الجمعة، 8 مارس 2013

إهانة للأسلام فى إسرائيل ,حديقة كلاب على أنقاض مقبرة للصحابة ,


حديقة للكلاب ومتحف للتسامح 
علــى أنقـــاض قبـــور المسلمين..!! 

... منتهى السخرية والإهانة ...
عن أى تسامح يتحدثون أحفاد القردة والخنازير
فيديو لإحتراق جندي إسرائيلي في اشتباكات الأقصى اليوم



كشفت مصادر فلسطينية، أمس الخميس، عن مخططات صهيونية لإقامة حديقة للكلاب ومتحف للتسامح على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله بالقدس والتي تضم قبور صحابة وعلماء مسلمين. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المخططات الصهيونية الجديدة في المقبرة الإسلامية التاريخية، تهدف لبناء متحف أثري ومركز سياحي وحديقة للكلاب ومنطقة عروض للاحتفالات الصاخبة داخل المقبرة. 
 وقال المهندس زكي محمد اغبارية رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان صحفي أمس الجمعة :"يسعى الكيان الصهيوني لإقامة مشاريع تهويدية في أجزاء متفرقة من المقبرة بقيمة تفوق الـ10ملايين شيكل "حوالي3 ملايين دولار" لتفرض سيطرتها على المقبرة. 
وأوضح أن بلدية الاحتلال في هذه الأيام تقوم ببناء مقهى على أرض المقبرة التاريخية كإشارة واضحة على إصرار البلدية على مواصلة تدمير وطمس هذا المعلم الإسلامي العربي حتى آخره، كما واقتطعت مساحة 5 دونمات من المقبرة في الزاوية الجنوبية الغربية وأحيطت بالسياج وتستعمل كمخزن للآليات والمعدات الثقيلة للمقاولين الذين يعملون في المشاريع المحيطة بالمقبرة حالياً ومن المخطط إقامة متحف في نفس المنطقة يحكي قصة موارد المياه في القدس في التاريخ القديم’. 
 وأضاف:"هناك مخططات خبيثة أخرى لبناء مبان لمحاكم الصلح والمركزية على جزء آخر من المقبرة التاريخية غربي ما يسمى بـ ‘متحف التسامح’ إضافة إلى مخططات لتفعيل بركة تجميع المياه في وسط المقبرة وتحويلها إلى مركز سياحي والذي يشمل تركيب أعمدة إنارة في المقبرة مما يترتب عليه حفر أساسات عميقة سوف تمس قطعاً بحرمة الأموات المدفونين في المقبرة"، كما وان هنالك مخططات لإقامة منطقة عروض للاحتفالات وشق طريق جديد وبناء بنى تحتية للمياه والكهرباء وغيرها، وإقامة مبنى للتحكم في أجهزة الري في المنطقة وتخصيص حديقة للكلاب". 
 وتابع :"تعتبر مقبرة مأمن الله في مدينة القدس من أقدم المقابر الفلسطينية، وقد دفن فيها جمع من الصحابة والتابعين والعلماء والمجاهدين ومن أعيان القدس الشريف على مر التاريخ، ولكن للأسف هذه المقبرة استهدفت منذ نكبة فلسطين ولا زالت تستهدف حتى يومنا هذا من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية، إذ اقتطعت ما يقارب الـ 85 بالمئة من مساحتها وحولتها إلى حدائق عامة وشوارع وأقامت عليها المباني والمؤسسات والمدارس والملاعب بما يسمى حديقة الاستقلال، وما تبقى من مساحتها هو فقط ما يقارب الـ 23 دونما من أصل 154 دونماً، وحتى هذه المساحة هي الأخرى لا زالت تستهدف على يد السلطات الصهيونية التي تحاول بكل ثمن أن تتخلص مما تبقى منها". 
 وأردف :"في تاريخ 25/6/2011 وتحت غطاء الظلام وفي ساعات الليل المتأخرة قامت جرافات بلدية الاحتلال بالدخول إلى مقبرة مأمن الله ودمرت بشكل كامل ما يقارب 500 قبر وشاهد، ولا زالت السلطات عازمة على مواصلة الجرف والتدمير لقبور الأجداد في مدينة القدس، إذ قامت بوضع إشارة حمراء على عشرات القبور الإضافية كخطوة مسبقة لتدميرها… هذا وفي نفس الوقت وفي الجهة الشمالية الغربية لما تبقى من المقبرة تستمر شركة ‘سايمون فيزنطال’ بأعمال البناء على موقع المقبرة لما لا يخجلون بتسميته وبكل وقاحة ‘متحف التسامح’. 
واختتم اغبارية كلمته بتوجيه نداء استغاثة عاجل جاء فيه: " في خضم هذه التطورات المقلقة فإننا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس نتوجه لحضرتكم للتدخل فوراً من أجل وقف تدنيس هذه المقبرة العريقة بكل خطوة ممكنة على الصعيد المحلي والعالمي، فإصرار المؤسسة الصهيونية على تدمير هذه المقبرة لا يمكن أن يواجه بالسكوت، فدعونا نستثمر الوقت لنجدة هذه المقبرة التي تتآكل مع مرور الوقت.قدس العربي".
احتراق جندي إسرائيلي في اشتباكات الأقصى اليوم





ليست هناك تعليقات: