الجمعة، 16 أغسطس 2013

أردوغان:البعض يغض الطرف عن الظلم والمذابح في مصر. فيديو


"العِيـدية".. مشـاهد إعلامية ناعقـة!!


 ناعقو الإعلام لم يخفت لهم صوت، ولم تخمد لهم حركة، ولم تنطفئ لهم نار، في سماوات الفضائيات، منذ أكثر من عام مضى، وحتى في هذه الأيام المفترجة أيام عيد الفطر السعيد.. فها هو صوت ينتقد، تارة، ويهوّل تارة، ويكذب تاراتٍ أخرى، ويلوي عنق الحقيقة، ويسفه من كل مشروع نهضوي، أو تنموي يعود بالخير لمصر، وكذلك من متبنيه والداعين إليه.. وإليكم على السريع استعراض لعدة مشاهد إعلامية ناعقة:

 ** المشهد الأول: مشروع" تنمية محور قناة السويس" وهو موضوع نهضوي، قال الإعلاميون فيه وعادوا وزادوا، وسخروا من صاحب الفكرة والمنفذين لها، حتى كرَّهوا الشعب في كلمة "النهضة"، واعتبرتها الآلة الإعلامية يومها "مشروع مسخ"، يضحك به القائمون عليه على العقول، وأنه "سراب في سراب".. مع أنه في الحقيقة، كما قال الدكتور حسن البنرس:"مكون أساسي في برنامج د.. مرسي للتنمية الاقتصادية".

 وبالطبع كان مع هؤلاء الإعلاميين أصحاب الأجندات "المنفعية"، و"المصلحية"، و"الشخصية"، بأموالهم ومراكزهم وبعض سطوتهم، ومعهم المضحون بمصر ومشاريعها القومية، من أجل "الشخصنة"، حتى قال قائلهم وتبعه العميان و"طرشان الزفة" بلا وعي:" إن الرئيس مرسي يريد أن يبيع قناة السويس"! 

** المشهد الثاني: احدى الصحف المعروفة بعدائها لكل ما فيه رائحة الإسلام والمسلمين نشرت بعد( 30 يونيو) إعلانا تحريريا مصحوبا بصورة لوزير الخارجية الإماراتي يقول: إن الأمارات أرسلت أسطولا من ناقلات البترول والغاز إلي مصر،" أوله في بورسعيد وآخره في دبي"، وهذا يعني انتهاء أزمة الكهرباء للأبد .. أعجبني تساؤول شعبان سعد أحد المصريين المقهورين من تتابع الكذب، الذي علق بقوله:" ثم بعد انقطاع الكهرباء في طول البلاد وعرضها ، هل من حقنا أن نسأل " هو الأسطول فين .. ولا فلوس الإعلان لم تدفع بعد"؟!


 ** المشهد الثالث: نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور محمد البرادعي، موجها رسالة صادقة للإعلام المصري، في تصريحات خاصة لـ"الشروق": جاء فيها: "كثير منكم يقوم بشيطنة جماعة الإخوان والإسلام السياسي، كما أنني أسمع عن محاولات تحريض غير مقبول ضد الفلسطينيين والسوريين خصوصا المقيمين في مصر، أستحلفكم بالله وبكل ما هو غالٍ عليكم أن تكونوا عند مسئوليتكم. لا تقودوا الرأي العام إلى حالة التصعيد الشديدة الموجودة حاليا".. وقال: إن الإعلام عليه التزام ومسئولية أخلاقية، وهناك عواطف جياشة وملتهبة في الشارع، يقوم الإعلام بتصعيد حالتها إلى أقصى مدى، ثم يقول إن الرأي العام ضاغط، وينسى أنه هو من قام بتوصيل الرأي العام إلى هذه الدرجة".


** المشهد الرابع : كاتب تم استكتابه على كبر، هرش في دماغه ووصف مصر كلها رئاسة وحكومة ودولة وشعبا في المرحلة لا سابقة بوصف" القرد والقرداتي" مع أن صاحب الوصف كان- ما شاء الله عليه- عاقلا ومتزنا وعادلا في وصفه وأطروحاته " الفيسبوكية"، لكن.. وآه من بعد لكن هذه! فبعدما أفسح له أن يكتب عمودا ثابتا بصورته في صحيفة يومية، يصفونها بأنها الصحيفة "العريقة" أو" الأعرق" حتى لا نظلمها، تلون مثل المتلونين، وانقلب على عقبيه مثل المنقلبين، وركب الموجة مثل الراكبين، وبالطبع لما عرفت السبب بطل عندي العجب!


** المشهد الخامس: واحد من المشاهدين يتصل على مذيع معروف بانحيازه التام للمرحلة- أيا كانت- قال له: أنت بتقول إن في رابعة أسلحة ومتفجرات ووو، وأنا سمعت كلامك ورحت أتأكد بنفسي ولم أر لا أسلحة ولا متفجرات ولا مفرقعات، فأنت تكذب علينا أيها المذيع.. رد عليه أنا عارفك إخواني وأنا مرحتش رابعة لكن الناس قالوا.. ساعتها رددت الكلمة الساخرة الشهيرة" قالووووووووووله"!! وهذا يكفيني ويكفيكم لوصف ناعقي الإعلام بأنهم يهرفون بما يعرفونه جيدا، ويعلمونه جيدا ويخططون له جيدا؛ لترجمة الأجندات التي ينفذونها بشكل دقيق وأنهم يمارسون شيطنة كل ما هو إسلامي فعلا لتشويه الصورة ولعمل "باربانجدا" مقصودة في الساحة الإعلامية بما يخدم الساحة السياسية وتوجهاتها الجديدة. هناك مشاهد كثيرة جدا يضيق الوصف عن حصرها وهي مضحكة مبكية في الوقت نفسه.. كل اللي طالع في ذهني الآن تلك الجملة الشعبية، ولا تسألوني عن معناها: "سلم لي على البتنجان"!


************

◄◄أردوغان:البعض يغض الطرف عن الظلم والمذابح في مصر. = سامع واحد يقول في سره: طيب ليه"؟ وأقوله : اسأل روحك" ليييييييييييييه؟؟
◄◄"النور" يبحث دمج مبادرتى العوا وحسان برعاية الأزهر . = لسه يبحث؟ يااااااااااااااااااه دا السكة بعيدة بشكل ياجدع"!!
◄◄مساعد وزير الداخلية : إقتحام السجون لن يتكرر مرة أخرى. = أود سماع رأي سيادته في اتهام مرتضى منصور للبرادعي إنه هو من قام بفتح السجون"؟!

◄◄لحم العيد بطعم الفول النابت!!
 ◄ دخل على زوجته يوم العيد خاوي الوفاض، لا يملك إلا ثوبه البالي، الذي يكاد يستر جسده.. وتنهدات يزفر بها في وجهها، وقدمين تغليان غلي المرجل من كثرة المشي، بعد أن ذاب نعله ذرعا لأرض الشوارع ليلا يبحث عن لقمة العيش!! خاطبها: "جوعااااااااان.. الحقيني ميت من الجوع".. وهو يمني نفسه أنه سيأكل اللحم الذي لايذوقه إلا كل عيد مرة.. قدمت له الوجبة "فول نابت"، ليس معه حتى كسرة خبز يابسة!! خاب ظنه في صدقة الجيران السنوية من اللحم.. استسلم لنداء الجوع الصارخ.. أمسك بحبة الفول الأولى، ألقمها فمه تلتها حبات عدة، وفمه لا يتوقف عن الحركة وأسنانه لاتهدأ عن المضغ.. كلما أمسك بحبة فول التقم ما في جوفها وألقى بقشرتها من نافذة المنزل، في حركة لا إرادية منه، والضجر يستنطقه:" كل الناس تأكل اللحم في هذا الصباح، إلا أنا آكل الفول النابت"!.. نزل من بيته سريعا مغضبا، لمحت عيناه رجلا يجلس القرفصاء ، ساندا ظهره على جدار البيت، حملق في وجهه ، راقب حركاته.. إنه يأكل " قشر الفول " الذي ألقاه قبل قليل من النافذة ..إنها يمسح القشرة بكم ثوبه ـ ويلقمها فمه، متمتما: "الحمد لله الذي رزقني هذا من غير حول مني ولا قوة". صاحبنا خر ساجدا على الأرض.. وهو يردد دعاء الرجل، الذي سمعه أول مرة فانحفرت كلماته في قلبه، ولهج به لسانه، وعيناه تغرورقان بالدموع! = قصة قصيرة لكاتب هذه السطور!!..
... الجيش والشرطة ... 
يستخدمان القنابل الحــارقة لحــرق معتصمي رابعــة



مداخلة الشيخ محمد حسين يعقوب على قناة الجزيرة .
 الله أكبر الله أكبر ... كله ينزل للميادين



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: