الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

مسرحية المنشية .. بطولة رئيس الجمهورية - فيديو



اول احتفال لثورة 23 يولية 1952 بعد مرور عام.
 .. مســـرحية المنشــــية .. 
بطـولة رئيس الجمهورية


ولد جمال عبد الناصر في أسرة فقيرة .. فقد كان والده عبد الناصر حسين يعمل ساعياً للبريد. وفى سنة ١٩٣٥ في حفل مدرسة النهضة الثانوية لعب الطالب جمال عبد الناصر دور (يوليوس قيصر) بطل تحرير الجماهير في مسرحية (شكسبير) في حضور وزير المعارف في ذلك الوقت. دخل جمال عبدالناصر إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة 1944 وبايع حسن البنا على ذلك وأصبح أحد أعضائها. بعد سنة 1952 وسقوط النظام الملكي تولى اللواء محمد نجيب الحكم وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين أيضاً .. في 26/10/1954 وأثناء إلقاء جمال عبد الناصر لخطابه في ميدان المنشية في الإسكندرية حدث إطلاق للنار عليه من الجماهير المتواجدة في الميدان .. وتم اتهام جماعة الإخوان المسلمين بهذا الاعتداء وتم محاكمة وإعدام عدد منهم. الفيديو التالي يحتوي على التسجيل الصوتي لخطاب المنشية لجمال عبد الناصر كاملاً:




أداء جمال عبد الناصر في هذا المقطع الصوتي 
أداء تمثيلي صرف .. وكأنه يؤدي دور البطولة في مسرحية ..
 في بداية الخطاب يهاجم جمال عبد الناصر الجماهير المحتشدة أمامه
 (والتي ترفض التوقف عن الهرج والمرج والهتاف)
 ويسخر منهم!!! بقوله:
كفانا هتافاً أيها الإخوان فقد هتفنا في الماضي فماذا كانت النتيجة؟
  هل سنعود إلى التراقص مرة أخرى وإلى التهليل؟
.. هل سنعود إلى التهريج؟ ..

إني لا أريد أن تقرنوا اسم جمال بهذه الطريقة إننا إذا كنا نتكلم معكم اليوم فإنما نتكلم لنسير إلى الأمام بجد وبعزم لا بتهريج ولا بهتاف ولا يريد جمال مطلقاً أن تهتفوا بإسمه.. سنعمل للمبادئ والمثل العليا ثم يتحدث عن قصة كفاحه في الماضي متقمصاً دور هتلر في كتاب كفاحي ثم تعلو نبرة الخطاب حتى تصل إلى الذروة متحدثاً عن المثل العليا والكرامة وهنا يتوقف جمال بعد كلمة الكرامة وتعلو هتافات الجماهير.. وعندها وفي الدقيقة 4:46 يبدأ إطلاق النار بثماني رصاصات يتم إطلاقها على الرئيس بشكل متتالي وهنا نسمع أصوات متداخلة من الجمهور: اثبت مكانك ثم نسمع صوت رجل واضح جداً من الجمهور يتكلم بثقة في الميكروفون ويقول : امسك اللي ضرب ده ...
 ●● ثم يصيح جمال عبد الناصر في أداء مسرحي مبتذل: فليبق كل في مكانه .. أيها الرجال (تكرار ثماني مرات) دمي فداء لكم .. حياتي فداء لكم .. أيها الرجال .. أيها الأحرار دمي فداء لمصر .. حياتي فداء لمصر .. أيها الرجال .. أيها الأحرار هذا جمال عبد الناصر يتكلم إليكم بعد أن حاول المجرمون أن يعتدوا علي .. إذا مات جمال عبد الناصر .. فكلكم جمال عبد الناصر إلى آخر الخطاب .. نلاحظ الملحوظات الآتية على الخطاب:
 ● نلاحظ أن نبرة صوت جمال عبدالناصر وكلماته بعد إطلاق الرصاص عليه والفترة الزمنية التي استغرقها للعودة مرة أخرى لاستكمال الخطاب لا تتناسب مع شخص يتم إطلاق النار عليه بشكل حقيقي .. وإنما تمثل شخصاً يؤدي دوراً مرسوماً له ويتوقع حدوث ما يحدث!!!!
 ● نلاحظ أن هناك ميكروفون مخصص لنقل ما يقوم به الجماهير أثناء الخطاب مما يدل على أن صوت الجماهير والأحداث التي ستحدث منهم كان مخططا ً لها أن تكون جزءاً من الخطاب.
 ● يتضح من صوت الطلقات المستخدمة في الحادث والمسجل في الخطاب أنها طلقات فشنك أي أنها طلقات صوت فقط وذلك بشهادة خبراء المفرقعات.
 ● الشخص الذي قبض عليه وقتها على أنه المتهم هو (محمود عبد اللطيف) قيل أنه من الإخوان المسلمين وأنه قناص محترف يجيد الرماية إلى درجة أنه يصيب عملة معدنية في الهواء من أول طلقة!!!
 ● هذا الشخص الذي أطلق النار على جمال عبد الناصر كان يقف على بعد 25 متر فقط منه .. ولو كانت الرصاصات الثماني المستخدمة حقيقية لكان لزاماً أن يقتل جمال عبد الناصر.
 ● الحبكة الدرامية الواضحة في الخطاب والتي يمكن لكتاب السيناريو المتمرسين إدراكها والتي لا تتناسب مع حادث من المفترض أن يكون مفاجئاً وعفوياً.
 ● اعتراف (حسن صبري الخولي ) الضابط والممثل الشخصي لعبد الناصر بهذا السيناريو وهو الذي حضر بعض تدريبات (محمود عبد اللطيف ) على تنفيذ عملية المنشية .. أي أن رجل الإخوان (محمود عبد اللطيف) هو صناعة مخابراتية لجهاز المخابرات الناصري قبل الحادث وجرى تدريبه عليها بمعرفتهم. كانت أهداف مسرحية المنشية هي الآتي:
 * الهدف الأول: هو القبض على الإخوان المسلمين وتوجيه الاتهام بتدبير الحادث لهم وبالفعل فقد تم إعدام ستة من الإخوان المسلمين وتم إلقاء القبض على مئات آخرين منهم مع توجيه تهم مختلفة لهم.
 * الهدف الثاني: هو الإطاحة بالرئيس محمد نجيب والذي كان يحظى بتأييد شعبي كبير جداً. الهدف الثالث: هو تحويل جمال عبد الناصر إلى بطل جماهيري لكي يصبح هو رئيس مصر بدلاً من محمد نجيب الإخواني. إلا أن الخطاب المسجل الذي تركه جمال عبد الناصر وراءه أصبح شاهداً عليه وإلى آخر الزمان .. وأصبح دليل إدانة لمدى العهر والفجر الذي وصل إليه كل من الإعلام المصري والنظام القضائي وجهاز المخابرات الناصري وقتها.. وتحول إلى دليل إدانة للفكر التآمري المجرم الذي كان يتحلى به الرئيس جمال عبد الناصر والذي لا يتورع عن القيام بأي عمل كان للوصول إلى الأهداف المطلوبة .. دون وجود إيمان بالله أو وازع من ضمير
.اول احتفال لثورة 23 يولية 1952 بعد مرور عام. يكشف حقيقة الخداع الذي أوقعنا فيه العسكر لمدة 60 سنة وتزييف الحقيقة ونسب إنجازات وهمية لعبد الناصر وطمس حقيقة الإنجازات التي هي بالأصل لمحمد نجيب الرئيس الذي انقلب عليه جمال عبد الناصر. مكانة الاخوان المسلمين لدى الجيش الدقيقة : 8:32





ليست هناك تعليقات: