السبت، 7 سبتمبر 2013

التحرش والتعذيب للمعتقلات في سجون عسكر مصر - فيديو


معتقـــلات في سجـــــــون العســكر
 يؤكدن وقــــــوع التحـــــرش والتعــــذيب


روت فتاتين ممن اعتقلوا في أحداث رمسيس الأخيرة لقناة الجزيرة اليوم حوادث التحرش والتعذيب التي تمت ضد النساء المعتقلات وكم الإهانات التي وقعت عليهم والتي تعتبر سابقة لم تكن معروفة حتى ف عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت أبرار محسن فتوح -الطالبة في كلية الصيدلة- ما جرى معها في ذلك اليوم، حيث توضح أنها كانت ضمن الهاربين من مطاردة الرصاص والمجازر وأن "اللجان الشعبية" طلبت منها ومن مجموعة فتيات أن يدخلن إلى المسجد للمبيت فيه بسبب حظر التجوال.
وما هي إلا ساعتان حتى اقتحمه رجال الشرطة وسريعا ألقوا بالنساء على الأرض وبدؤوا بالضرب في بطونهن وعلى رؤوسهن. وقالت "أحد الضباط كان يصرخ ويشتم فردا من الشرطة طالبا منه أن يبحث عن أسلحة في المسجد، لكن الشرطي كان يؤكد أن لا وجود للسلاح". وحالما انتهى مشهد الاقتحام بدأت الشرطة تفتيش المقبوض عليهم الأمر الذي تصفه طالبة الصيدلة أبرار بأنه لم يكن تفتيشا وإنما هو تحرش.
الطالبة في المرحلة الثانوية علياء محمود عوض رافقت أبرار وقالت إن الشرطة لدى اقتحامها للمسجد، قامت بضرب اللاجئين بالمسجد وإهانتهم، وكانت هي تصلي حينما اندفع أحد أفراد الشرطة ووضع مسدسا على رأسها وطلب منها أن تنهي الصلاة وإلا قتلها. إلى قسم الشرطة سيبدأ ترحيل المعتقلين، وستكون أبرار واحدة من الضحايا الشهود فتقول: رمونا في مكان سيئ وعوملنا بشكل سيئ، ثم صفّوا الرجال قبالتنا وكان المصابون ملقين على الأرض يتعرضون للضرب في بطونهم.
عقب ذلك سيجرى ترحيل المعتقلين إلى معسكر يمكثون فيه ستة أيام اشتملت على معاملة تصفها علياء بغير الآدمية، ثم تبلغهم الشرطة بأنه سيفرج عنهم، فنُقل المعتقلون من المعسكر ولكن ليس باتجاه الحرية بل إلى سجن القناطر.
لكن علياء طالبة الثانوية وهي تختصر التجربة تعلن أنها ماضية في ما ترى أنه الحق وتقول: في كل مكان ينبغي أن أقف فيه وأعلي صوتي بكلمة الحق سوف أفعل ذلك.




▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: