الخميس، 4 يوليو 2013

وسط ردود فعل دولية أوباما لايمكنا تأييد انقلاب عسكري فى مصر - فيديو



مصر تدخل مرحلة ما بعد مرسي
 وسط ردود فعل دولية تشدد على 
"الإســراع في تعـــزيز النظــام المــــدني" 
 المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا 
كوسيلة لحل نزاعــات في نظــام ديموقراطي
 الامم المتحدة.. تدخل الجيش في الاطاحة 
بالرئيس المصري محمد مرسي امر "مقلق للغاية"



أفرز إعلان الجيش المصري سحب السلطة من محمد مرسي وطرح خطة لتجاوز المرحلة الانتقالية ردود فعل دولية مختلفة، إذ أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" إزاء هذا الوضع داعية إلى "إجراء انتخابات سريعة لتشكيل حكومة جديدة مدنية". ومن جهتها، دعت لندن "الأطراف إلى ضبط النفس"، كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة الأمر "مقلقا"، إلا أنه وصف مطالب المتظاهرين ب"الشرعية". ومن جهة اخرى، اعلن اوباما انه سيطلب من الوكالات والوزارات المعنية درس "التداعيات" الشرعية للوضع الجديد بالنسبة للمساعدة الاميركية التي تدفع سنويا لمصر والتي بموجب القانون الاميركي لا يمكن ان تدفع لبلد جرى فيه انقلاب عسكري.
ودعت المملكة المتحدة الى الهدوء في مصر ولكنها لم تتحدث عن "انقلاب" مع اعلانها انها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام. 
وقال وزير الخارجية وليام هيغ في بيان ان "الوضع خطير بوضوح وندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف".
واضاف ان "المملكة المتحدة لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديموقراطي". وبالرغم من قلقها حيال الاحداث التي جرت الاربعاء في مصر، تدعو المملكة المتحدة جميع الاطراف الى"ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في مصر". واضاف "انه امر حيوي لهم للتجاوب مع تطلعات المصريين الذين يريدون التقدم الاقتصادي والسياسية باسرع وقت ممكن لبلادهم". واشار الى ان هذا الامر يمر بانتخابات عادلة في مستقبل قريب وتشكيل حكومة مدنيين.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء بعيد قيام الجيش المصري باطاحة الرئيس محمد مرسي وتعليق الدستور ان فرنسا "اخذت علما" باعلان مصر اجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. وقال فابيوس في بيان "في الوضع المتدهور جدا والتوتر الشديد في مصر، اعلن اخيرا عن تنظيم انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. اخذت فرنسا علما بذلك".
 واضاف "تامل (فرنسا) ان يجري الاعداد لهذه الاستحقاقات في ظل احترام السلم الاهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتقالية لكي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله".
واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء ان تدخل الجيش في الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي امر "مقلق" مع اعتباره ان مطالب المتظاهرين المصريين "شرعية". وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي "اعرب العديد من المحتجين المصريين خلال احتجاجهم عن حرمانهم وقلقهم المشروعة".
 واضاف "في الوقت نفسه، تدخل العسكريين في الشؤون كل دولة امر مقلق ويكون من الافضل اذن تعزيز النظام المدني سريعا وفق مبادىء الديموقراطية". واوضح بيان الامم المتحدة "في هذا الوقت التي يسود فيه توتر شديد وعدم استقرار في البلاد، يكرر الامين العام دعواته الى الهدوء والى عدم العنف والى الحوار وضبط النفس". وقال ايضا "تبقى المحافظة على الحقوق الاساسية وحرية التعبير والتجمع امر مهم جدا". واعرب بان ايضا عن "الامل في ان يحافظ المصريون على الطابع السلمي وان يتخطوا مشاكلهم الخطيرة واي يجدوا الرغبة المشتركة للتقدم في مرحلة انتقالية ناضل كثيرون من اجلها بشجاعة".



ليست هناك تعليقات: