الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

هؤلاء قادوا الاقتصاد المصري مصر بأمر من واشنطن وتل أبيب


بأمر أمريكا وتل أبيب.. هؤلاء قادوا الاقتصاد المصري


الزوربا - تيمور عديل هيكل - حازم حسن - أحمد بهجت - أحمد عز- وناصف ساويرس - الوزيران رشيد محمد رشيد- محمد لطفى منصور- جمال مبارك
●القصة التفصيلية لزراعة يوسف والى عميلا للمخابرات الأمريكية ومخصصا لتطوير العلاقات مع إسرائيل
● مشروع مبارك للخريجين جاء على طريقة بناء الكيوبتزات اليهودية
● قضوا على سلالاتنا الوطنية وشردوا علماءنا ورائحة الموت تفوح من منتجاتهم الزراعية
 من أهم خصائص ما يسمى الاستعمار الجديد أنه لا يعتمد فى سيطرته على الجيوش، والبوارج التى تدك الموانئ وتفرغ القوات التى تحتل البلاد وتخضعها، وتقيم قواعد عسكرية ثابتة، وتعين حاكما عسكريا أجنبيا أو حاكما دمية من أهل البلد.
وقيام الحركات الوطنية السلمية والمسلحة ضد هذا الاحتلال يكون أسهب من السهولة، ورد فعل غريزى. وقد تعلمت القوى الاستعمارية العظمى أن استخدام الوسائل غير المباشرة يكون أفضل وأدوم وأكثر استقرارا؛ فالهيمنة على السلطة الحاكمة من أهل البلد أفضل لأنه يخدع الجمهور، ويجعل الخلافات تدور بين بينى الوطن والطرف الأساسى المحرك الأجنبى غير ظاهر، بل يتم اللجوء إليه كحكم عند تصاعد الخلافات، كحكم نزيه، كما يحدث الآن؛ حيث ينتظر الطرفان: المؤسسة العسكرية، والإخوان ومن يلوذ بخطها السياسى موقف أمريكا وأوروبا باعتبارهما الطرف المرجِّح (بكسر الجيم)، أو محكمة العدالة الدولية.
بل العجيب أن تجد بعض المخلصين يطالبون باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية وكأنها ليست فى قبضة أمريكا والغرب.
وإذا قلت لمواطن أو لأى سياسى: علمانى أو إسلامى: إن مصر تحكم من واشنطن وتل أبيب، يضحك ويقول لك باستخفاف: لا داعى لتبسيط الأمور.
إن مصر تواجه قضية وطنية، وهى ضرورة التحرر من الخضوع للسيطرة الصهيونية الأمريكية.
وقد لاحظت أن الغسيل الإعلامى ربما يلعب دورا خطيرا فى حرف الاهتمام عن هذا الجوهر، حتى دون التعرض للقضية لأن إحدى أهم أدوات الإعلام هى السكوت عن الموضوع، وإغراق العقول بالموضوعات الأخرى.
الإغراق فى التفاهات والترفيه والجنس والمتع الحسية لإبعاد الناس عن قضاياها المصيرية.
فإذا اهتموا بالسياسة كما يحدث فى زمن الثورات، فليشغلهم الإعلام بالقضايا الفرعية لإبعاد الناس عن الانشغال بالقضاء على النظام المستهدف.
 لذلك نرجو أن نسهم فى هذه الحرب الإعلامية، بكشف الحقائق أو تسليط الضوء على الحقائق التى تؤكد أن مصر تحكم من واشنطن وتل أبيب منذ عام 1974 حتى الآن.
وذلك عن طريق الاختراق المادى المباشر، بالتأثير على نوعية الأشخاص الذين يتولون المناصب العليا من العملاء المعدين لهذا، ومن خلال عقد الاتفاقات المتوالية لتحديد السياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ومن خلال التأثير السياسى اليومى على عمليات اتخاذ القرار بحكم النفوذ الاقتصادى المتنامى (قروض- منح)، وبحكم مجموعات الضغط خارج جهاز الدولة: فى الثقافة والإعلام والتعليم والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال فى القطاع الخاص ومن وكلاء الشركات الأجنبية. ضخ الاستثمارات الأمريكية عن طريق فتح السوق المصرية أمام السلع الأمريكية والشركات متعددة الجنسيات والماركات العالمية ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها، ولا تنس أن المعونات الغذائية المقدمة من أمريكا لمصر هدفها الأوحد التوسع فى حجم مبيعات أمريكا الزراعية، ذلك أن مصر تدفع ثمنها من القروض الأمريكية التى ترد لأمريكا بالدولار، بالإضافة لذلك فإن الاتفاقيات المصرية الأمريكية تشترط على مصر أن تزيد اعتمادها على الولايات المتحدة فى استيراد السلع الزراعية، وتقع مصر تحت قيود أخرى؛ حيث لا حق لها فى استخدام باقى القروض التى لم تستخدم فى شراء حاصلات زراعية لأغراض أخرى.
وفى السياق نفسه، يؤكد تقرير وكالة التنمية الأمريكية، أن الكونجرس الأمريكى يؤيد منح المعونات لمصر بسبب بسيط وهو أن نحو 80% من أموال تلك المعونات يعود بالفائدة على الاقتصاد الأمريكى فى شراء سلع وخدمات أمريكية، مع الأخذ فى الاعتبار أن حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر فى حدود 3 مليارات دولار، وأن حجم التجارة الخارجية مع أمريكا يمثل 11% من حجم التجارة الخارجية.
- اتفاقية الكويز برعاية أمريكية
 تم توقيع أول اتفاقية صناعية واقتصادية مع الكيان الصهيونى فى 2004، والمعروفة باسم "الكويز"، ويتضمن الاتفاق المصرى مع الكيان الصهيونى والولايات المتحدة بخصوص قواعد المنشأ المتفق عليها أن يتم تصنيع ‏35%‏ من قيمة المنتج محليًا، على أن تتضمن 7-11% مدخلات الكيان الصهيونية‏ من سعر بيع المصنع، ويمكن استخدام مدخلات أمريكية بحيث لا تتجاوز قيمتها 15%، يبدو للعيان إذن أن هذه الاتفاقية ما هى إلا صورة من صور إحكام القبضة الأمريكية على الإرادة المصرية وتيسير اختراق الكيان الصهيونى لاقتصادها.
- اختراق سرية حسابات المصارف
 فقد حذر وسام فتوح -الأمين العام لاتحاد المصارف العربية- من المخاطر المترتبة على تطبيق قانون الامتثال الضريبى للحسابات الخارجية الأمريكية الذى شرعت الولايات المتحدة فى تطبيقه على رعاياها فى الدول الأجنبية، والذى يسمح لها باختراق سرية الحسابات المصرفية وفقا للقانون الأمريكى الجديد، الذى يلزم البنوك الأجنبية بكشفها، طالما كان العميل أمريكيا، وإجراء خصم ضريبى لصالح الخزانة الأمريكية على تعاملاته، وهو الأمر الذى يمكن استغلاله أمريكيا فى مراقبة حسابات أفراد أو منظمات أو حتى حكومات العملاء.
- الأبحاث الاقتصادية
 تحكم الولايات المتحدة سيطرتها على الاقتصاد المصرى عبر إنشاء مجموعة من مراكز الأبحاث ومراكز الفكر وتنظيم المنتديات الاقتصادية، فهناك مثلًا المجلس المصرى الأمريكى لرجال الأعمال الذى يمثل مدخلًا لإحكام السيطرة على آليات التفاعل الاقتصادى والاجتماعى وحتى السياسى، وفى ظل حكومة نظيف ظهر "المركز المصرى للدراسات الاقتصادية"، والذى قدم العديد من الأبحاث بدءًا من الحد الأدنى للأجور، إلى الاقتصاد غير الرسمى، إلى سياسات الطاقة واستخدام الغاز الطبيعى، إلى الكويز، بل إلى إعداده مسودة لقانون حماية المستهلك!، ليكشف عن سعيه لبلورة رؤية حول كل ما يتصل بسياسات الدولة الاقتصادية.
وتأسس المركز عام 1992 بعضوية جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات الحالى، ومهندس اتفاق الكويز، محمد تيمور الرئيس السابق لمجموعة إى إف جى هيرميس المسيطرة على القطاع المالى المصرى، حازم حسن صاحب أهم شركات المحاسبة فى مصر، أحمد بهجت، أحمد عز، وناصف ساويرس رجل الأعمال.
هذا إلى جانب وزير التجارة والصناعة (ورجل الأعمال أيضًا) رشيد محمد رشيد، ووزير النقل (ورجل الأعمال) محمد لطفى منصور، مع عدم إغفال المحرك الرئيسى للمجلس وهو جمال مبارك. (هم جميعا عملاء لأمريكا أو إسرائيل أو الاثنتين معا وقد كتبت "الشعب" عن سيرة بعضهم وسنواصل الكتابة عن الآخرين). (المعلومات فى هذا القسم مستقاة من مقال للدكتور وهو غير مسئول عما هو مكتوب بين أقواس أو أى تعديل آخر) 



اللهم عليك بمن قتل وبمن فوض وبمن فرح وشمت
سيكتب التاريخ
 أن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر

 "إن التاريخ سيكتب في عام 2030 أن الدكتور محمد مرسي أول رئيس جمهورية منتخب، ذلك العبد الضعيف أعز الله به الإسلام وحول مسار الأمة الاسلامية، وهو ذلك العبد الضعيف الذي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية، وجعله نبراسًا للأمة بأكملها".
 "الرئيس مرسي تحمل كثيرًا لذلك سيكتب له التاريخأن مرسي أنهى تاريخ الانقلابات العسكرية بمصر، بصموده وتضحيته بنفسه من أجل الحفاظ على هذا الوطن ورفعة أبنائه".
"الدكتور محمد مرسي لا يرى إلا القناة الأولى، وهي وحدها عذاب له، ومستبعدً أن يحدث للدكتور مرسي أي شيء داخل المعتقل.







ليست هناك تعليقات: