لهذه الأسباب تطالب جبهة الإنقاذ
بإقــالة الوزير النشيط باســم عـــودة!
بإقــالة الوزير النشيط باســم عـــودة!
بينما كان الدكتور باسم عودة وزير التموين يشارك الفلاحين بنفسه فى حصاد محصول القمح بالوادى الجديد ويتابع ما وصلت إليه مزارعنا فى حقول توشكى المنسية.. كانت جبهة الإنقاذ فى هذا التوقيت تستعد لشن حرب شعواء ضده لإقالته من الوزارة بدعوى أنه مسئول عن وزارة لها تأثير ونفوذ فى معركة الإنتخابات بصرف النظر عن مدى ما حققه هذا الوزير النشيط من إنجازات تتصل بحياة المواطن البسيط ..
فقد أدلى الدكتور محمد البرادعى زعيم جبهة الإنقاذ بتصريحات غريبة ليلة أمس فى اجتماع الجبهة حيث اشترط إقالة عدد من الوزراء من الحكومة فى مقابل أن تخوض الجبهة الانتخابات البرلمانية المقبلة بحجة تشكيل وزارة جديدة محايدة بلا وجود إخوانى،!!!!!!!!
وكان على رأس قائمة الوزراء المطلوب إقالتهم هو الدكتور باسم عودة وزير التموين .. وهو الرجل الأكثر نشاطا فى الحكومة الحالية واستطاع خلال فترة بسيطة أن يحل أزمات عديدة فشل النظام السابق فى حلها على مدار أعوام طويلة منها مثلا مشكلة تسرب الدقيق بان حرر عقودا جديدة مع أصحاب المخابز ورفع الدعم من سعر الدقيق لهم مما ساهم فى القضاء على تسرب الدقيق فى السوق السوداء، كما يتابع بنفسه على أرض الواقع أزمة أنبوبة البوتاجاز ودخل فى صدامات عديدة وصلت لحد محاصرة مبنى الوزارة دفاعا عن حق المواطن البسيط، وهى الإجراءات التى فشل فى اتخاذها الدكتور جودة عبد الخالق - اليسارى- من قبل عندما كان يجلس على مقعد وزير التموين، وغيرها من المشكلات كما لفت أنظار الرأى العام هذه الأيام عندما توجه إلى الوادى الجديد لمتابعة أوضاع محصول القمح واتجه بعد ذلك إلى أسوان وتوشكى فى إطار جولته الميدانية.. لهذه الأسباب وغيرها كان شرط جبهة الإنقاذ بإقالته ضمن عدد آخر من الوزراء يمثل علامة استفهام تبحث عن إجابة.. .. لكن الدكتور محمد البرادعى قد طالب بإقالة الوزير ضمن عدد من الوزراء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين حتى يتسنى تشكيل وزارة محايدة بلا وجود إخوانى كما اشترط أيضا إقالة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والهدف فى النهاية تشكيل وزارة محايدة لخوض الانتخابات وإبعاد الاخوان عن الوزارات الهامة ذات الصلة بالانتخابات وهذه الوزارات هى التموين والشباب والإعلام والعدل والداخلية والمالية. كما اشترطت الجبهة أيضا وجود نائب عام مستقل وقانون انتخابات محايد. .. وكان الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة قد أدلى بتصريحات فى وقت سابق أكد فيها أن جبهة الإنقاذ تطالب بإقالة الدكتور باسم عودة وزير التموين والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب لوجودهما على رأس وزارتين لهما علاقة بالانتخابات.
هذا على الرغم من النجاح الذى حققه الوزيران وبخاصة الدكتور باسم عودة فى وزارة التموين. وذلك بحجة أن نشاطه الزائد يعد دعاية إيجابية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص. وأشارت تقارير صحفية عديدة إلى أن جبهة الإنقاذ تخشى من تصاعد نفوذ وشعبية الدكتور باسم عودة بما يدفع رئيس الجمهورية لاختياره رئيسا للوزراء فى المرحلة القادمة. .. وحول موقف جماعة الإخوان المسلمين يقول الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات ل "بوابة الشباب" أن مثل هذه التصريحات تعبر عن أهواء شخصية ولا تدلل على احترافية سياسية لأن الاستجابة لمثل هذا الشرط أو المطلب سوف يسبب صدمة للشارع المصرى عندما يرى بعينه أن الناجح فى عمله هو الذى يتم إقصاؤه لكن على كل حال نرى فى جماعة الإخوان المسلمين أن هناك ابتزاز سياسي وأن رئيس الجمهورية هو فقط من حقه أن يقوم بتشكيل الوزارة واختيار الكفاءات المطلوبة ولن يقبل إملاءات من أحد. أيضا الجميع يعلمون أن الدكتور باسم عودة استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق نجاحا كبيرا ومن خلال استطلاع رأى الأهرام بلغت نسبة تأييده حوالى 91% أى أن قطاعات كبيرة من الشارع المصرى ترضى عن آداءه ونشاطه فى الشارع وسط الجمهور فلماذا تتم تنحيته.. لكننا فى الجماعة على أى حال لا نتعجب من هذه الأحزاب الكرتونية التى لا تمثل شيئا فى الشارع المصرى ولا نتوقع تغيير الوزير أو إقالته من منصبه لمجرد إبتزاز سياسي ليس له علاقة بحيادية الحكومة كما يطالبون. هذا وقد اكتفت الصفحة الرسمية للدكتور باسم عودة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بعمل استطلاع رأى بسيط حول موقف الجمهور من شرط إقالته من الوزارة وقد استهجنت غالبية التعليقات هذا الموقف منها تعليق يقول " نحن نطالب فعلا بإقالته من منصب وزير التموين لكن نطالب بتعيينه رئيسا للوزراء لإنه اللي احنا شايفينه انه بيشتغل وبيتابع عمل وزارة الزراعة والبترول والصناعة والاستثمار وكان له دور هام وهو مسئول ملف الطاقة في الرئاسة وأشعر انه لو مسك رئيس وزراء سيكون له دور في تفعيل وتحفيز جميع الوزراء للنزول للشارع والعمل بكامل طاقتهم وسيكون الأقدر على اختيار الوزراء الذين سيكونون الأجدر في تحمل المسؤولية لنهضة مصر. وتعليقات أخرى عديدة تستنكر هذا الشرط وتطالب جبهة الإنقاذ بالكف عن الابتزاز السياسي.
وكان على رأس قائمة الوزراء المطلوب إقالتهم هو الدكتور باسم عودة وزير التموين .. وهو الرجل الأكثر نشاطا فى الحكومة الحالية واستطاع خلال فترة بسيطة أن يحل أزمات عديدة فشل النظام السابق فى حلها على مدار أعوام طويلة منها مثلا مشكلة تسرب الدقيق بان حرر عقودا جديدة مع أصحاب المخابز ورفع الدعم من سعر الدقيق لهم مما ساهم فى القضاء على تسرب الدقيق فى السوق السوداء، كما يتابع بنفسه على أرض الواقع أزمة أنبوبة البوتاجاز ودخل فى صدامات عديدة وصلت لحد محاصرة مبنى الوزارة دفاعا عن حق المواطن البسيط، وهى الإجراءات التى فشل فى اتخاذها الدكتور جودة عبد الخالق - اليسارى- من قبل عندما كان يجلس على مقعد وزير التموين، وغيرها من المشكلات كما لفت أنظار الرأى العام هذه الأيام عندما توجه إلى الوادى الجديد لمتابعة أوضاع محصول القمح واتجه بعد ذلك إلى أسوان وتوشكى فى إطار جولته الميدانية.. لهذه الأسباب وغيرها كان شرط جبهة الإنقاذ بإقالته ضمن عدد آخر من الوزراء يمثل علامة استفهام تبحث عن إجابة.. .. لكن الدكتور محمد البرادعى قد طالب بإقالة الوزير ضمن عدد من الوزراء ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين حتى يتسنى تشكيل وزارة محايدة بلا وجود إخوانى كما اشترط أيضا إقالة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والهدف فى النهاية تشكيل وزارة محايدة لخوض الانتخابات وإبعاد الاخوان عن الوزارات الهامة ذات الصلة بالانتخابات وهذه الوزارات هى التموين والشباب والإعلام والعدل والداخلية والمالية. كما اشترطت الجبهة أيضا وجود نائب عام مستقل وقانون انتخابات محايد. .. وكان الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة قد أدلى بتصريحات فى وقت سابق أكد فيها أن جبهة الإنقاذ تطالب بإقالة الدكتور باسم عودة وزير التموين والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب لوجودهما على رأس وزارتين لهما علاقة بالانتخابات.
هذا على الرغم من النجاح الذى حققه الوزيران وبخاصة الدكتور باسم عودة فى وزارة التموين. وذلك بحجة أن نشاطه الزائد يعد دعاية إيجابية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص. وأشارت تقارير صحفية عديدة إلى أن جبهة الإنقاذ تخشى من تصاعد نفوذ وشعبية الدكتور باسم عودة بما يدفع رئيس الجمهورية لاختياره رئيسا للوزراء فى المرحلة القادمة. .. وحول موقف جماعة الإخوان المسلمين يقول الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات ل "بوابة الشباب" أن مثل هذه التصريحات تعبر عن أهواء شخصية ولا تدلل على احترافية سياسية لأن الاستجابة لمثل هذا الشرط أو المطلب سوف يسبب صدمة للشارع المصرى عندما يرى بعينه أن الناجح فى عمله هو الذى يتم إقصاؤه لكن على كل حال نرى فى جماعة الإخوان المسلمين أن هناك ابتزاز سياسي وأن رئيس الجمهورية هو فقط من حقه أن يقوم بتشكيل الوزارة واختيار الكفاءات المطلوبة ولن يقبل إملاءات من أحد. أيضا الجميع يعلمون أن الدكتور باسم عودة استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق نجاحا كبيرا ومن خلال استطلاع رأى الأهرام بلغت نسبة تأييده حوالى 91% أى أن قطاعات كبيرة من الشارع المصرى ترضى عن آداءه ونشاطه فى الشارع وسط الجمهور فلماذا تتم تنحيته.. لكننا فى الجماعة على أى حال لا نتعجب من هذه الأحزاب الكرتونية التى لا تمثل شيئا فى الشارع المصرى ولا نتوقع تغيير الوزير أو إقالته من منصبه لمجرد إبتزاز سياسي ليس له علاقة بحيادية الحكومة كما يطالبون. هذا وقد اكتفت الصفحة الرسمية للدكتور باسم عودة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بعمل استطلاع رأى بسيط حول موقف الجمهور من شرط إقالته من الوزارة وقد استهجنت غالبية التعليقات هذا الموقف منها تعليق يقول " نحن نطالب فعلا بإقالته من منصب وزير التموين لكن نطالب بتعيينه رئيسا للوزراء لإنه اللي احنا شايفينه انه بيشتغل وبيتابع عمل وزارة الزراعة والبترول والصناعة والاستثمار وكان له دور هام وهو مسئول ملف الطاقة في الرئاسة وأشعر انه لو مسك رئيس وزراء سيكون له دور في تفعيل وتحفيز جميع الوزراء للنزول للشارع والعمل بكامل طاقتهم وسيكون الأقدر على اختيار الوزراء الذين سيكونون الأجدر في تحمل المسؤولية لنهضة مصر. وتعليقات أخرى عديدة تستنكر هذا الشرط وتطالب جبهة الإنقاذ بالكف عن الابتزاز السياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق