وما نقدمه لها اليوم قليل على تاريخ وقيمة شعبها..
ومقــال «الطعمية» لا يعبر عنـــا
درس قاسي على الهواء لــ"صحفي الطعمية القطري"
- فيديو
مداخلة على الهواء لــ"صحفي الطعمية القطري"
و درس قاسي من رانيا بدوي وخيرى رمضان
** أكد جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة الشرق، بأن كل ما تقدمه قطر من خطوات داعمة لمصر تظل قليلة على تاريخ وشعب مصر، مشددا على ضرورة الوقوف بجوار دولة مصر في أزمتها الراهنة، كون مصر قدمت تضحيات كثيرة من أجل الأمة وحان الدور الآن لمساندتها ، معتبرا أن الوقوف بجانبها الآن واجب قومي على كل الدول. وأكد الحرمي في مقابلة تلفزيونية مساء أمس لقناة CNBC العربية أن مواقف قطر الداعمة والمساندة لمصر في هذه الفترة ليس من وراءها هدف أو انتظار لجزاء وشكر .
وتحدث رئيس تحرير الشرق عن تغير الأدوار السياسية والاقتصادية لبعض الدول، مشيرا إلى أن هناك دول تصدرت المشهدين الإقتصادي والسياسي ليس فقط على المستوى العربي وإنما الإقليمي أيضا وبعضها قد تراجع دوره ، ولفت في هذا الصدد إلى أن قطر الآن لديها مبادرات وساهمت ليس فقط في دعم مصر بل تجاه الملفات السياسية والإقتصادية الإقليمية، لافتا إلى دور قطر في الإيصال بملف دارفور في مؤتمر المانحين واتفاق سلام دارفور الذي عقد في الدوحة إلى بر الأمان .
وأرجع الحرمي أسباب تقزيم دور مصر في الفترة الأخيرة إلى النظام السابق وانشغاله بامور ثانوية على حساب أدوار مصر التاريخية إقليميا ودوليا، إلا أنه أعرب عن ثقته في أن مصر ستتعافى مجددا من كبوتها وستعود لتقود الحراك الإقليمي والدولي .
وقال في هذا الصدد: التقيت رئيس وزراء مصر هشام قنديل، وأعرف أن مصر الآن تسعى للانفتاح على مناطق ودول جديدة سواء في شرق وغرب آسيا وهناك توجه للعودة مجددا بقوة للعب أدوارها في إفريقيا.
وفي رده على سؤال عما إذا كان هناك تمرد خليجي على مصر خاصة بعد هجوم البعض عليها، ووصف الصحفي القطري أحمد علي للمصريين بأنهم لا يصنعون الآن سوى الطعمية، نفى ذلك تماما ، مؤكدا أنه لا يمكن بناء توجهات الدول الخليجية وآرائها على مقال واحد، ولا يمكن قراءته على أنه صوت ومزاج الشعب الخليجي، وأشار إلى أن هذا المقال جاء بعد إساءات ليست فقط تجاه قطر بل لدول الخليج ولم تلتفت إليها قطر على أنها عائق تجاه دعم الشقيقة مصر في هذه الفترة .
كما استنكر التركيز على بعض المقالات والأمور المستثناة في الصحافة القطرية المسيئة لمصر، رغم المقالات اليومية والبرامج التلفزيونية المسيئة لقطر، وتساءل "لماذا لا يتم الإلتفات إلى المقالات المشيدة لمصر والداعية للوقوف بجانبها والتغريدات الداعمة دائما لمصر".
وفي رده عن سؤال حول انطباعه الشخصي حول التغريدات المسيئة التي يقرأها، قال الحرمي أنه شخصيا لم يسبق له الرد على مثل هذه الإساءات ، كما انه يترفع هو وزملائه القطريين عن الرد على مثل هذه المهاترات وهذا الإسفاف ، وأكد أنه لا يمكن الوقوف عند هذه الإساءات بل النظر إلى ماهو أبعد من ذلك في العلاقة .
وخصص رئيس تحرير الشرق، جزءا من حديثه، على التقدير الذي يعزه بشكل شخصي وكمواطن قطري لمصر وللمصريين، مشيرا إلى أنه تتلمذ على يد نخبة من الإعلاميين المصريين واستفاد من خبراتهم وكان لهم الفضل في ما وصل إليه ولذا فهو لايقبل ولا يرضى الإساءة للإعلاميين والكتاب والصحافيين المصريين. وأشاد بدور وفضل الأطباء والمهندسين والإعلامين المصريين المتواجدين في قطر واعتزازه بها. وحول مسألة طرد المصريين العاملين بقطر والمغردين المسيئين، نفى الحرمي تماما هذه الأمر وأكد انه أمر غير وارد على الإطلاق سواء على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص، وأشار إلى أن البعض يختلق مثل هذه المزاعم المغرضة لإثارة الرأي العام وخلق مشاكل تؤثر على العلاقات القطرية المصرية .
وأوضح أن الشعب المصري واعي جدا ويمكنه تجاوز مثل هذه الشائعات، وأشار أن التحديات التى تواجهها الأمة أكبر من أي تحديات أو إساءات على تويتر أو ما يقال هنا وهناك من وسائل الاتصال . وعلى المستوى الإقتصادي، أعرب الحرمي عن سعادته بقرار إلغاء الكفيل للشركات المصرية وأشار إلى أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي منحت امتياز دخول شركاتها المؤهلة إلى قطر دون الحاجة إلى وجود نظام الكفيل وهو المتعارف عليه في دول الخليج ، وهذا إن دل فإنما يدل على تطور العلاقة وتأكيد على المضي في دعم مصر الدولة والشعب حتى يساهم القطاع الخاص في تنمية الموارد الإقتصادية المختلفة. وأكد أنه هناك تناغم وتفهم من قبل الشعب المصري حول دور قطر في دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة ، وأكد على أن حضور مصر ووجودها القوي واستقلالها اقتصاديا وسياسيا داعم للجميع في قطر والخليج والعالم العربي، ولذا يتمنى الشعب القطري عودة دورها المرتقب بسرعة كما كانت عبر التاريخ تقود العالم العربي وتدافع عن القرار العربي بكل القوة .
وقال في هذا الصدد: التقيت رئيس وزراء مصر هشام قنديل، وأعرف أن مصر الآن تسعى للانفتاح على مناطق ودول جديدة سواء في شرق وغرب آسيا وهناك توجه للعودة مجددا بقوة للعب أدوارها في إفريقيا.
وفي رده على سؤال عما إذا كان هناك تمرد خليجي على مصر خاصة بعد هجوم البعض عليها، ووصف الصحفي القطري أحمد علي للمصريين بأنهم لا يصنعون الآن سوى الطعمية، نفى ذلك تماما ، مؤكدا أنه لا يمكن بناء توجهات الدول الخليجية وآرائها على مقال واحد، ولا يمكن قراءته على أنه صوت ومزاج الشعب الخليجي، وأشار إلى أن هذا المقال جاء بعد إساءات ليست فقط تجاه قطر بل لدول الخليج ولم تلتفت إليها قطر على أنها عائق تجاه دعم الشقيقة مصر في هذه الفترة .
كما استنكر التركيز على بعض المقالات والأمور المستثناة في الصحافة القطرية المسيئة لمصر، رغم المقالات اليومية والبرامج التلفزيونية المسيئة لقطر، وتساءل "لماذا لا يتم الإلتفات إلى المقالات المشيدة لمصر والداعية للوقوف بجانبها والتغريدات الداعمة دائما لمصر".
وفي رده عن سؤال حول انطباعه الشخصي حول التغريدات المسيئة التي يقرأها، قال الحرمي أنه شخصيا لم يسبق له الرد على مثل هذه الإساءات ، كما انه يترفع هو وزملائه القطريين عن الرد على مثل هذه المهاترات وهذا الإسفاف ، وأكد أنه لا يمكن الوقوف عند هذه الإساءات بل النظر إلى ماهو أبعد من ذلك في العلاقة .
وخصص رئيس تحرير الشرق، جزءا من حديثه، على التقدير الذي يعزه بشكل شخصي وكمواطن قطري لمصر وللمصريين، مشيرا إلى أنه تتلمذ على يد نخبة من الإعلاميين المصريين واستفاد من خبراتهم وكان لهم الفضل في ما وصل إليه ولذا فهو لايقبل ولا يرضى الإساءة للإعلاميين والكتاب والصحافيين المصريين. وأشاد بدور وفضل الأطباء والمهندسين والإعلامين المصريين المتواجدين في قطر واعتزازه بها. وحول مسألة طرد المصريين العاملين بقطر والمغردين المسيئين، نفى الحرمي تماما هذه الأمر وأكد انه أمر غير وارد على الإطلاق سواء على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص، وأشار إلى أن البعض يختلق مثل هذه المزاعم المغرضة لإثارة الرأي العام وخلق مشاكل تؤثر على العلاقات القطرية المصرية .
وأوضح أن الشعب المصري واعي جدا ويمكنه تجاوز مثل هذه الشائعات، وأشار أن التحديات التى تواجهها الأمة أكبر من أي تحديات أو إساءات على تويتر أو ما يقال هنا وهناك من وسائل الاتصال . وعلى المستوى الإقتصادي، أعرب الحرمي عن سعادته بقرار إلغاء الكفيل للشركات المصرية وأشار إلى أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي منحت امتياز دخول شركاتها المؤهلة إلى قطر دون الحاجة إلى وجود نظام الكفيل وهو المتعارف عليه في دول الخليج ، وهذا إن دل فإنما يدل على تطور العلاقة وتأكيد على المضي في دعم مصر الدولة والشعب حتى يساهم القطاع الخاص في تنمية الموارد الإقتصادية المختلفة. وأكد أنه هناك تناغم وتفهم من قبل الشعب المصري حول دور قطر في دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة ، وأكد على أن حضور مصر ووجودها القوي واستقلالها اقتصاديا وسياسيا داعم للجميع في قطر والخليج والعالم العربي، ولذا يتمنى الشعب القطري عودة دورها المرتقب بسرعة كما كانت عبر التاريخ تقود العالم العربي وتدافع عن القرار العربي بكل القوة .
وقف الخلق ينظرون جميعا ً كيف ابنى قواعد المجد وحدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق