الثلاثاء، 2 يوليو 2013

استقرار الشرق الاوسط يعتمد على مصر والمعارضة تتحمل جزءا من الأخطاء



تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا والتقارير 
أبرزها متعلق بالشأن المصري


ونستعرض منها:
■- استقرار الشرق الاوسط يعتمد على مصر والمعارضة تتحمل جزءا من الأخطاء
■- الرئيس "مرسي" بيده إنجاح الثورة المصرية أو إفشالها
■- الآمال المعقودة على روحاني بشأن ملف إيران النووي معلقة بـ "خامنئي"
■- القبض على إنتحاري بأفغانستان قبيل تفجير نفسه..
بالصور نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا إفتتاحيا تحت عنوان "حان الوقت لحكمة الشارع" والتي أشارت فيه أن الأيام القادمة محورية وطرحت سيناريوهين أولهما بقاء الرئيس "مرسي" أو أن تصبح مصر كالجزائر. وترى الصحيفة أن هناك خطرا واضحا في الإطاحة برئيس منتخب ديمقراطيا وسط اضطراب مدني واسع الذي ربما يجبر الجيش على التدخل، مشيرة إلى آراء البعض بإستمرار حكم الجيش لفترة وجيزة حتى إجراء انتخابات جديدة، إلا أن السيناريو المرجح أكثر - حسب ماترى الصحيفة - أنه إذا عاد الجيش إلى السلطة سيمكث فيها لفترة طويلة. أما موقف الإسلاميين فترى الصحيفة أن تبني الطريق الديمقراطي ثم حرمانهم من الفرصة في الحكم يعني أن المعارضة لن تتعلق بالأيديولوجية بل بالبقاء الشخصي فما الذي يمنعهم من استنتاج أن هناك مستقبلا من الاعتقالات والتعذيب والسجن سينتظرهم ليعود بهم إلى التجربة التي خاضوها في عهد مبارك, وذلك حسب ما ترى الصحيفة. وكما تحمل الصحيفة بعض الاخطاء على الرئيس فكذلك ترى أن المعارضة تتحمل بدورها جزءا من المسئولية فبرغم شكوتها من أن الإخوان يسيطرون على أغلب مؤسسات الدولة إلا أن كبار قيادتها رفضوا المناصب الرفيعة في الحكومة التي عرضت عليهم، مضيفة أنه برغم مزاعمها بأنها تطالب بتفويض ديمقراطي فهى ترفض المشاركة في انتخابات تعتقد أنها لن تفوز بها وكما أنها تدعي أنها ليست عنيفة إلا أن المظاهرات المتنافسة تتسبب في سقوط قتلى وجرحى. وتختتم الصحيفة قولها بأن الصراع المدني الطويل لن يميز بين طائفة أو أخرى، كما أن إستقرار الشرق الأوسط الذي لم يعد لأمريكا وأوروبا قدرة كبيرة على التأثير عليه يعتمد إلى حد كبير على الاستقرار في مصر، لذا فالعالم يراقب الطريق الذي ستختاره مصر. العودة إلي أعلي
 صحيفة "الجارديان
" أيضا نشرت مقالا تحت عنوان "الرئيس مرسي، بيده إنجاح الثورة المصرية أو إفشالها", حيث أشارت الصحيفة أن الثوار الذين أسقطوا سلفه "مبارك" لا يزالون يرفعون مطالب الحريات وحقوق الإنسان والكرامة وكذلك لقمة العيش الكريم التي كانوا يرفعونها في بداية الثورة حيث أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد لم تتغير كثيرا. وبرغم أن الصحيفة ترى أنه لاينبغي أن تلقى المسؤولية كلها على تيار الإخوان المسلمين وذلك في إشارة إلى الدور السلبي الذي تقوم به "الدولة العميقة" و بقايا نظام مبارك الذين يعرقلون جهد التغيير الديمقراطي في البلاد - إلا أنها ترى أن الحكومة فشلت ايضا في التعامل مع هذه التحديات المطروحة أمامها. وتختم الصحيفة بالقول إنه إذ انتصر المعارضون أم فشلوا في مسعاهم ضد الرئيس فإن البلاد ستستمر والثورة كذلك, أما الرئيس "مرسي" فيمكنه أن يسهل مسيرة الثورة أو أن يجعلها أصعب, كما يمكنه أيضا أن يضمن مستقبلا للإخوان المسلمين في مصر حرة أولا. العودة إلي أعلي
 ■ صحيفة "التايمز" 
نشرت مقالا سلطت فيه الضوء على الشأن الايراني واسيقوم به رئيسها الجديد " حسن روحاني". وأشارت الصحيفة أن "روحاني" قدم وعودا للناخبين بإنتهاج طريق الاعتدال وإقامة علاقات بناءة مع الغرب لأن الشعب أراده أن يفعل ذلك, وذلك حسب إشاراته في خطابه التلفزيوني الاول. وتشير الصحيفة أن ماينتظره الغرب هو خطوات باتجاه البرنامج النووي الذي تتعرض بسببه إيران إلى عقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. وبرغم ذلك فإن الصحيفة ترى أن الآمال المعقودة على روحاني بشأن ملف إيران النووي، معلقة بما يسمح به قائد الثورة "على خامنئي"وفضاء المناورة الذي يمنح لروحاني من أجل تطبيق برنامجه الانتخابي.
 الاندبندنت 
 نشرت صحيفة "الاندبنتنت" صورا لإنتحاري تم القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية في مدينة "جلال أباد" قبيل أن يتمكن من تفجير نفسه.في صورا أعادت للأذهان مشاهدا من فيلم "هيرت لوكر" الحائز على جائزة الاوسكار. الصحيفة أشارت أن الجنود ربطوا ذراع الانتحاري حول ظهره لمنعه من تفجير نفسه, فيما قام متخصصا في إبطال المفرقعات بالاقتراب منه ونزع فتيل الجهاز المربوط في صدره بهدوء, وذلك حسب ما أوضحت الصور أيضا.
وأفادت الصحيفة أن القوات الأفغانية قد أوقفت هجوما انتحاريا آخر في كابول, في الوقت الذي تسعى الولايات المتحدة فيه حاليا لإحياء عملية السلام المتوقفة في أفغانستان قبل انسحاب مايقدر بنحو مئة ألف من قوات حلف شمال الاطلسي في العام المقبل. الصور تظهر الرائعة عضوا في وحدة التخلص من القنابل الافغانية تقترب من المهاجم الانتحاري المحتملة ونزع فتيل بهدوء جهاز مربوطة إلى صدره. الحقيقي "هيرت لوكر ': صور تظهر لحظة خبير مفرقعات نزع فتيل جهاز مربوط إلى صدره الانتحاري في مشهد أعاد الى الاذهان من الفيلم الحائز على جائزة أوسكار فيلم The Hurt Locker، وظهرت الصور من خبير المفرقعات، ويرتدون ملابس الرأس إلى أخمص القدمين في العتاد واقية، ونزع فتيل قنبلة مربوطة إلى رجل يرتدي حزاما ناسفا في أفغانستان.


ليست هناك تعليقات: