الأحد، 10 مارس 2013

فلسطينية تشنق زوج اختها لتعامله مع نظام بشار.


«وورلد تريبيون»: حزب الله يدرب الآلاف في لبنان لقمع الثورة السورية 
 «ديلي تليغراف»: جســر جــوي أميركــي وأوربي 
لدعم ثوار سورية بالأسلحة عبر كرواتيا



فلسطينية تشنق زوج اختها في دمشق لتعاملة مع النظام

 كشفَ شريط فيديو نُشر على موقع "يوتوب"، عن مشاركة امرأة فلسطينية في عملية اعدام "جواسيس" كانوا يتعاملون مع الاجهزة الامنية النظامية في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وقالت حنظلة في التسجيل: " اود في البدء ان اترحم على جميع شهداء سوريا واسئل الله ان يتقبلهم، والامر الاخر الذي اود ان اوجهه الى بشار الاسد ان العواينيه -الجواسيس- الذي يعملون لصالحه هذه نهايتهم -الشنق-، هل رأيتم نهايتهم، الخزي والعار. 
 هؤلاء سيكونون بعون الله عبرة لكل شخص تكبر وطغى وعملَ لصالح بشار الذي لن يفيده بشيء، لا بالمال ولا حتى بالصواريخ، وهكذا سينزلون في قبورهم ولهم الخزي في الدنيا والاخرة"، حسب التسجيل. واضافت حنظلة في التسجيل: " الامر الاخر الذي اود ان اقوله لكل شخص يسمعني. 
أتمنى ان نكون يد واحدة في سوريا، وفي كُل البِلاد العربية، واتمنى من كُل الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطينيين الذين يعيشون في المخيم ان يقفوا معنا يدًا واحدة ويكونوا معنا قلبًا وقالبًا حتى النصر بأذن الله"، حسب التسجيل. وحول سبب انضمامها الى صفوف الثورة، ردت حنظلة بالقول: " كنت مؤيدة لبشار الاسد، لكن منذُ اول يوم لأحداث درعا وقيام الدبابات بقصف وقتل الناس الهمني الله الى الحق، والحمد لله رب العالمين صرنا ضد بشار الاسد وضد هذا الطاغية وضد جيشه الذي يحاربنا بصواريخه وطائراته، والحمد لله قوتنا من عند رب العالمين"، حسب التسجيل. وحول عملية شنق زوج اختها، قالت حنظلة: " كانَ من المُفترض ان يشهد مخيم فلسطين تفجيرًا كبيرًا يذهب ضحيته نصف سكان المخيم بسبب هؤلاء الجواسيس الكلاب، بسبب خنازير بشار الاسد، لكن الحمدُ لله لم يذهب ضحية اعمالهم سوى زوجة احد المشنوقين، وهي تكون أختي للأسف، وهو يكون زوج اختي والحمد لله رب العالمين. فلو كانَ والدي جاسوسًا لبشار الاسد، فانا مُستعدة ان اقتله بيدي، وهذا الكلام اتمنى من جميع الناس ان تسمعه"، حسب التسجيل. يُذكر ان كتيبة مقاتلة من الفلسطينيين والسوريين، كانت قد اعدمت الاسبوع الماضي رجلين اثنين متهمين بالتعامل مع النظام السوري ووضع شرائح توجيه قذائف القوات النظامية الاسبوع الفائت، وعلقتهما على الاشجار في حارة.



«وورلد تريبيون»: 
 حزب الله يدرب الآلاف في لبنان لقمع الثورة السورية
كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية أمس النقاب عن أن حزب الله اللبناني المدعوم من قبل إيران يدرب الآلاف في وادي البقاع اللبناني لقمع الثورة السورية التي بدأت منذ عامين ضد الرئيس بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة في تقرير بموقعها الالكتروني، أن حزب الله يهدف الى نشر خمسة آلاف مقاتل آخر في وسط مدينة حمص السورية خلال الشهر الجاري حيث يستعد لعملية عسكرية ضخمة في سورية. وأشارت الى أن حزب الله أنشأ مواقع استطلاع ومراكز نشر، بعضها قريب من مدن حدودية سورية بهدف توفير الحماية والسيطرة على الطريق الدولي السريع الذي يربط بين دمشق وحمص والساحل السوري.
وقالت الصحيفة، إن الجماعات الثورية أكدت أن هناك وجودا كبيرا لحزب الله في سورية خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث نشر ما يزيد على عشرة آلاف مقاتل انضموا الى ساحة القتال بجانب الجيش السوري النظامي وعمليات الشبيحة.

«ديلي تليغراف»: جسر جــوي أميركــي وأوربي
 لدعم ثوار سورية بالأسلحة عبر كرواتيا
كشفت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية امس النقاب عن إقامة الولايات المتحدة لجسر جوي ضخم ينقل الأسلحة إلى ثوار سورية عبر كرواتيا بمساعدة بريطانيا ودول أوروبية أخرى رغم الحظر الأوروبي المفروض. وأوضحت الصحيفة ـ في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ـ أن 3 آلاف طن من الأسلحة يرجع تاريخها لدولة يوغسلافيا السابقة تم إرسالها على متن 75 طائرة شحن من مطار غرب عاصمة كرواتيا إلى ثوار سورية عن طريق الأردن منذ نوفمبر الماضي.
 وذكرت الصحيفة أن هذه الشحنات على الأرجح مولتها إحدى الدول العربية بطلب من الولايات المتحدة مع المساعدة في عملية إمداد الأسلحة عبر تركيا والأردن وهي الدول المجاورة لسورية التي تشهد ثورة شعبية بدأت منذ عامين سلمية ثم تحولت إلى حرب ضارية أسفرت عن مقتل ما يزيد على 70 ألف سوري.
وتابعت الصحيفة: انه بالإضافة إلى كرواتيا، تأتي الأسلحة من دول أوربية عديدة أخرى ومن بينها بريطانيا فيما أعلن وزير خارجيتها وليام هيج الأسبوع الماضي عن توفير مساعدات غير فتاكة وعمليات تدريب لثوار سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تم تأكيدها عبر ظهور أسلحة يوغسلافية في أيدي الثوار في لقطات تصويرية.
 وبينت أن مستشارين عسكريين بريطانيين يقومون حاليا بتنفيذ عمليات في دول مجاورة لسورية بجانب فرنسيين وأميركيين عرضوا على قادة المعارضة تدريب قواتها لتعزيز صفوفها وتسريع عملية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أن التدخل البريطاني يتماشى مع سياسة الحكومة بفعل ما في وسعها لمساعدة الثوار في ظل الحظر الأوربي على الأسلحة. وأشارت الصحيفة إلى ان الجسر الجوي القائم أثار حالات من القلق في نفوس الغرب وبخاصة تركيا والولايات المتحدة، رغم رغبتهما في تسلح الثوار بشكل أفضل للإطاحة بالأسد، خوفا من وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات إرهابية أو جماعات كردية إرهابية.



ليست هناك تعليقات: