الجمعة، 24 مايو 2013

مليار جنيه اهدرت في القصور الرئاسية..مبارك مبتسما وسعيدا .


سر ابتسامة “مبارك” داخل القفص
وأسرار اقتحام وفتح السجون
 في أحـداث ثورة 25 ينـاير 2011


قال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن مبارك كان مبتسما وسعيدا ويلوح بيده أثناء جلسة محاكمته الاخيره لفرحته بوجود ثوره مضادة وأمله في أن تنجح وتسقط الثورة التي أطاحت به بعد 30 سنه من الحكم وإذلال الشعب وامتهان حريته وكرامته واهدار أمواله. 
وأضاف ماضي خلال الملتقي الفكري الذي عقد بجامعة المنيا تحت عنوان علشانك يا بلدي أن هناك قضايا فساد كثيرة واهدار مال عام لم يتم الكشف عنها حتي الان وهناك من يريد غلق هذا الملف وهذا لن يحدث وهناك قضية فساد جديده ضد مبارك تتجاوز مبلغ المليار جنيه اهدرت في القصور الرئاسية.
واشار ماضي ان الرئيس السابق ترك البلاد غارقه في الديون بعد ان تم اسقاطها جميعا بعد المشاركه في حرب الخليج وبدات تتراكم وتتضخم حتي بلغت تريليون و200 مليار دين داخلي و200 مليار دين خارجي بنهاية حكم المخلوع. واكد ماضي وفقاً لما جاء بوكالة ona ان دعم ومساندة الرئيس مرسي هو دعم ومسانده للشرعيه وعدم السماح بعودة النظام السابق الذي اذل شباب البلاد وكان يقوم بتسليمهم لدول اخري مثل امريكا حتي يتم تعذيبهم هناك وامتهان كرامتهم وسلب حرياتهم واشار ماضي ان حزب الوسط لا يرضخ ولايسير خلف احد وما يقال عنه بانه يسير خلف الاخوان غير صحيح وانما يتجه الوسط دائما الي مافيه مصلحة مصر وجميع الاحزاب الاسلاميه مستقله وليس لها علاقه ببعضها البعض وما يجمعها هو هدف واحد المشروع الاسلامي والوسط يمد يده للتعاون مع جميع الاحزاب من اجل خدمة مصالح البلاد وليس المصالح الشخصية. 
واعرب ماضي عن استنكاره لتصرفات النخبه التي ترفض الحصول علي مساعدات من دول عربيه وترحب بالمساعدات الغربيه من اجل مصالحها الخاصه مضيفا ان هناك ضغوط علي الوسط من اجل معادة الاخوان والوقوف ضدهم ونحن في هذه المرحله نحتاج الي كل من يمد يده بالبناء ومصر لاتحتمل التقسيم والفرقه والخلافات. 
 أسرار اقتحام وفتح السجون في أحداث ثورة 25 يناير 2011 هل أصبحت سيناء مسرح لصراع داخلي .. وما هي اسرار اقتحام وفتح السجون في أحداث ثورة 25 يناير 2011 .. في هذا الشأن..العميد خالد عكاشة الشاهد الرئيس في قضية فتح السجون حيث يؤكد أن المليشيات المسلحة استهدفت الشارع الرئيسي بالمدينة ، التواجد الأمني في بعض المناطق بسيناء ضعيف ، المليشيات المسلحة استهدفت أياضً مجلس مدينة الشيخ زويد ، الإفراج على عناصر جهادية تسبب في مخاطر أمنية في سيناء ، هناك مخطط لعدم تمكين مصر من السيطرة على حدودها ، المخطط يهدف إلى خلق وضع متوتر بجوار الحدود الغربية..






ليست هناك تعليقات: