السبت، 21 سبتمبر 2013

أمريكا تساند النظام العسكري الوحشي في مصر فيديو


حزب امريكى : 
 واشـــنطن تدعــــم النظــام العسكرى
الوحشـــى فى مصــــر


تحت عنوان "أمريكا تساند النظام العسكري الوحشي في مصر"، قال موقع حزب "وورلد ووركرس" أو "عمال العالم" الأمريكي الذي يهتم بإبراز قضايا العمال في أرجاء العالم إن"النظام العسكري المصري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي يهاجم بوحشية ليس فقط جماعة الإخوان المسلمين المحافظة، ولكن أيضا نطاقا متسعا من الجماعات والأفراد، تتضمن، عمالا مضربين، وصحفيين، وفلسطينيي غزة". 
 وأضاف الموقع في تقرير له أول أمس الخميس: "الولايات المتحدة مستمرة في إمداد النظام العسكري بالأسلحة والذخائر، بقيمة إجمالية تصل إلى 1.3 مليار دولار سنويا".
 وتابع: " إدارة باراك أوباما لم تعلن حتى أن الهيمنة العسكرية في مصر انقلابا، وهو الإعلان الذي يعني توقفا للمساعدات العسكرية التي تمنحهاالولايات المتحدة للجيش المصري". ومضى يقول: " في أواخر الربيع الحالي، قام آلاف المصريين بالنزول إلى الشوارع احتجاجا على حكومة مرسي القمعية، وفي 3 يوليو، استغل الجيش تلك الاحتجاجات كستار، وقام بعمل انقلاب، وأطاح بالحكومة، ووضع مرسي في السجن، وأعلن النظام الجديد حالة الطوارئ التي تسمح للجيش والشرطة بسحق أي انشقاق عن حكمهم ذات القبضة الحديدية".
ومضى التقرير يقول: " في 14 أغسطس، هاجمت الشرطة والجيش اعتصامين لمحتجين سلميين في القاهرة، وقتلت الآلاف، واعتقلت الآلاف، ووصفت "هيومان رايتس ووتش" الحادث بأنه " أخطر حادث قتل جماعي غير مشروع في تاريخ مصر المعاصر". وأضاف: " منذ ذلك الحين، قام النظام بقمع جماعي وفردي، ففي السويس، فضت قوات الجيش والشرطة إضرابا لعمال الصلب، الذين كانوا يطلبون مزيدا من الأجور والرعاية الصحيةوإعادة تعيين عشرات من العمال المفصولين، لكن النظام اعتقل قائدي الاعتصام متهما إياهم بأنهم "إسلاميون"، ونقلت صحيفة اليوم السابع، المدعمة للهينة العسكرية، عن وزير القوى العاملة لومه للإخوان المسلمين بداعي التحريض على إضرابات في مدن متعددة".
وأضاف الموقع الأمريكي: " طارق لوباني، طبيب كندي ذات أصول فلسطينية، وجون جريسون، المخرج الكندي، تم اعتقالهما بينما كانا يحاولان الرجوع إلى فندقهما في القاهرة".
وأردف: " اعتقل أيضاخمسة موظفين من موقع "إسلام توداي"بسبب استخدامهم كلمة "انقلاب عسكري".
واستطرد: " في محافظة البحيرة، أطلق جنود النار على الصحفي تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب الأهرام في البحيرة، وأردوه قتيلا، في نقطة تفتيش، بالرغم من أن السيارة كان عليها شارة الصحافة، وكان قادما من مقابلة مع محافظ البحيرة، وقال شاهد أن عبد الرؤوف أطلق عليه النار في الرأس بينما كان يستدير بالسيارة ببطء وفقا لتعليمات أحد الجنود، وتم إلقاء القبض على الشاهد من قبل النظام العسكري".
 وأضاف: " عضوان بارزان من حركة 6 أبريل التي شاركت في حركة "الربيع العربي" ضد مبارك، تم اعتقالهما بتهم تتعلق بالتجسس، وإثارة الفوضى في مصر، وهي ذات الاتهامات التي استخدمها نظام مبارك ضد معارضي ديكتاتوريته". وأضاف الموقع الأمريكي: " النيابة فتحت تحقيقا ضد محتجين شباب كانوا من المطالبين بسقوط مرسي، لانتقادهم إطلاق سراح الديكتاتور حسني مبارك".
وتابع: " في الشهر الماضي، دمر الجيش المصري 150 نفقا يستخدم لإمداد غزة بالطعام ومواد البناء والوقود والأدوية". وأردف: " في ذات الأثناء، قرر النظام العسكري وضع السرية على جلسات محاكمة مبارك والتي تبدو أنها تهدف إلى تبرئته". وأضاف: "القمع قلص المظاهرات العامة ضد النظام، وظهرت مقاومة مسلحة في سيناء ومناطق متفرقة". واختتم التقرير بقوله: " بالرغم من أن الحكومة الأمريكية أدانت وحشية الحكومة الأمريكية، إلا أنه من الواضح أن الإمبريالية ليس لديها اعتراضا حقيقيا لاستخدام الجيش المصري ضد انتفاضة الشعب".



امريكا تصف الجيش المصري بالشريك لها
 وللجيش الإسرائيلي 
وتدعم الإنقلاب ضد مرسي والإسلاميين



الولايات المتحدة تعلن كفرها بالديمقراطية و ذلك من خلال دعمها للانقلابيين فى مصر فبقاء الجيش المصرى ضمن برامج التقزيم المعدة له من قبل امريكا حيث القضاء على الخبرات البشرية كما حدث من قصف للطائرة المصرية التى كانت تقل المتدربين العسكريين العائدين من امريكا و احتكار صفقات تسليحه حتى تضمن وجود منتفعين داخل مصر لتمرير سياسات امريكا مجانا و لضمان عدم تفوق مصر على اسرائيل...

ليست هناك تعليقات: