السبت، 6 يوليو 2013

مصر تسير في إتجاه السيناريو الجزائري بقوة - فيديو



الانقلاب العسكري في مصر 
يجهض الحلم الديمقراطي العربي 
بوادر هذا السيناريو 
الدعوة المبكرة لإستئصال الاخوان المسلمين 
من طرف الكثير من العلمانيين


انا جزائري عاصرت فترة التسعينات وعاصرت هذه الفترة وتابعت الاحداث في مصر اكثر حتى من كثير من المصريين لتوفر وسائل الاتصال الحديثة واستطيع ان اؤكد ان مصر تسير في اتجاه السيناريو الجزائري بقوة:
ومن بوادر هذا السيناريو الدعوة المبكرة لإستئصال الاخوان المسلمين من طرف الكثير من العلمانيين وأذكر بالاسم حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر إذا اراد الجيش المصري وحكام مصر الجدد تجنب السيناريو الجزائري فعليهم اتخاذ بعض الخطوات ومن بينها عفو شامل على قيادات الاخوان المسلمين وكل التيار الاسلامي وكل المنتمين له وعدم ادخالهم الى السجون ولو حكم عليهم القضاء - عفو رئاسي في هذه الحالة على كل القيادات بمن فيهم مرسي عدم استهدافهم والتنكيل بهم ..
دعوتهم للمشاركة في اي انتخابات تجري ومحاولة امتصاص غضبهم وعدم استهدافهم واستفزازهم. التصدي بحزم وقوة للتيارات الاستئصالية ومنعها من فرض فكرة استئصال الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي بصفة عامة فحجمها في شارع وفي صناديق الانتخاب صغير جدا غير هذا الامر لن يكون الامر مجرد السيناريو الجزائري بل سيكون مضاعف عشرات الاضعاف فهناك اختلاف بين جماعة الاخوان المسلمين والفيس المنحل بالجزائر واذكرها فيما يلي:
كان الجيش الجزائري مضطرا لايقاف المسار الانتخابي لان الفيس لم يكن تيار اخواني بل كان تيار سلفي متشدد يهدد بتحويل الدولة الجزائرية الى امارة اشبه بافغانستان وكانو يقولون علنا بان الديموقراطية حرام والانتخابات حرام وانها مجرد وسيلة لوصولهم وهو ما لم تقله جماعة الاخوان عمر ( الجبهة الاسلامية للانقاذ) لم يكن كبيرا سنتين فقط .. اما عمر الاخوان فهو 85 سنة  استئصال الجبهة احتاج الى اكثر من عشر سنوات و200 الف قتيل !!! فماذا لو حاولوا استئصال الاخوان ذات جذور تمتد لاكثر من 80 سنة وما حجم الخسائر البشرية والمادية؟؟؟
إن دعاة إستئصال التيار الاسلامي وإستئصال الاخوان المسلمين والداعين الى حبس مرسي وسجن افراد جماعة الاخوان المسلمين والاسلاميين وكل ملتحي فهم دعاة سفك الدماء ودعاة خراب الاوطان ودعاة الحروب الاهلية في الجزائر لما قام الجيش بانقلاب عسكري على الجبهة الاسلامية للانقاذ لم يكن هذا الحزب متجذر جدا في صفوف الجزائريين وكان حينها الجزائريين متضامنيين وشعب واحد لا اختلافات طائفية لا اختلافات دينية مذهب واحد ورغم ذلك دخلنا عشرية حمراء وسوداء اكثر من مئتي الف قتيل اما الاخوان المسلمين فهم متجذرون في المجتمع المصري مصر لا تمتلك ريع بترولي مثل الجزائر فقد استعملت الجزائر هذا الريع وخصووصا الجيش في انهائه الازمة الجزائرية مداخيل مصر تاتي اساسا من السياحة والزراعة وفي ظروف الحرب الاهلية لن تكون هناك سياحة ويصعب تسويق المحاصيل الزراعية انقطاع الطرق نتكلم هنا عن ظروف حرب لن يكون هناك انتاج سنمائي ولا غنائي لا فن الاستثمارات ستفرالى الخارج البورصة ستغلق الجزائر كانت مدعومة من الروس اسلحة الجيش الجزائري تاتي من روسيا وفي روسيا لا توجد منظمات تدافع عن حقوق الانسان عكس مصر الجيش المصري مدعوم من امريكا سيكون من الصعب جدا على الجيش المصري الحصول على الاسلحة لوجود مجتمع مدني ومنظمات حقوقية قوية في امريكا وستتوقف المساعدات العسكرية التي تمنحها امريكا للجيش المصري لانه من المستحيل انهاء الازمة والحرب الاهلية من دون ان يقوم هذا الجيش بانتهكات جسيمة لحقوق الانسان مثل ما فعلها سلفه الجيش الجزائري في انهاء العشرية الحمراء في الجزائر الامر الاخر تغير الفترة التاريخية الان هناك الفضائيات والانترنت لا يمكنك التصرف بحرية عكس فترة التسعينات كان بامكان الجيش فعل الكثير من دون ان تنتشر الاخبار..
مصر تختلف عن الجزائر في كونها بها اختلافات دينية طائفية عرقية شديدة الدخول في حرب اهلية سوف تكون كلفته باهضة جدا وسيكون عدد القتلى اضعاف الاضعاف مما حدث في الجزائر انا اتوقع لو تكرر السيناريو الجزائري (الله يبعد هذا الشر) في مصر ان يكون عدد القتلى فوق الخمس ملايين وان تستمر الازمة اكثر من عشرين سنة -اعيد واذكر ان الاخوان المسلمين في مصر متجذرون في المجتمع المصري فإنشائها في مصر كان في 1928 يعني 85 سنة تجذر في المجتمع المصري فكيف يتصور اقتلاعها في أقل من عشرين سنة؟ اذا كان الفيس (الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر) والتي كان عمرها سنتين فقط احتاج الجيش عشر سنوات لاقتلاعها ..
قمع معارضي عزل مرسي





اعتداء على مصلِّين بالعريش



الفوضى والعنف




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: