الأحد، 1 سبتمبر 2013

حركة أحرار.."الميدان الثالث" ضد العسكر والإخوان - فيديو


حركة أحرار .."الميدان الثالث"
"أحرار" ضد العسكر والإخوان
 على أي تيار يمكن أن تحسب حركة أحرار؟


حركة أحرار بالفعل تخطت كل التيارات التقليدية الموجودة في الواقع السياسي فمن الصعب بل من المحال أن يتم تصنيفها ونسبتها إلى أي من تلك التيارات إذ أن الحركة لها رؤية توافقية في كثير من النقاط التي تم تصديرها على أنها نقاط خلاف بين الشباب بينما هي لا تتعدى أن تكون خلافا في المصطلحات أو خلافا في طريقة العرض وليس خلافا في الجوهر أو المضمون كما أن الحركة تهدم "التصنيف الوهمي" والذي يخلق تعارضات بين أمور غير متعارضة بل متسقة أحيانا اتساقا كاملا كما تم خلق تعارض بين الإسلامية والثورية وبين الحرية والشريعة، وأحيانا يكون هذا التصنيف ليس بخلق تعارضات وهمية فقط بل بخلق أيضا روابط وهمية كما تم الربط بين كون الشخص لا ينتمي لأي من فصائل التيار الإسلامي وبين كونه معارضا للشريعة والدين،وكذلك الربط بين المطالبة بالشريعة وبين ضرورة كون المطالب بها سلفيا أو إخوانيا. 
 فحركة أحرار في تخطيها لكل ما يفرق الشباب تفريقا وهميا جعلت الصياغة الواقعية للأفكار على الأرض هو ما يتم التحاكم إليه وليس مجرد الكلام أو الشعارات، فهي ترجو أن تكون إسلاميتها في تحركها لا في شعاراتها، وثوريتها في مبادئها لا في بياناتها مباديء الحركة.. وحسب موقعهم علي الإنترنت ، فإن مبادئ حركة أحرار في عملها هي :ـ البعد في كل تحركات وقرارات وفعاليات الحركة عما يغضب الله عز وجل ويخالف منهج الإسلام فالحركة تسعى أصلا لتطبيق هذا المنهج بجماله وشموله . 
 ثانيا: الحركة ترسخ مبدأ "إنكار الذات" فلن يُنسب تأسيسها لفرد ولن يستبد بإدارتها فرد ولن يتحدث باسمها فرد ولن تُخرج عملا منسوبا لفرد فالعمل لله والنسبة للمجموعة والمجد للمشروع 
ثالثا: الإنصاف الكامل بما يعني: "قبول الحق ولو من الأعداء ورفض الباطل ولو من الحلفاء"
رابعا: نصرة المظلوم - ما استطعنا - أيا كان انتماؤه الديني أو السياسي أو الفكري .
خامسا: استقلالية الحركة تماما عن جميع الهيئات والأحزاب والجماعات الدينية والسياسية .
سادسا: الحركة تهتم ببناء مشروعها ولا تستدرج للانشغال بالمخالفين والرد عليهم ومحاولة إسقاطهم .
سابعا: الحركة تتسع لكل أنماط المجتمع الفكرية مع الاتفاق الكامل على الثوابت الدينية والمجتمعية وهو معنى كونها "حركة حد الأدنى" أي الحد الذي لا يخالف فيه محب للدين ومحب لمصلحة الوطن .
ثامنا: الحركة ترفض نهائيا تولي أي من أفرادها لأي منصب سياسي رسمي كما ترفض أيضا ترشح أفرادها في كل من: انتخابات الرئاسة أو البرلمانية أو الشورى أو المحليات ولن تكون كذلك حزبا سياسيا أبدا فهي تحرص على بقائها تيارا مجتمعيا شعبيا ينبض بهموم الشارع .
تاسعا: الحركة ترفض بشدة حوار الغرف المغلقة مع الجهات الرسمية أو الأمنية وتنتهج نهج الشفافية والوضوح والأمانة .
عاشرا: حركة أحرار كيان عمل وبذل وليس كيان إعلام وكاميرات والمتحدث الرسمي الأول باسم الحركة هوإنجازاتها على الأرض 
.. كما تصف الحركة نفسها قائلة : 

حركة شبابية تتسع لكل أنماط الشباب الذي جمعه حب "الحرية" .. الحرية بمعناها الشامل والكامل .. حرية نفسه وحرية بلده وأرضه، تلك الحرية التي رآها متجسدة في منهج الإسلام الحقيقي والذي يجب أن يعتز ويفخر به كل مسلم .. هذا المنهج الذي شوهه أعداؤه بل ومناصروه أحيانا إنه المنهج الذي صاغ على مر العصور أمة متحررة .. قرارها نابع من داخلها .. لا يحكمها أحد من خارجها .. لا يتحكم عدوها في اقتصادها ولا يضع القيود على تحركاتها .. إذا قالت أسمعت .. وإذا سكتت أرهبت .. وإذا قررت أنفذت .. هكذا حلمنا أن نرى بلدنا الحبيب مصر بل وكل بلد مسلم الحركة حركة "الحد الدنى" .. فهي تتبنى ما لا يمكن أن يختلف معه صاحب فطرة سليمة .. لذلك ستعجب من حجم التنوع بداخلها .. بل نزعم أن هذا التنوع لم يكن لأي حركة سياسية من قبل .. فليست الحركة التي لها نمط محدد لأفرادها .. أو الحركة التي يعرف المنتمون لها بشكل وهيئة محددة .. بل هي نبض حقيقي لواقع الشباب الحر المحب لدينه وبلده هي:: حركة شمول تدور مع الحق حيث دار .. تارة تراها حركة ثورية وتارة تراها حركة حقوقية وتارة تراها دعوية وتارة تراها خيرية لن نترك بابا من الحق نستطيع أن نطرقه إلا وطرقناه .. 

وسط الاستقطاب الحاد الذي تشهده الساحة السياسية المصرية حاليا، طفت إلى السطح حركة احتجاجية تسلك طريقا "ثالثا" بين الرافضين لـخارطة الطريق التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة وعزلت بموجبها الرئيس محمد مرسي من منصبه والمؤيدين لها، معلنين تدشين حركة جديدة "ضد العسكر والفلول وجماعة الإخوان المسلمين".  ويتزعم هذا التيار الثالث عدة أحزاب وحركات سياسية ومجموعات ثورية، لكنها تعمل في خطوط متوازية وسط غياب لافت للتنسيق في المواقف والفاعليات. فبينما يتصدر فكرة "الميدان الثالث" حزب مصر القوية وعدد من أفراد حركتي 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحزب التيار المصري، تسير حركة "أحرار" بشكل منفرد حاملة شعار "ضد العسكر والفلول والإخوان" الذي يتطابق تماما مع شعار الميدان الثالث. ويسعى أنصار الميدان الثالث لأن يكون ميدان سفنكس مهد حركة معارضة جديدة رغم قلة أعدادهم مقارنة بأعداد المتظاهرين المعارضين لخارطة الطريق التي وضعها الجيش أو المؤيدين لها ولوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.  
*أما حركة أحرار فتعتمد على تنظيم مسيرات مفاجئة في أماكن مختلفة للتعريف بأهدافها. وتعلن الصفحة الرسمية للميدان الثالث على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما أسمته "انحيازها" بصورة واضحة، حيث تؤكد على "فشل" نظام مرسي خلال عام من الحكم، وتعزو هذا الفشل إلى أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. كما تنبه إلى وجود معركة "قديمة، طويلة، وأساسية مع نظام حسني مبارك الفاسد القاتل المجرم"، معتبرة أن أي تنازل عن حق الشعب المصري لدى هذا النظام وأعوانه هو تفريط في حق الشهداء. وتشدد على وجود معركة راهنة مع العسكر باعتبار أن الثورة قامت لأجل "حكم مدني، لا عسكري، ولا ديني".   ألعاب نارية أثناء مسيرة حركة أحرار ضد العسكر والفلول والإخوان (الجزيرة نت) وتشتمل أهداف الحركة على وجود معركة أساسية مع وزارة الداخلية "التي عذبت الشعب المصري لعقود طويلة"، وتعتبر أن المطالبة بتطهيرها والرقابة الحقوقية عليها وعلى أفرادها مطلب أساسي غير قابل للنسيان. وأضافت أن الإعلام المصري بشكل عام يفتقد للمهنية ويعاني من الانحياز السياسي ويمارس التحريض، لا فارق في ذلك بين القنوات الدينية التي أغلقت وقنوات رجال الأعمال.
مسيرات أحرار في سياق متصل 

صاحبت الجزيرة نت مساء الخميس، مسيرة لحركة أحرار، انطلقت من شارع التحرير بحي الدقي في الجيزة. وجابت المسيرة -التي شارك بها مئات- شوارع حيّي الدقي والمهندسين في أجواء حماسية ساعد في خلقها صغر أعمار المشاركين بها وسيطرة طريقة روابط تشجيع الأندية الرياضية "ألتراس" على الهتافات والرايات التي يحملونها. وردد المشاركون هتافات تندد بالعسكر والإخوان، مثل "انزل واسترجل ما تخافشي.. إنزل قول للعسكر يمشي"، و"مش إخوان ولا عايز مرسي.. بس السيسي ينسى الكرسي"، و"الإخوان بيقولوا شرعية والعسكر بيقول إرهاب والثورة ثورة شباب". ويقول أحد منظمي المسيرة، ويدعى يحيى دولة إنهم يرون أن الحكم العسكري عاد في 3 يوليو/تموز لتسليم الدولة إلى فلول نظام مبارك مرة أخرى، مشيرا إلى أن ثورة يناير لم تنجح إلا في إزاحة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي لم يكن يمثل سوى 10% من النظام، حسب قوله. ويعلن يحيى أن الحركة تطالب بقيام ثورة من جديد لهدم الدولة العميقة التي قال إنها تعرقل أي تحول ديمقراطي حقيقي ولا تتعاون سوى مع أذناب النظام القديم. ويضيف أن إستراتيجية تحركاتهم تعتمد على تنظيم أكبر عدد من المسيرات في أحياء مختلفة من القاهرة لتعريف الناس بمطالبهم، بعدها سيتم الدعوة إلى الدخول في اعتصام مفتوح قد يكون مقره ميدان سفنكس في حي المهندسين.





ليست هناك تعليقات: