السبت، 3 أغسطس 2013

السيسي .. مفهوم [الاخوان ] إستعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية. سببا للإنقلاب على مرسي ؟!


حوار السيسي مع "واشنطن بوست"
 طالبت أمريكا بالتدخل لدي الأخوان
 المعضلة بيننا وبين مرسى الاخوان المسلمين يقومون على استعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية؟ !!
 ونرى ان العلمــانية هى الحـل !!



وائل قنديل يكشف ويفضح السيسي
 السبب الحقيقي وراء قيامه بالإنقلاب على مرسي

السيسي حث الولايات المتحدة في حوراه لواشنطن بوست على استخدام نفوذها و تساءل أين دورها ، ردا على سؤال حول قلق أمريكا من الاعتصامات الموجودة في رابعة و النهضة السيسي .. أكد انة علمانى دون ان يديى : إن المعضلة بين الرئيس محمد مرسي والشعب نشأت من مفهوم [الاخوان المسلمين] من الدولة، الأيديولوجية التي اعتمدت لبناء البلد الذي يقوم على استعادة الامبراطورية الدينية الإسلامية. وهذا ما جعل [محمد مرسي] ليس رئيسا لكل المصريين، ولكن الرئيس يمثل أتباعه ومؤيديه.
 ... ومعنى العلمانية يا سيسى هو :::
..العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية،. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. 
تعود جذور العلمانية إلى الفلسفة اليونانية القديمة لفلاسفة يونانيين أمثال إبيقور، غير أنها خرجت بمفهومها الحديث خلال عصر التنوير الأوروبي على يد عدد من المفكرين أمثال توماس جيفرسون وفولتير وسواهما.





 ■ المحاور ويماوث: متى أصبح ذلك واضحا و جليا لك ؟ 
 - السيسي : كان واضحا في اليوم الأول - يوم تنصيبه. بدأ مع الإساءة إلى القضاء وعدم التعامل معهم بشكل مناسب . كانت تجربة الإخوان في حكم بلد متواضع جدا - إن لم يكن غائبا. 
 و [الجيش] تعامل مع الرئيس بكل الاحترام الواجب لرئيس يختاره المصريون. 
 ■المحاور ويماوث : لذلك تم إعطاء المشورة للرئيس حول أزمة إثيوبيا وسيناء، على سبيل المثال، و هو تجاهلكم ؟ 
 - السيسي : كنا حريصين جدا على نجاحه. سواء كنا نريدهم (الاخوان) أن يأتوا لحكم مصر أم لا، حرصنا على انتخابات نزيهة، ليس كما اعتادت الناس ان تكون الانتخابات مزورة في الماضي. لسوء الحظ، اختار الرئيس السابق أن يدخل في معارك -تقريبا- مع جميع مؤسسات الدولة. و عندما يكون الرئيس في صراع مع كل من هذه المؤسسات ،ففرصة النجاح لمثل هذا الرئيس ستكون ضئيلة جدا. و من ناحية أخرى، من جانبه، فإن الرئيس كان يحاول الاتصال بأنصاره من الجماعات الدينية. 
 ■المحاور ويماوث : من أين؟ (قاصدا الجماعات الدينية)..
 لديهم وجود دولي في أكثر من 60 بلدا في العالم - جماعة الإخوان المسلمين، ليست قومية، ليست وطنية، فإنه ليس شعورا بلد - أنها ليست سوى أيديولوجية ما يمت تماما لمفهوم المنظمة.
 ■المحاور ويماوث :الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الاعتصامات في رابعة والنهضة.. 
 - السيسي نحن حقا نتساءل: أين هو دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع القوى الدولية الأخرى التي تهتم بأمن وسلامة ورفاهية مصر؟ 
 هل الحرية والديمقراطية تمارس حصرا في بلدانكم ولكن البلدان الأخرى ليس لديهم الحق في ممارسة نفس القيم ويتمتعون بنفس البيئة؟ 
 هل رأيت عشرات الملايين من المصريين تنادي بالتغيير في ميدان التحرير؟ 
 ما هو ردكم على ذلك؟
 أمريكا و القوى الغربية تركت المصريين، أنتم أدرتم ظهوركم عن المصريين و مصر لن تنسى ذلك. الآن تريدون مواصلة ادارة ظهوركم للمصريين؟ 
 مصلحة الولايات المتحدة والإرادة الشعبية من المصريين لا يجب أن تتصارع . طلبنا دائما مسؤولون أمريكيون لتقديم المشورة للرئيس السابق للتغلب على مشاكله. 
 ■المحاور ويماوث : ماذا تفعل الولايات المتحدة؟ النتيجة هي واضحة جدا. أين هو الدعم الاقتصادي لمصر من الولايات المتحدة؟ حتى على مدار العام عندما كان الرئيس السابق في مكتبه - أين كان دعم الولايات المتحدة لمساعدة البلاد على استعادة اقتصادها والتغلب على احتياجاتها الوخيمة؟
 وائل قنديل يكشف ويفضح السيسي 
والسبب الحقيقي وراء قيامه بالإنقلاب على مرسي 


يبدو أن السيسى يترنح . فقد وصل به الحال . أن يستنجد بأمريكا . للضغط على الإخوان المسلمين . لحل المعضلة التى وضع نفسه وبلده فيها . 
بسبب رعونته وسوء تقديره للأمور . ظن هذا السيسى . 
أنه بما لديه من قوة وعتاد وسلاح . أنه ذاهب فى نزهة . 
يخطف فيها الحكم من الرئيس الشرعى بسرعة . ثم يجلس على عرش مصر . 
ليهنأ به هو وشلة العلمانيين والإعلاميين والقضاة والنخبة الفاسدة . 
فإذا به يواجه شعب فدائى . يتسابق أفراده للشهادة . 
جرب السيسى كل الحيل والأساليب للقضاء على مؤيدى الشرعية . 
جرب التخويف ففشل . 
 ثم جرب العنف ففشل . فتجرأ أكثر وقتل العشرات وسحل المئات وفشل . 
فقتل المئات وجرح الألاف وأيضاً فشل . 
بل إنه مع كل ضربه يضربها للتيار الإسلامى . يزداد مؤيدى الشرعية عدداً . 
وانتشاراً فى كل أنحاء مصر . فتراجع منكسراً مهزوماً مكللاً بأكاليل الخزى والعار . ليفسح المجال للداخلية وبلطجيتها . فتقدم الداخلية قدماً وتأخر أخرى . ولا تدرى ماذا تفعل حيال كل تلك الحشود التواقة للشهادة . لقد ألقى الله الرعب فى قلوبهم من أناس عزل . فاضطر السيسى للإستعانة بصديق . وأى صديق !! إنه مهندس الإنقلاب ومدبره العم سام . لعله يخرجه من تلك الورطة . التى أصبحت كالرمال المتحركة . كلما حاولوا أن يخرجوا منهم غاصوا أكثر . فاللهم لك الحمد والمنه .




ليست هناك تعليقات: