكتوبر 2013

الوفد الأمني الاسرائيلي بالقاهرة لتوطين الفلسطينيين بسيناء


"حقـــل الأشـــواك"
 أين معاهدات السلام المزعومة ؟



إسرائيل تدفع قطاع غزة إلى "حقل الأشواك"
 تسريب خطة "حقل الأشواك" بشأن سيناء
 في اعتراف ضمني بالتجاوزات.. "السيسي" يعتذر لأهالي سيناء
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة قرار بوضع لواء بالمخابرات العامة تحت الاقامة الجبرية بحراسة عسكرية مشددة؛ بعد قيامه بتسريب الخطة الأخيرة لـ"حقل الأشواك" التي تسلمتها القيادة العسكرية من الوفد الأمني الاسرائيلي الذي زار القاهرة مؤخرًا. وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية قد اذاعت خبرًا حول تسليم الوفد الأمني الشكل الأخير لـ”حقل الأشواك” للجانب المصري وأن تل أبيب تنتظر الرد بالموافقة من القاهرة بعد الانتهاء من كل التعديلات المتفق عليها في الخطة. وكشفت الصحف الاسرائيلية أن خطة “حقل الأشواك” هي جزء من الخطة الأمريكية “الشرق الأوسط الجديد” التي عكفت الادارة الأمريكية على التخطيط لها عدة سنوات ولوحت لها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، فيما شارك الفريق عبد الفتاح السيسي على رأس وفد أمني مصري في مباحثات مع وزارة الدفاع الأمريكية حول خطة “الشرق الأوسط اللجديد ومستقبل الجيوش العربية” عام 2009. كان أحد الكتاب الاسرائيليين قد نشر تلخيصًا لفكرة "حقل الأشواك" والتي تهدف لضم سيناء إلى قطاع غزه كدولة مؤقتة الحدود لفصلها عن الأراضي الفلسطينية وإجبار كتائب المقاومة على الهروب الى الدولة المؤقتة والبدء في ترحيل الفلسطينيين من كافة البلدات الى داخل الحدود المؤقتة وفرض السيطرة الاسرائيلية على جميع الأراضي الفلسطينية. كان موقع "رابعة اليوم" قد نشر تصريحًا لأحد مستشاري الرئيس محمد مرسي أكد فيه أن الفريق السيسي قدم ثلاث تقارير للرئيس حول سيناء وصفها فيهم بالبؤرة الإرهابية، مطالبًا بوقف جميع مشروعات التنمية المزمع البدء فيها في البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي، كما طالب بضم جميع محافظات سيناء واعادة ترسيم حدودها تحت مسمى "قطاع سيناء" وإنشاء مجلس حكم خاص لإدارة القطاع.

 "السيسي" يعتذر لأهالي سيناء😎

اعتذر السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع المصري اليوم الثلاثاء، لأهالي سيناء ووعد بتعويضهم, في اعتراف ضمني بتجاوزات الجيش والشرطة
ودعا إلى الإسراع في إنهاء المرحلة الانتقالية في مصر، بغية العودة إلى "مرحلة الاستقرار", وفقا لقوله.
وجاء كلام الفريق السيسي خلال وقائع الندوة التثقيفية السادسة التي نظمتها إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة  بحضور عدد من قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي تأتي مع بدء احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر, وفقا للعربية نت .
وفي تعليقه على تصريح السيسي، قال الكاتب ياسر الزعاترة عبر حسابه على تويتر: "السيسي يدعو لتسريع إنهاء "المرحلة الانقتالية". هو مستعجل جدا ليحصل على نيشان الرئاسة، بعدما حصل على نيشان البطل المخلص من إعلام كاذب".
وكان الناشط السيناوي وعضو لجنة الخمسين مسعد فجر قد كذب في وقت سابق ما ذكره المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة أحمد علي، حول عدم وجود استهداف لمدنيين في العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء.
وأكد "فجر" وجود استهداف بالفعل لمدنيين، وأن الصور التي نُشرت على موقع الإنترنت صحيحة، وهي لأشخاص ليس لهم علاقة بالإرهاب، وأن ما يحدث في سيناء تجاوزات كبيرة ووحشية لا يمكن القبول بها.
وأكد "فجر" أن لديه أنباء موثقة عن تعمد دبابة للقوات المسلحة دهس مواطن سيناوي تحت الجنازير بشكل مقصود، كما أن هناك جرائم لم يعلن عنها؛ نظرا لغياب الشفافية، وعدم سماح القوات المسلحة بوجود إعلام حقيقي وحيادي بتلك المنطقة.
وذكر "فجر" أن ما يقوله المتحدث العسكري يعبر عن وجهة نظره هو، ويدافع به عما أسماه "مصالحة"، ولكن ليس هي الحقيقة على الأرض، وطالب بضرورة السماح بدخول وسائل الإعلام لنقل الحقيقة، وقال: لا يمكن إخفاء الحقائق عما يحدث في سيناء، وخصوصا تلك الجرائم البشعة التي ترتكب.
 حقل الأشواك
 أين معاهدات السلام المزعومة ؟
 إسرائيل تدفع قطاع غزة إلى "حقل الأشواك"


يرى الكاتب الصحفي الإسرائيلي إيلام شراغا أن ما يجري في قطاع غزة حاليا ليس سوى مقدمة الجزء الأخير من خطة إسرائيلية تدعى "حقل الأشواك"، وتهدف إلى التخلص نهائيا من غزة كجزء من المناطق الفلسطينية وإجبار أكبر عدد ممكن من سكانها على الرحيل باتجاه مصر. 
ويستند شراغا في حديثه مع الجزيرة نت على دراسة قام بها البروفيسور الأميركي أنتوني كوردسمان عام 2000 حول مستقبل الدولة الفلسطينية. ولفت إلى أن كرودسمان استعرض في تلك الدراسة خطوات عملية "حقل الأشواك"، التي لم تكن بحاجة إلى موافقات حكومية رسمية لإطلاقها، بل اعتمدت على ردود فعل القوات الإسرائيلية على جميع العمليات التي تنطلق من قطاع غزة.
 مباركة أوروبية 
 ولا يستبعد الكاتب الإسرائيلي أن تكون هذه الأوضاع قد تمت بمباركة ضمنية من الاتحاد الأوروبي بشهادة صمته المطبق على جميع ما يحدث للقطاع، "في حين أن الأزمة الإنسانية الخانقة لسكانه كانت كافية لتحريكه". وأكد الصحفي -المناهض للصهيونية والمقيم في سويسرا- أن وضع قطاع غزة في حالة حصار دائم، يهدف إلى "ممارسة ضغوط نفسية على ساكنيه وعلى نحو لا يتمكنون بعده سوى من البحث عن الحرية والتزود بالمواد الأساسية مهما كان الثمن". 
ويرى أن إجبار الفلسطينيين على فتح معبر رفح عنوة "كان بهدف جعله الملاذ الوحيد أمامهم حيث يمكنهم الفرار من خلاله إلى أي مكان آخر عند الضرورة". ويتوقع شراغا أن تزيد الأوضاع سوءا خلال الأسبوع المقبل مع انتشار الجيش الإسرائيلي على امتداد 200 كيلومتر على الحدود مع مصر في حالة تأهب قصوى، وذلك استعدادا لتنفيذ عملية كبيرة في القطاع ستبدأ على الأرجح بقصف جوي مكثف، تمهيدا لإعادة احتلال القطاع مرة أخرى. 
ويرجح أن تبدأ هذه العملية بعد نشر تقرير لجنة فينوغراد الأربعاء الماضي حول الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006، حيث سيتعرض إيهود أولمرت والجيش لانتقادات حادة من اليمين المتطرف والرأي العام الإسرائيلي، فتكون عملية غزة وسيلة لتحويل الأنظار إلى موقع آخر.
 إعادة احتلال غزة 
 ويستند إيلام في كلامه إلى معلومات تشير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية اتخذت من إطلاق صواريخ القسام ذريعة لتعبئة الجيش، حيث سيجد جنرالات إسرائيل المبررات الكافية للقيام بأي عملية عسكرية كبيرة على نطاق واسع، في حين لن يجد الفلسطينيون سوى الحدود المصرية لعبورها بحثا عن ملاذ آمن. كما نوه بحديث آريل ميراري -رئيس مركز العنف السياسي في جامعة تل أبيب- للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي قبل أسابيع قليلة الذي أكد فيه أن القيادة العسكرية الإسرائيلية مستعدة لتنفيذ ضربة جوية على قطاع غزة، وذلك بعد أن تضمن أن تكون الحدود المصرية المفر الوحيد للفلسطينيين الذين جربوا اختراقها من أكثر من مكان. أما الخطوة التالية -بحسب شراغا- فستركز على مستقبل القطاع ضمن خيارين أولهما تحويله إلى السلطة المصرية، "وهذا ما لن تقبله القاهرة، لأنه مسؤولية مالية باهظة وعملية إدارية معقدة"، أو "إبقائه تحت السيطرة الإسرائيلية، بدعوى قدرة تل أبيب على ضبط الأوضاع هناك والتخلص من حركة حماس، التي تسبب صداعا مزمنا لحركة فتح". وبعد إحكام سيطرتها على القطاع، ستنجح الحكومة الإسرائيلية في المحافظة على الأمر الواقع جريا على عادتها، ثم تقوم بتحويل أنظار الرأي العام إلى مفاوضات مع حركة فتح بشأن دولة فلسطينية في الضفة الغربية، "مع تقديم تحركاتها على أنها نجاح في تخليص المنطقة والعالم من حركة حماس". المصدر:موقع قناة الجزيرة
 حقيقة مخطط 'حقل الأشواك'. لتوطين الفلسطينيين بسيناء 
جهات سياسية واستخباراتية إسرائيلية عادت لدراسة إحياء مشروع 'حقل الأشواك' الصهيوني، للضغط على الفلسطينيين في غزة واستغلال حالة الاضطراب في سيناء، والانفصال بين حماس وفتح لبداية مشروع توطين فلسطينيين في سيناء، حيث بدأت بالفعل مفاوضات مخطط لتوطين الفلسطينيين في غزة وسيناء كدولة ذات حدود مؤقتة بإحدى الدول المجاورة لإسرائيل، والإبقاء على الضفة الغربية مجزأة تقطعها المستوطنات الإسرائيلية، في ظل التعارض داخل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك كله بدعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت مصادر دبلوماسية إن مخطط حقل الأشواك الذي اتجهت الحكومة الإسرائيلية إلى استدعائه مرة أخرى يعتمد بالأساس على حصار الفلسطينيين في غزة والضغط عليهم لدفعهم نحو الاستيطان في شبه جزيرة سيناء، خاصة بعد أحداث الفوضى والاضطراب السياسي والاقتصادي التي تشهدها مصر في الوقت الراهن.. خطة 'حقل الأشواك' تم تطويرها بمعاونة الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعدت مدى زمنيا للخطة يستغرق 5 سنوات، يتم خلاله السماح للفلسطينيين بالهجرة إلى سيناء، بعد نشر الفوضى بها، وتشجيع العناصر الجهادية المسلحة على استهداف عناصر الجيش المصري وتنفيذ عمليات انتحارية ضده، بحيث تتحول سيناء لبقعة غير قابلة للسيطرة عليها، وتنشط في ذلك التوقيت عمليات التهجير، لمختلف الفصائل الفلسطينية، مستغلين حالة الضعف والتدهور الأمني، مع انتشار سيناريو الفوضى. ورجحت المصادر أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما تناول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي آليات إحياء خطة 'حقل الأشواك' مرة أخرى فى زيارته الأخيرة للأراضي الإسرائيلية، ووعده بتقديم الدعم والمساندة من أجل ضمان أمن إسرائيل خلال الفترة المقبلة، ومساندتها فنيا وعسكريا بكل السبل الممكنة باعتبارها حليفا إستراتيجيا مهما للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط. وبيّنت المصادر أن إدراج سيناء في مخطط التوطين الإسرائيلي أمر في غاية الخطورة، وينذر بكارثة، حيث يترتب على آثاره ضياع الأرض التي حاربت من أجلها مصر أكثر من 20 عاما كاملة، وتورطت في 3 حروب من أجلها، عوقت مسيرة تقدمها وتنميتها لسنوات طويلة، داعين الأجهزة المسؤولة عن حماية الأمن القومي إلى ضرورة التدخل لإحباط ذلك المخطط الخطير. الجيش المصري لن يسمح بأى مخططات للتوطين في سيناء، وسوف يواجه أى محاولات من هذا النوع بمنتهى الحسم'.



ليست هناك تعليقات: