الثلاثاء، 23 أبريل 2013

للمرة الأولى محاكمة المخلوع على جميع جرائمة أمام أمن الدولة - فيديو



النائب العام يحيل بلاغًا يطالب 
 بمحاكمة مبارك على جرائمه منذ توليه الحكم
 إلى نيابة أمن الدولة


أحال النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، مذكرة، السيد حامد، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين التي طالب فيها بمحاكمة مبارك على جرائم اُرتكبت قبل الثورة، إلى نيابة أمن الدولة العليا لبدء التحقيق فيها.< المذكرة التي أحيلت للتحقيق، أوضحت أن الرئيس السابق يتحمل مسؤولية أحداث الأمن المركزي عام1987، التي راح ضحيتها الكثير من جنود قوات الأمن المركزي، وغرق 1400 مصري في حادث العبارة السلام 98، وتحمل مسؤولية حماية وتهريب رجل الأعمال ممدوح إسماعيل "مالك العبارة"، وتزوير انتخابات مجلسي الشعب والشورى عام 2005، وبيع شركات القطاع العام، والتربح وإهدار المال العام في صفقات الخصخصة، وبيع أملاك الدولة، وتشريد آلاف العمال، والتسبب في البطالة. كما طالب بفتح تحقيق موسع مع "مبارك" عن إتاحته الفرصة لرجال الأعمال في نهب وسرقة أموال الشعب المصري، وإصابة ملايين المصريين بالفشل الكلوي، والسرطان، والالتهاب الكبدي الوبائي، والسماح بدخول المبيدات الزراعية المسرطنة، واستيراد القمح والأغذية الفاسدة، وتعديل المواد الدستورية 76، 77، 78، وتفصيلها على مقاس نجله جمال ليرث الحكم، والسماح لدولة أجنبية، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، بالعبور من مصر لضرب دولة عربية شقيقة وهي العراق، بالإضافة إلى إمداد أمريكا بالمعلومات عام 2002، ونتج عن ذلك تحطيم أكبر جيش لدولة عربية، ومنع بعض فئات المجتمع بالالتحاق بالكليات الوطنية، مثل البحرية والجوية والشرطة والحربية والفنية العسكرية، والوظائف في النيابة العامة والقضاء. وحمَّل عضو لجنة الحريات "مبارك"، مسؤولية الجرائم التي ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة، والانحراف عن وظيفته الرئيسية، وهي أمن الوطن والمواطن، إلى جهاز يحمي شخصه ونظامه وأمنه فقط، والتسبب في فقدان مصر نصيبها في مياه النيل، بعد إهماله ملف دول حوض النيل، بعد محاولة اغتياله في أديس أبابا عام 2006، وإعطاء تعليماته لمجلس الشعب أثناء حكمه بإصدار قانون مضاد لقانون الإصلاح الزراعي، والذي من خلاله تم سحب الأراضي الزراعية من الفقراء، مساعدته للعدو الصهيوني في ضرب الشعب الفلسطيني، والمعروفة بحرب الفرقان بـ"غزة". ;وطالبت المذكرة، بفتح تحقيق موسع عن مسؤولية مبارك، عن قتل آلاف الجنود المصريين عام 1991 أثناء حرب الكويت والعراق، واغتيال 132ضابطًا جيش من أكفأ الضباط المصريين أثناء عودتهم من أمريكا بعد تلقيهم دورة تدريبية، وتخليه عن واجبه نحو شعبه، والتفت عن جميع الخدمات التي نصب من أجلها رئيس للبلاد. واتهمت المذكرة، مبارك بقتل الآلاف من المعارضين لحكمه من الإسلاميين وغير الإسلاميين، واعتقال عشرات الآلاف من المصريين وقتلهم داخل زنازين السجون، واستشهاد أكثر من 200 جندي مصري خلال فترة حكمه على الحدود المصرية الإسرائيلية، بواسطة العدو الصهيوني.

مختار رشاد عضو الحزب الوطني 
يعذب بلطجيه قام باستئجارهم لضرب المتظاهرين
 في يوم الاربعاء2 فبراير




ليست هناك تعليقات: