الأربعاء، 28 أغسطس 2013

خدعــة المســار الديمقراطـي في مصـر ..ليـّا مين غـيرك يا بـلدى - فيديو


ليا مين غيرك يا بلدى 
بالقرائن خدعة المسار الديمقراطي في مصر


وسط حملة الاعتقالات التي يشنها الأمن على الإعلاميين, أكد الكاتب المصري المعروف فهمي هويدي أن الشواهد والقرائن التي تطل علينا يومًا بعد يوم تدل على أن مجتمعنا لا يعد لإقامة المسار الديمقراطي. وأوضح هويدي في مقاله المنشور اليوم بصحيفة الشروق: "التصريحات الرسمية التي تناقلتها وسائل الإعلام المصرية، هذا الأسبوع بحكاية «المسار الديمقراطي» وفهمنا أن الإشارة إلى المسار المذكور كانت بمناسبة انتهاء لجنة الخبراء من النظر في تعديل دستور 2012 المجمد، الأمر الذي يفترض أن تحسمه مناقشات لجنة الخمسين، ليسفر عن إصدار دستور جديد على أساسه تدور العجلة الديمقراطية بما يؤدي في النهاية إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية مع بدايات العام الجديد في الأغلب. وبذلك يستكمل النظام الديمقراطي بنيانه". وأضاف هويدي: "هذا أمر مهم لا ريب، فإن التقدم على صعيد المسار الديمقراطي لا يتم فقط بالإجراءات التي تتم أو الهياكل التي تقام على أهميتها، ولكنه يتطلب توفير أجواء إيجابية تقنع الرأي العام بصدق ذلك التوجه وجدواه. 
 وهو ما أزعم أن مصر تفتقده في الوقت الراهن ــ لماذا؟". وتابع هويدي: "لأن الشواهد والقرائن التي تطل علينا يومًا بعد يوم تدل على أن مجتمعنا لا يعد لإقامة المسار الديمقراطي الذي يتحدث عنه رئيس الوزراء أو المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. ومن يرصد تلك الشواهد ويتابعها يجد أن ثمة مسافة واسعة بين ما يصرح به أولئك الرسميون وبين ما يحدث على الأرض". وشدد المفكر الإسلامي على أن "حملة تسميم الأجواء وإشاعة الكراهية المهيمنة على الفضاء المصري في الوقت الراهن تقطع الطريق على محاولة التقدم باتجاه المسار الديمقراطي، كما أن لغة الإقصاء والتخوين والتخويف تتناقض مع ذلك الاتجاه ولا تخدمه". وأضاف: "إقصاء الرأي الآخر وحجبه من الكتابة في الصحف وحظر ظهوره على شاشات التليفزيون أصبح هو الأصل والقاعدة.... الأمر الذي أشاع جوًّا من الترهيب والتخويف الذي عبر عنه البعض صراحة (عمرو حمزاوي) مثلاً، واتهام المعارضين بالخيانة والعمالة أصبح شائعًا (الدكتور محمد البرادعي نموذجًا) ــ أما الصامتون الذين أبدوا تفهمًا لمواقف الآخرين ولم يعلنوا انحيازهم الصريح والعلني للوضع المستجد فهم من الطابور الخامس والخلايا النائمة. أما الإخوان الذين كانوا في السلطة قبل 30 يونيو فقد تحولوا فجأة إلى جماعة محظورة وتنظيم إرهابي وإخوان مجرمين. يستحسن إحراقهم «بالجاز» وهناك فتوى جاهزة بجواز قتلهم... إلخ". واختتم قائلاً: "هذه الأجواء تفرغ فكرة المسار الديمقراطي من مضمونها حتى تكاد تحولها إلى مجرد قناع يراد به التجمل وتغطية قسمات الوجه القبيح الذي تمثله تلك الممارسات. ليس ذلك فحسب وإنما هي تسيء أيضًا إلى الوضع المستجد منذ الثالث من يوليو وتسحب من رصيد الثقة فيه والاطمئنان إليه، ناهيك عن أنها تمثل حرجًا شديدًا يبلغ حد الإهانة للأصوات القليلة الرصينة والمعتدلة في دائرة السلطة ". هويدى مذيع الأون تي في ينفعل ويختم الحلقة بسبب استيلاء شباب المنيا على مديرية الامن ومنعهم دخول قوات الجيش والشرطة المحافظة وأعلانهم الحكم للمحافظة ويقول كيف لو علمت امريكا ذلك واعلنت المنيا انها دولة جديدة ....





 ● لماذا كنا دوما نكذب بيانات الداخلية ثم باتت فجأة مرجعية لمواقفنا ضد خصومنا ؟ 
 ●لماذا أثارنا قتل أربعة من الشيعة المصريين لكن لم نعبأ لقتل ما يزيد عن ألف من خصومنا؟ 
 ●لماذا أعتبرنا الدعم القطري تدخلا سافرا في بلادنا لكن أعتبرنا دعم دول خليجية أخرى مواقف مشرفة ؟ 
 ●لماذا رفضنا مبدأ القروض الدولية ثم أعتبرناها سبيلا للخروج من الأزمة؟ 
 ●لماذا رفضنا إستخدام الدين في السياسة لكن قبلناه عندما أصبح داعما للسلطة العسكرية؟ 
 ●لماذا طالبنا بالدولة المدنية ثم أغمضنا عيوننا عن الدولة العسكرية؟  
 ● لماذا تحدثنا عن أخونة النظام ولم نتحدث عن عسكرته؟ 
 ●لماذا ندين مبدأ أستخدام العنف الذي تقدم عليه بعض الجماعات الدينية لكن نرحب به كأسلوب تعامل معها ؟ 
 ●لماذا ندين إنحياز الجزيرة ونغمض عيوننا عن جرائم الإعلام المصري ؟ 
 ●لماذا ليس لنا ميزان واحد نزن به كل المواقف..؟



ليست هناك تعليقات: