السبت، 11 مايو 2013

قتل متظاهرى السويس:الشرطة استخدمت أسلحة أكثرإسرائيل ضد الفلسطينيين .فيديو



أهم وأقوى دليل قدمه المدعون بالحق المدنى
 بقضية قتل المتظاهرين بأحداث ثورة 25 يناير


بالمستندات.. محامو أسر الشهداء بـ"قتل متظاهرى السويس":
6222 قنبلة غاز و1801طلقة آلى و3009 طلقة مطاطى وخرطوش
 أطلقت فى 5 أيام وقيدت كمفقودة ..
الشرطة استخدمت أسلحة أكثر مما حشدتها إسرائيل ضد الفلسطينيين



أهم وأقوى دليل قدمه المدعون بالحق المدنى بقضية قتل المتظاهرين بأحداث ثورة 25 يناير بالسويس لهيئة محكمة جنايات السويس التى تنظر القضية، حيث أثبتت محاضر وتقارير رسمية حررتها وزارة الداخلية وقوات الأمن عن حجم الأسلحة المفقودة المستخدمة بأحداث ثورة 25 يناير خلال 5 أيام من يوم 25 حتى 29 يناير، عدد من الأمور المهمة من بينها أن قوات الأمن كانت تتعامل مع المظاهرات وكأنها أحداث شغب وفوضى وأن هناك أسلحة تم تبديدها وأخرى غير معلوم من الذى قام بالسطو عليها وغيرها من المعلومات المهمة استخدمها محامى أسر الشهداء كدليل إدانة لضباط الشرطة. وأوضح المحضر الرسمى برقم 678 المحرر من قبل مديرية أمن السويس بتاريخ 5 مارس 2011 أن الضابط طارق إبراهيم من الإدارة العامة بمنطقة القناة وسيناء للأمن المركزى حضر إلى السويس وقام بحصر الخسائر والتلفيات والأسلحة التى تم استخدامها والمختفية باقسام الشرطة والمنشآت التابعة لوزارة الداخلية فتبين أنه تم إتلاف 10 لورى وميكروباص و 778 خوذة ودروع تم فقدانها بالإضافة إلى اختفاء وتلف 26 ألف 244 طلقات متنوعة ما بين خرطوش وبلى وطلقات عيار 9 ملى، فضلا عن 6222 قنبلة غاز، 16 بندقية آلى متنوعة و3496 طلقة و24 خزنة آلى.
 وتابع المحضر والتقرير أن هناك 42 بندقية آلى اختفت ولم يوضح مسئولو الأمن هل فقدت أو استخدمت أو استهلكت، حيث أكد حلمى مرسى أحد محامى أسر الشهداء المدعين بالحق المدنى لهيئة محكمة السويس أن هذا التقرير والمحضر الرسمى أكبر دليل يدين الشرطة بشكل واضح. وأشار مرسى إلى أن جميع الأسلحة التى تم ذكرها فى المحضر الرسمى، وتم قيدها على أساس أنها تلفيات ومفقودات تم استخدامها ضد المتظاهرين والدليل أمران:: الأول أعداد المصابين التى تقدر بالمئات وجمميعها بطلقات نارية فضلا عن حالات الاختناقات والمصابين الذين تم علاجهم بمستشفيات خاصة وفى المنازل.. الثانى أن أكبر دليل أن هذه الأسلحة تم استخدامها أن مقر قوات الأمن ومديرية أمن السويس لم يقتحم أثناء الثورة وهى التى كانت بها الأعداد الأكبر من الأسلحة فضلا أن قسم شرطة السويس لم يقتحم وما تم اقتحامه قسم شرطة الجناين والأربعين وفيصل وهم الذى تضمنوا أعداد الأسلحة الأقل بالمحافظة.
 وأضاف مرسى أن الأسلحة التى تقدر بعشرات الآلاف من الطلقات النارية المتنوعة من مطاطى وآلى و9 مم ودافعة وخرطوش والقنابل المسيلة للدموع التى استخدمت ضد المتظاهرين العزل هى أكثر من الأسلحة والطلقات النارية التى استخدمتها إسرائيل ضد الفلسطينيين لقمع الانتفاضة والقضاء عليها وهو مؤشر خطير يدل على مدى عنف الشرطة التى كانت تتعامل بشكل غير آدمى مع المتظاهرين وتستهدف القضاء عليهم. وبين تقرير آخر ومحضر رسمى حرر تحت رقم 996 فى 3 مارس 2011 بإدارة قوات الأمن أنه تم فقد وتلف أثناء التعامل مع فض الشغب 500 طلقة 9 ملى و 700 طلقة خرطوش و795 طلقة مطاطى و662 طلقة دافعة و335 قنبلة غاز بجهاز و744 مقذوف طويل المدى و205 قنبلة غاز بدون جهاز و116 مقذوف خارق للنوافذ و142 مقذوف نفاث و10 محدث صوت و1801 طلقة آلى و500 طلقة 9 ملى مستورد و51 خزن للبنادق الآلية. من جانبه قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين بالسويس، أن المدعين بالحق المدنى قدموا كافة الأدلة التى تدين المتهمين وينتظرون القصاص العادل من هيئة المحكمة، وتابع المتحدث باسم أسر الشهداء "سئمنا الانتظار ومحاولات طمس الحقائق، وأسر الشهداء يحذرون من اى تلاعب فى القضية وانضمام قضية السويس لسلسة مهرجانات البراءة للجميع التى شاهدتها عدة قضايا خاصة بقتل المتظاهرين على مستوى الجمهورية". 
 موضحا أن حلمى مرسى قدم تقرير كامل صادر من "الداخلية" عن عدد الطلقات النارية التى تم استخدامها بمظاهرات يناير والتى تشمل جميع الأنواع من الأعيرة النارية لقتل المتظاهرين.








ليست هناك تعليقات: